تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو بسيوني باقة من اللقاءات الادبية باقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة اسيوط برئاسة ضياء مكاوى، نظرًا للأهمية البالغة لدور الترجمة وتأثيرها في ثقل العملية الأدبية وارتباط الثقافات المختلفة ببعضها البعض

وشهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة، برئاسة شيماء عبدالعال، ملتقي ثقافي ادبي ضمن فعاليات برنامج نادي أدب أسيوط الجديدة برئاسة الأديب الدكتور سيد سليم وباشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة.

وتناول الملتقي" الترجمة الأدبية من وإلى العربية وأمثلة تطبيقية عليها"، حاضر في الندوة الدكتور جابر عبدالغفار، وادارتها الأديبة نهال النجار بدأ بالحديث عن تعريف الترجمة وأنها لا تتطلب فقط معرفة لغوية بل هي في حاجة أيضا إلى معرفة ثقافية، وأعطى أمثلة إلى أقدم مخطوط مترجم في التاريخ وهو " ملحمة جلجامش"، وتحدث عن ترجمة كليلة ودمنة، وترجمة "الالياذة"، كما تحدث باستفاضة عن بعض المترجمين الذين لهم دور بارز في الترجمة الأدبية كالدروبي ومحمد عناني، وتطرق الحديث إلى بعض الأمثلة التطبيقية، وكان من أهمها مقاطع من "تاجر البندقية" لشكسببر. وكان للمداخلات عظيم الأثر في خلق لغة حوار بناءة وفاعلة، كمداخلة الاديب المسرحي درويش الأسيوطي والشاعر صهيب شعبان، والشاعرة هند محسن

بينما عقد بيت ثقافة ابنوب ملتقي ثقافي ادبي ضمن فعاليات برنانج نادى الادب برئاسة الاديب الدكتور  عبد الهادى يونس

تحدث الدكتور عبد الهادي يونس رئيس نادي الادب في مقدمة عن علم العروض والذي ألفه العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي وتعريفه هو صحيح أوزان الشعر العربي  يعرف به مكسوره من موزونه بينما قدم ورشة لغوية توضح قواعد علم العروض ، و عن بحور الشعر العربي وهي الايقاع الموسيقى للشعر العربي منها الكامل والبسيط والرمل وغيرها

ثم تحدث عن فائدة علم للعروض ومنها صقل موهبة الشاعر والتمييز بين الشعر والنثر والقدرة على قراءة الشعر بطريقة صحيحة واختتمت فعاليات الملتقي بالاستماع الى اعمال اعضاء النادي منها قصص  قصيرة بعنوان ثرثرة ، قناع ، تجريد  للقاص صابر فتحي ثم المواهب الشابة منها نورا محمد و ايمان محمد واسراء محمد و احمد جابر

شهد بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر ملتقى ثقافي أدبي ضمن فعاليات برنامج الأدب برئاسة الشاعر مدثر الخياط رئيس رابطة الشعراء والزجالين وكتاب الاغاني بأسيوط وبإشراف الشاعر اشرف رشاد حامد

وبحضور الشاعر عبد الغني مسعود والشاعر وجيه سعداوي موجه اول المسرح والدكتور الشاعر ابراهيم فرغل والشاعر احمد كامل والناقد حازم شلقامي ونخبة من أدباء وفناني ومثقفي القوصية

تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية وتم مناقشتهم فيما يتعلق باللغويات والتقنيات الفنية للشعر واختتمت فعاليات الملتقى ببعض التوجيهات الهامة لتعزيز اللغة في القصائد الشعرية للمواهب الأدبية الشابة والتي تميزت بالطابع الوطني

علم العروض و الترجمة الادبية من والي العربية في اللقاءات الادبية باسيوط علم العروض و الترجمة الادبية من والي العربية في اللقاءات الادبية باسيوط علم العروض و الترجمة الادبية من والي العربية في اللقاءات الادبية باسيوط علم العروض و الترجمة الادبية من والي العربية في اللقاءات الادبية باسيوط علم العروض و الترجمة الادبية من والي العربية في اللقاءات الادبية باسيوط علم العروض و الترجمة الادبية من والي العربية في اللقاءات الادبية باسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط بيت ثقافة القوصية الترجمة نادى الادب

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية

نظمت جائزة "الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، حفلا لتكريم شركاء النجاح من المؤسسات الإعلامية والثقافية. وذلك بمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق الجائزة، وقد شهد الحفل حضور الفريق الإعلامي للجائزة ومسؤولي المركز القطري للصحافة، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الإعلامية والثقافية وممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية.

وخلال كلمتها بهذه المناسبة، قالت الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية للجائزة الدكتورة حنان الفياض: هذا اليوم يحمل بصمة مميزة في مسيرة إنجازنا. ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي احتفلنا بتكريم الفائزين بجائزة "الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي"، وقلنا حينها إننا أمضينا عقدا كاملا من الإنجاز. واليوم، نقف لنؤكد أن نجاحنا لم يكن عملا فرديا، بل كان ثمرة شراكة ممتدة، صنعتها المؤسسات الإعلامية التي كانت اليد الممدودة لنا، وشركاء النجاح الذين أسهموا في أن نتبوأ الرقم الأول عالميا في مجال الترجمة.

تحديات كبرى

وأضافت "لقد واجهنا تحديات كبرى في هذه المسيرة، خاصة في العمل الإعلامي. شخصيا، وجدت نفسي أمام اختبارين لا يخلو الجمع بينهما من الصعوبة، الأول هو تحقيق رؤية إدارة الجائزة بأن نحافظ على حضور متميز ومستدام، والثاني هو تلبية تطلعات المؤسسات الإعلامية التي تطالب بالتجديد والتنوع بحيث نخدم منصاتها واهتمامات جمهورها".

إعلان

وأشادت بالمؤسسات الإعلامية "التي قادت الجائزة بشروطها المشروعة، لننتقل من مجرد فكرة وجائزة تكرم المترجم إلى أن نكون منصة يستظل في ظلها كل المترجمين بل وبعض المثقفين أيضا الذين يهتمون بالعمل الترجمي".

وعن الجديد الذي ستقدمه الجائزة، قالت حنان الفياض "لدينا خطط طموحة للمستقبل، لكننا في هذا الوقت مستمرون في تقديم خطتنا المعتادة التي تعمل على التجديد والتنويع في الترجمة بين العربية ومختلف لغات العالم".

منبر إعلامي

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة الإعلامي سعد الرميحي "حين أُسس هذا المركز، وُجد ليكون صوت الإعلاميين ومنبرا يعكس تطلعات المجتمع واحتياجاته، ويقيم جسورا بين المؤسسات الإعلامية والمجتمع بكافة أطيافه. واليوم، نقف احتراما وتقديرا أمام جائزة تحمل اسما عزيزا على قلوبنا جميعا، وهو اسم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، الذي سطر عبر مسيرته صفحات مضيئة من العطاء لوطنه وأمته العربية والإسلامية".

وأضاف "تأتي جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي كأحد أعمدة النهضة الثقافية التي تتبناها قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. إنها جائزة تتجاوز الحدود، تنقل العلوم والمعارف من لغات العالم كافة إلى العربية وبالعكس، في مشروع ثقافي وإنساني يثري العقل ويقرب الشعوب".

جسر ثقافي

وأشاد الرميحي بفريق الجائزة الإعلامي الذي يجوب أرجاء العالم ليتواصل مع العلماء والمفكرين والأدباء، ويقتبس من زادهم الثقافي لترجمته ونقله إلينا، مشيرا إلى أن هذا العمل يتطلب إبداعا وأمانة لأن الترجمة هي بناء جسر متين بين لغتين وثقافتين، بحيث تتنقل روح النص وأصالته بسلاسة وجمال.

وأشار الرميحي إلى أننا "بحاجة إلى المزيد من الجهود التي تبرز أهمية الترجمة كوسيلة لنقل المعارف وربط الثقافات، خاصة أن المصادر الأجنبية، كما في الأخبار العالمية، تتميز بالعمق والشمولية. وعلى المترجمين أن يتحلوا بروح الابتكار والدقة ليمنحوا القارئ العربي تجربة ثقافية ثرية تضاهي النص الأصلي".

إعلان فكرة رائدة

بدورها، قالت عضوة الفريق الإعلامي للجائزة الدكتورة امتنان الصمادي: يشرفني أن أقف أمامكم، ونحن نحتفي بمرور عقد من الزمن على مسيرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، هذه الفكرة الرائدة التي قدمت أسمى معاني التقدير لأولئك الذين حملوا على عاتقهم رسالة نقل الفكر الإنساني وترجمته إلى لغات العالم المختلفة.

مضيفة "إنها جائزة تحمل اسما غاليا على قلوبنا جميعا، اسم سمو الأمير الوالد حفظه الله، الذي آمن بدور المترجمين وسعى إلى تكريمهم ماديا ومعنويا تقديرا لعطائهم العظيم. فهم رواد نشر المعرفة وبناة الجسور التي تربط بين الثقافات والشعوب، وحملة رسالة التسامح والمحبة والسلام".

وأشارت إلى أنه بفضل هؤلاء المترجمين، وبفضل الجائزة، أدركنا عمق حضارتنا العربية ومدى تأثيرها المتغلغل في حضارات الآخرين، حيث أسهمت في تشكيل المنظومة الإنسانية العالمية، وصدّرت للعالم أرقى القيم الإسلامية التي تعكس التسامح والمحبة.

نشاط إعلامي

وتطرقت امتنان الصمادي إلى النشاط الإعلامي المصاحب للجائزة، قائلة "لم نكتف في مسيرتنا بنشر الأخبار أو فتح باب الترشح عبر المواقع الإلكترونية والسفارات الدبلوماسية، بل قررنا أن نذهب إلى المترجمين أينما كانوا، وأن نلتقي بهم في أوطانهم، ونتعرف على واقعهم وتحدياتهم عن قرب. فانطلقنا في رحلة طويلة جابت العالم، من الهند وباكستان إلى بلغاريا والمجر وألمانيا، ومن زنجبار ونيجيريا إلى الأردن وسلطنة عمان والكويت والجزائر ومصر وغيرها".

وأشارت إلى الجهود الكثيرة المبذولة للارتقاء بالجائزة عبر زيارة الجامعات والمعاهد ودور النشر والمترجمين في مراكز عملهم. "كل ذلك كان إيمانا منا بأن الكلمة المترجمة ليست مجرد نص، بل رسالة إنسانية تحمل قيم الحضارة من لغة إلى أخرى، ومن قلب إلى قلب".

وتطرقت إلى العقبات التي واجهت فريق الجائزة، وأبرزها أسوأ جائحة عرفها التاريخ الحديث "كوفيد-19″، مؤكدة أن الجائزة تجاوزت العوائق الجغرافية التي فرضت من خلال العمل عن بعد، وبشبكة اتصالات قوية، مدعومة بمنصات نشر ولقاءات متلفزة ومسموعة، لنعبر القارات ونستمر في دعم حركة الترجمة.

إعلان

واختتم الحفل بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير على الشركاء والمساهمين في إنجاح جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. وجاء هذا التكريم تقديرا لجهودهم المميزة في دعم رسالة الجائزة وتعزيز دورها كمنصة عالمية لنشر المعرفة وبناء جسور التواصل بين الثقافات، وتتويجا لمسيرة من العمل المشترك والعطاء، حيث عكست قيم الامتنان والاعتراف بالجهود التي أسهمت في تحويل الجائزة إلى منارة دولية في عالم الترجمة ومساحة تجمع بين الفكر والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
  • مكتبة مصر العامة باسيوط تنظم فعاليات جلسات أنماط التفكير
  • والي الشمالية يعزي أسرة الشهيد حسن مبارك حسن بمنطقة السليم
  • شاهد .. والي الخرطوم يسجد لله أمام القيادة العامة
  • مناقشة ديوان "ظلي الذي يخجل من الاعتراف بموت صاحبه" بمعرض الكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • اختفاء الرجال من الساحة الأدبية
  • موارد الترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية.. كتاب متخصص في حوسبة اللغات
  • والي الخرطوم يتفقد مستشفى قري ويقف على أحوال المواطنين بالريف الشمالي