الخشت: نخبة من الأساتذة المتخصصين لشرح عملى لكيفية كتابة المشروعات البحثية والأبحاث المرجعية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظم مركز خدمة ودعم الباحثين بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، دورة تدريبية مكثفة بعنوان "البحث العلمي من البداية إلى الاحتراف"، لتطوير وتعزيز مهارات الباحثين سواء المبتدئين أو المحترفين وتوفير الدعم اللازم لهم في مجال البحث العلمي.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الدورة التدريبية التي نظمها مركز خدمة الباحثين استهدفت تعليم الباحثين المهارات الأساسية التي تؤهلهم للنجاح في مجال البحث العلمي من خلال مجموعة من الأساتذة والباحثين المتميزين، مشيرًا إلى أن الدورة تضمنت موضوعات عديدة من بينها أخلاقيات البحث العلمي في الكتابة العلمية، وتقليل الاقتباس، والتعامل مع الحيوانات المستخدمة في الأبحاث برفق، والبعد عن الغش والتدليس ونقل أفكار الغير دون نسب حقهم إليهم، وحقوق إعادة استخدام الصور والمواد العلمية المنشورة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الدورة التدريبية قدمت للباحثين شرحا عمليا لكيفية كتابة المشروعات البحثية والأبحاث المرجعية والعملية، وتعليمهم أساسيات الإحصاء وتحليل البيانات العلمية، وتقدم لهم الشرح اللازم حول الأسس والمنهجيات والطرق المستخدمة في البحث العلمي، وتُلقي الضوء على المجلات العلمية المحكمة وتصنيفاتها وتقييماتها المختلفة وطرق النشر بها، كما تقدم الدورة عرضا لأشهر أخطاء الباحثين التي تؤدي إلى خروج العمل البحثي بشكل غير مطلوب.
الخشت يعلن فتح باب التقدم لمسابقة أفضل دراسة عن "دور العمل الأهلى التنموى"ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، إن الدورة التدريبية اهتمت بتعليم الباحثين طرق عرض المعلومات الفعالة، ووفرت لهم التدريب على استخدام طرق التفكير النقدي والتفكير الإبداعي في البحث العلمي، وإكسابهم مهارات العمل في فريق، وكيفية تنظيم الوقت، وتعلمهم مهارات أساسيات اللغة الإنجليزية الأكاديمية التي لا غنى عنها في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن مركز خدمة ودعم الباحثين يوفر بيئة تعليمية مثمرة وداعمة للباحثين، ويعزز الابتكار والبحث العلمي لتحقيق التفوق الأكاديمي للباحثين في مصر.
جدير بالذكر أن مركز خدمة ودعم الباحثين بجامعة القاهرة تم افتتاحه حديثًا كوحدة ذات طابع خاص بكلية العلوم لخدمة الباحثين وتقديم الدعم والعون لهم، ورفع كفاءتهم وقدراتهم البحثية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم في رحلتهم بالبحث العلمي عن طريق عقد دورات وورش عمل وتدريبات مستمرة، وتقديم خدمات بحثية لهم على أعلى مستوى وبأقل تكلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت جامعة القاهرة البحث العلمي البحث العلمی مرکز خدمة
إقرأ أيضاً:
اجتماعات تحضيرية مكثفة بسوهاج للإعداد لانعقاد ملتقى ربط خطة البحث العلمي بالإنتاج
يواصل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عقد الاجتماعات التحضيرية مع لجنة الإعداد لملتقى الربط بين البحث العلمي وقطاع الإنتاج والخدمات، وذلك للوقوف علي الخطوات التنفيذية للملتقي الذي سيتم عقده في ديسمبر المقبل.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة من العمداء والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بجميع الكليات المختلفة بالجامعة.
وقال "النعماني"، ان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعي بإستمرار الى وجود مناخ داعم للبحث العلمي والتطوير وتهيئة بيئة ملائمة حاضنة له، نظراً لضرورة تفاعل منظومة البحث العلمى الوطنية مع الرؤى المستقبلية للدولة، بما يمكنها من استمرار تنفيذ الانجازات المتوالية علي أرض الدولة المصرية.
وأكد رئيس جامعة سوهاج على أهمية عملية ربط منظومة البحث العلمي بقطاع الانتاج، والاهتمام بقضايا ترتبط بالتنمية وتقديم نتائج الأبحاث العلمية ووضع حلول مناسبة لجميع المعوقات التي تواجهها.
ومن هنا جاءت فكرة الملتقى بهدف خدمة قضايا التنمية والتحديات التي تواجه المجتمع، الي جانب إنشاء حاضنات الأعمال لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز مبادرات ريادة الأعمال.
رئيس مياه سوهاج يعلن مراجعة كفاءة التشغيل والصيانة لـ378 محطة بالمحافظة بقصد المزاح.. طالب يصطحب ثعبانًا إلى مدرسته في سوهاج.. وقرار حاسم تجاهه جامعة سوهاجكما يهدف الملتقي للإطلاع المتبادل بين الأكاديميين والعاملين بالقطاعات الإنتاجية والخدمية على معوقات التنمية والبحوث العلمية التطبيقية، وتوفير فرص عمل مناسبة من خلال التوظيف المبني على دراسات جدوي ودراسات علمية لموارد المحافظة.
وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع مع أعضاء اللجنة المنظمة الخطوات التنفيذية للملتقي والجهات المدعوة للمشاركة، والتي تمثلت في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية وفي مقدمتها محافظة سوهاج، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبنوك العامة والتجارية، ورجال الأعمال، ووكلاء الوزارات، وعدد من الشركات في مختلف القطاعات الانتاجية.