وزارة التعليم تحدد مواصفات الزى المدرسي في العام الجديد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم في بيان لها، عن مواصفات الزي المدرسي الرسمي لطلاب المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، ولجميع الصفوف الدراسية.
وفي هذا الإطار، تعرض «الأسبوع» لكل زوارها من الطلاب وأولياء الأمور، تفاصيل الزي المدرسي الخاص بكل مرحلة دراسية، وجاءت على النحو التالي:
الزي الرسمي لمرحلة التعليم الأساسيالمرحلة الابتدائية «بنين وبنات»- يرتدي جميع الطلاب مريلة وبنطلونا باللون الذي تحدده مديرية التربية والتعليم المختصة، ويمكن استبدال المريلة بقميص وجونلة، بالطول المناسب للبنات والبنين
- في فصل الشتاء يرتدي الطلاب بلوفر أو جاكيت، وفقًا لما تقرره مديرية التربية والتعليم المختصة.
- لون الحذاء والجوارب مناسبين للزي المحدد.
طلاب المرحلة الإعدادية- يجب على البنين ارتداء ارتداء قميص بلون مناسب، وبنطلون طويل، وعلى البنات ارتداء بلوزة ومريلة من قماش تيل وبحمالات باللون الذي تحدده مديرية التربية والتعليم.
وبالنسبة للملابس في فصل الشتاء، فيرتدي البنين بلوفر، أو جاكيت، و يمكن للبنات ارتداء مريلة من الصوف، أو ارتداء بلوفر، وجاكيت بدلا من المريلة.
- لون الحذاء والجوارب مناسبين للزي المحدد.
الزي الرسمي للمرحلة الثانوية- يجب على البنين ارتداء قميص بلون مناسب وبنطلون طويل، وفي فصل الشتاء يرتدي البنوم جاكت بدلا من القميص
وعلى البنات ارتداء بلوزة بيضاء، وجونلة من قماش تيل، بطول مناسب، واللون الذي تحدده المديرية المختصة، ويرتدوا جونلة من الصوف في فصل الشتاء.
- لون الحذاء والجوارب مناسبين للزي المحدد.
غطاء الرأس للبناتوفيما يخص غطاء الشعر للبنات، فيكون اختياري، وفي حالة ارتدائه، يجب ألا يحجب الوجه، والالتزام باللون الذي تحدده المديرية المختصة.
ويجب على أولياء الأمور، أن يكونوا على علم باختيار بناتهم، وأن ذلك تم بناء على رغبتها الشخصية دون ضغط من أي شخص.
توحيد الزي المدرسيوأكدت وزارة التربية والتعليم الفني، على أن تقوم كل إدارة مدرسة، بتحديد لون الزي المناسب لكل مرحلة تعليمية مع مجلس الأمناء والمعلمين وأولياء الأمور، ويعتمد القرار من المديرية المختصة، وأن يراعي عند تغيير اللون أن يكون في بداية كل مرحلة تعليمية، ولا تقل المدة البينية للتغيير عن 3 سنوات، وللآباء الحرية في اختيار مكان شراء الزي.
وتلتزم كل مدرسة عند تحديد المواصفات الخاصة بكل زي، ألا تشترط وضع أشكال أو تصاميم معقدة، وتكون غير متوفره للجميع، والاكتفاء بوضع الشعار الخاص بالمدرسة.
ونوهت وزارة التربية والتعليم، على أن تعلن كل مدرسة عن الزي الموحد لكل مرحلة، في مكان ظاهر بالمدرسة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة قبل بدء العام الدراسي بنحو شهرين.
وشددت الوزارة، على عدم السماح لأي طالب أو طالبة بارتداء زي مخالف، ولا في حالة مخالفته لا يسمح لهم بدخول المدرسة، والانتظام في الدراسة، ويجب أن يكون الزي نظيفا ومهندل.
اقرأ أيضاًمحافظ قنا يستقبل ١٢٠ مواطناً بمكتبه لبحث شكاواهم
سعر الدولار اليوم في مصر.. آخر تحديث لـ الأخضر بالبنوك والسوق السوداء
ورش عمل للروبوت في أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزي المدرسي أسعار الزي المدرسي المدرسي وزارة التربية والتعليم الفني التربیة والتعلیم فی فصل الشتاء کل مرحلة
إقرأ أيضاً:
“تحالف” نقابة الإستقلال والكاتب العام يؤجج الإحتقان داخل وزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
حذرت مصادر نقابية مواكبة للحوار القطاعي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، من عودة الاحتقان إلى القطاع، مؤكدة أن الاحتجاجات التي بدأت تتململ قد تعصف بالامتحانات الاشهادية بدء من شهر يونيو المقبل.
وكشف المصادر لموقع Rue20، أن التحالف المفترض بين الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، المقرب من حزب الاستقلال، ونقابة الاتحاد العام للشغاليين الذراع النقابي للحزب، قد يهدد بنسف الحوار القطاعي والعودة إلى نقطة الصفر.
وحسب مصادر متطابقة، فإن انسحاب الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل من الحوار القطاعي، هو احتجاج يمثل قطاعات واسعة، من الأطراف التي لا تنظر بعين الرضى إلى طريقة تدبير الحوار القطاعي، الذي تحول إلى آلية لـ”مأسسة الريع” ومحاباة فئات على حساب أخرى.
وأوضحت المصادر النقابية، أن يونس السحيمي، رضخ لضغوط الكاتب العام للجامعة الحرة في عدة ملفات، وساير توجه نقابة الاستقلال، لإرضاء أهم مكون تحتكر النقابة تمثليته، وهو مكون مسيري الاقتصاد، الممونون، ملحقي الإدارة والاقتصاد، على حساب فئات ذات ملفات أكثر عدالة في منظومة التربية والتكوين.
ووفق ذات المصادر، فإن الكاتب العام وبضغط من الجامعة الحرة، ومساندة التوجه الديمقراطي المنشقة عن الاتحاد المغربي للشغل، يركزون على تصفية قضايا تهم فئات صغيرة داخل المنظومة، مقابل تأجيل البت في تخفيض ساعات التدريس، ومماثلة أساتذة الإبتدائي، والإعدادي بنظرائهم أساتذة الثانوي، إضافة إلى تأخير الحسم في المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة وعوض حسم ملفات ساخنة في مقدمتها، ملف الزنزانة 10، ومعالجة إشكالات المادة 81، وتسريع إجراء مباراة الترقية بالشهادة، و التي تهم الأساتذة، انغمست في معالجة ملفات فئوية ذات راهنية انتخابية لا أقل و لا أكثر، كما أن هذه الفئات استغلت مناخ الاحتقان لتحقيق مكاسب، لاصلة لها بالاستحقاق، و أكثر من ذلك تستميث في تسريع تنزيلها، و التوسع في تفسير الاطار القانوني الخاص بها، من قبيل المادة الـ 76 التي تعتبر الشغل الشاغل للجامعة الحرة، التي يراهن على ضمان 36 مقعدا في انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء التي يستفيد منها تنظيم الجامعة الحرة، بعد رفع مقاعد الممونين من ثلاثة مقاعد وبتمثيلية وطنية، إلى ستة وعشرون بتمثيلية جهوية.
والأكثر من ذلك تضيف المصادر، ورطت الجامعة الحرة الكاتب العام في تقديم وعود لا سند لها في النظام الأساسي لفئة ملحقي الإدارة والاقتصاد، التي تراهن الجامعة الحرة على ضمان أصواتها في انتخابات 2026 للجان الثنائية.
المصادر النقابية، كشفت أن لجنة الحوار القطاعية، لا زالت تتلكأ في معالجة وضعية الأساتذة المبرزين، وإصدار المقرر التنظيمي الخاص بتنظيم المهام والاختصاصات للمختصين التربويين والاجتماعيين، رغم ما يثيره هذا التأخر من توترات، ناجمة عن تقليص ساعات عمل هاتين الفئتين إلى أربع ساعات في اليوم، إضافة إلى إشكالات أخرى.