أكدت الصحف الصادرة في السعودية والإمارات وسلطنة عمان في افتتاحياتها صباح اليوم الاثنين، أن الإعلان عن مشروع الممر الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا خلال قمة العشرين التي اختتمت أعمالها أمس فى العاصمة الهندية نيودلهي، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول كلها، في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى تعاون حقيقي قادر على مواجهة المشكلات الاقتصادية والجيوسياسية التي تعصف في الساحة الدولية منذ أعوام.

 

ورأت الصحف الخليجية، أن الأزمات السابقة أثبتت أنه لا مناص من تعاون دولي للوصول إلى حلول ناجعة لها، وضمان عدم تكرارها، ومثل هذه المشاريع الواعدة التي توفر الضمانة الأمثل في كل القطاعات.

 

ففي المملكة العربية السعودية وتحت عنوان (حضور قوي)..ذكرت صحيفة “البلاد” أنه على مدى تاريخ حافل بالمواقف الهادفة، تسجل المملكة حضورًا قويًا في قمم واجتماعات مجموعة “العشرين” الأكبر اقتصادًا، من خلال سياستها المتوازنة تجاه التطلعات والتحديات العالمية، بمبادرات رائدة تعكس مكانتها في هذا المحفل الاقتصادي الدولي، ودورها الإيجابي الداعم لصياغة نظام اقتصادي عالمي؛ يحقق نموًا اقتصاديًا متوازنًا ومستدامًا لصالح جميع الدول.

 

واعتبرت إعلان المملكة والولايات المتحدة والهند والإمارات العربية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، عن توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممرٍ اقتصادي يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا؛ بلورةً للأسس التي بنيت عليها، بما يُحقق مصالح المملكة المشتركة، ويعزز الترابط الاقتصادي مع شركائها، وبما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي بصورة عامة، انطلاقًا من موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، ودورها الريادي عالميًا كمصدر موثوق للطاقة، وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها في هذا المشروع محورية؛ لتحقيقه وإنجاحه لصالح التجارة والاقتصاد العالمي.

 

من جانبها، أوضحت صحيفة “الاقتصادية” بعنوان (مشروع متكامل عابر للحدود) أن قمة “مجموعة العشرين” توجت حقا بالتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهذا المشروع تدعمه السعودية بقوة، وعملت منذ فترة طويلة من أجل وصوله إلى هذه المرحلة، التي تعد نقطة انطلاق لتنفيذه، ولاسيما في ظل الحاجة العالمية الماسة إليه، والميزة النسبية لموقع المملكة الجغرافي تمكنها من لعب دور مهم في مثل هذه المشاريع الاستراتيجية على مستوى العالم، فالتعاون والتفاهم وتقاطع المصالح عناصر تشكل في النهاية أساسا للعلاقات الدولية كلها، وتدعم تلقائيا مسارات التنمية، كما أنها تعمل على التقليل من الاختلافات أو الخلافات التي قد تظهر بين هذا الطرف أو ذاك، إنها عملية دولية مشتركة، تشترك فيها جهات محورية مؤثرة عالميا.

 

وأضافت أن العوائد المتوقعة من هذا المشروع الضخم، لا تختص بالدول ذات الصلة المباشرة به، بل تشمل أيضا الشركاء في الدول الأخرى، ولابد من النظر إلى المشروع من عدة زوايا، في مقدمتها تعزيز التعاون بين الدول كلها، في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى تعاون حقيقي قادر على مواجهة المشكلات الاقتصادية والجيوسياسية التي تعصف في الساحة الدولية منذ أعوام، فقد أثبتت الأزمات السابقة أنه لا مناص من تعاون دولي للوصول إلى حلول ناجعة لها، وضمان عدم تكرارها، ومثل هذه المشاريع الواعدة توفر الضمانة الأمثل في كل القطاعات.

 

وأوضحت أن هذا المشروع الذي يشمل دولا فاعلة ومؤثرة عالميا، لن يكون قاصرا على عمليات التبادل التجاري التي ستتلقى دفعا لا محدود فحسب، بل يشمل أيضا نقطة مهمة للغاية، تتعلق بتطوير البنى التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية، والموانئ وشبكات الطرق وغير ذلك من المجالات اللوجستية، ومن هنا، يكون التبادل التجاري قد وصل إلى مراحل متقدمة كفيلة بضمان المرونة والانسيابية اللازمتين، ولا شيء يمكن أن يطور العلاقات بين الدول كافة سوى الجانب التجاري، فالتجارة تعد في حد ذاتها أداة قوية لتعزيز الصداقة، والعالم يحتاج اليوم إلى دفع النشاط التجاري للأمام، في وقت عانى فيه اضطراب سلاسل التوريد، الذي أضاف مزيدا من الضغوط إلى الاقتصاد العالمي في الفترة الماضية.

 

وبينت صحيفة “الرياض”، في افتتاحيتها بعنوان (الدور المحوري للمملكة) أن مشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار على هامش قمة العشرين في نيودلهي الذي شهد إعلانه عن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، جاءت تأكيدًا على الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه المملكة على الصعيد الدولي..هذا الدور لطالما كان محل تقدير الدول الكبرى، والمنظمات الدولية، التي ترى أن السعودية لا تدخر جهدًا في دعم قضايا التنمية في العالم، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأنها لا تمثل نفسها فقط في تلك القمة، وإنما تمثل دولأً كثيرة، لها مطالبها واحتياجاتها من الدول الصناعية الكبرى.

 

وتابعت أن الدور السعودي في قمم العشرين، كان له أبعاد إنسانية نبيلة، وتجلى هذا المشهد في قمة الرياض التي ترأستها المملكة عام 2020، بالتزامن مع جائحة كورونا، وفيها لعبت المملكة دورًا قياديًا ومؤثرًا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بدفع الدول الكبرى للقيام بدورها كاملًا تجاه الدول الفقيرة والمحتاجة، ومساعدتها في تجاوز الجائحة والتعافي منها، بتوفير اللقاحات اللازمة، والأدوات والأجهزة الطبية، إلى جانب دورها في التوصل إلى توصيات واقتراحات من شأنها دفع الاقتصاد الدولي للنمو والازدهار، متجاوزًا تحديات الجائحة من الجمود والإغلاق القسري.

 

وأكدت أن دعم المملكة لتوصيات قمة العشرين، ليس بعيدًا عن دعمها لرؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد وترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف مجموعة العشرين، من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة، وتعزيز رأس المال البشري، وجذب الاستثمارات.

 

وأوضحت صحيفة “اليوم” تحت عنوان (جهود تعزز الترابط الاقتصادي العالمي) أن الالتزام بتحقيق الاستقرار والازدهار على المستويَين الإقليمي والدولي وتفعيل الشراكات بما يخدم حقوق الإنسان والارتقاء بجودة الحياة أمر يأتي كركيزة أساسية في سياسة العلاقات والشراكات السعودية الدولية عبر التاريخ وبما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

وفي سلطنة عمان..تحت عنوان “العمل المشترك: الطريق إلى مستقبل واحد”، أكدت صحيفة “عمان” الصادرة صباح اليوم على أهمية العمل الدولي المشترك من أجل تجاوز الكثير من التحديات التي تواجه دول العالم، حيث أكدت سلطنة عمان على توافقها مع شعار القمة «مستقبل واحد».

 

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة «المستقبل الواحد» تبرز بشكل واضح أمام دول العالم وأمام البشرية خلال الأزمات، كما كان عليه الحال خلال أزمة كورونا، وخلال الكوارث الطبيعية الأخرى التي تجتاح العالم، وفي عصر تنتقل فيه المعلومات بسرعة الضوء، وحيث تبدو حواجز الأعوام الماضية وكأنها تنهار في مواجهة التكنولوجيا، ولذاك فإن هناك ضرورة أن نفكر بشكل متحد حول المستقبل وباتت ضرورة حتمية لقدرة هذا العالم على الوقوف أمام التحديات.

 

وأكدت أن التحديات التي يواجهها العالم لا حدود لها، وفي كل يوم يظهر تحد جديد أكبر بكثير من التحديات التي كنا نفكر فيها قبل عقد من الزمن، فعلى سبيل المثال فإن التحدي المتمثل في التغيرات المناخية لا يرتبط أبدا بفكرة الحدود الوطنية، وكذلك الأمر بالنسبة للأزمات الاقتصادية التي ما أن تبدأ في رقعة صغيرة من الأرض إلا وتنتقل إلى خارج الحدود والقارات.. ويمكن هنا أن نستذكر الأزمة الاقتصادية التي بدأت في عام 2008 بالولايات المتحدة وانتشرت منها إلى العالم أجمع، والأمر نفسه الآن فيما يتعلق بأزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأوضحت أنه إذا كان العالم يقف في هذه اللحظة عند مفترق الطرق فإن أمامه أن يتخذ خيارا واعيا، ويمكننا أن نستمر في السير على طريق الانقسام، حيث تطغي المصالح الضيقة على الصالح العام، أو يمكننا أن نرسم مسارا جديدا، يحتضن مبدأ «مستقبل واحد»، وهذا ليس مجرد هدف طموح بل ضرورة.

 

وفي الإمارات العربية المتحدة..ذكرت صحيفة “الوطن” تحت عنوان “محمد بن زايد القائد العالمي الملهم” أن كلمات الشكر التي خاطب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، خلال قمة مجموعة العشرين، بمناسبة الإعلان عن مشروعات الممر الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وجه بدوره الشكر له مؤكدًا الالتزام بالاستثمار في المشروع، تأتي تعبيرًا عن الامتنان له والفضل في أن يرى أحد أهم المشاريع عبر تاريخ البشرية النور، وتقديرًا لدوره وفكره في سبيل تهيئة كافة المقومات اللازمة للانتقال لعالم أكثر ترابطًا وقربًا وتعاونًا.

 

وأوضحت أن ذلك يأتي أيضا تأكيدا لفاعلية جهود الإمارات ورؤيتها التي تعبر عنها في مختلف المناسبات وتجاه كافة القضايا مرسخة موقعها الرائد، ومن خلال تشديدها الدائم على أن المتغيرات والتحديات الكبرى تتطلب وقفة جادة ومسؤولة تعتمد التنسيق الجماعي في سبيل تحقيق الاستدامة في التنمية والتقدم والازدهار، ولهذا يواكب العالم دائمًا مواقفها ومنها التطلع بالكثير من الأمل لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب 28” الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر القادم، مؤكدين ثقتهم بقيادتها وتوحيدها لجهود التصدي لتداعيات التغير المناخي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحف خليجية الممر الاقتصادي قمة العشرين الهند بالشرق الأوسط وأوروبا الممر الاقتصادی هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟

تناولت جو-آن مورت، كاتبة صحفية مختصة بالشأن الإسرائيلي، مسألة ما إذا كان دونالد ترامب قادراً على التوسط في إقرار السلام بالشرق الأوسط.

غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين

وقالت مورت في مقالها بموقع صحيفة "غارديان" البريطانية إن ولاية دونالد ترامب الأولى كشفت عن نهج متناقض تجاه الشرق الأوسط، فرغم دعمه السلام، نفَّرَ الفلسطينيين من خلال تحركات أحادية الجانب، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإغلاق القنصلية المسؤولة عن التواصل مع الفلسطينيين. وأدت هذه الإجراءات  إلى تعقيد آفاق حل الدولتين.

وزاد سفير ترامب لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، من تفاقم التوترات عبر دعم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتحالف مع حكومة إسرائيل اليمينية. ورغم أن هذه السياسات كانت جذابة لقاعدته المسيحية الإنجيلية والمؤيدة لإسرائيل، فإنها أدت إلى توسيع الفجوة بين إسرائيل والفلسطينيين، مما جعل السلام أكثر صعوبة. 

Can Trump make a deal for Middle East peace? | Jo-Ann Mort https://t.co/mpt9mmoLy8

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) January 26, 2025

وبرغم تاريخه من الإجراءات التي زادت من عدم الاستقرار، ترى مورت أن تفضيل ترامب لعقد الصفقات ونفوره من الصراع المطول يدل على تغيير إيجابي. ومع ذلك، فإن تركيز ترامب على الدبلوماسية المعاملاتية غالباً ما يعطي الأولوية للمكاسب قصيرة الأجل.

التعيينات والتداعيات السياسية

وأضافت الكاتبة: يثير فريق ترامب للولاية الثانية علامات حمراء حول نهج إدارته للدبلوماسية، فمثلاً اختار ترامب، مايك هاكابي، سفيراً الولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهاكابي يدعم علناً مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ويرفض وجود شعب فلسطيني. 

Can Trump make a deal for Middle East peace? https://t.co/j6WoRAFuJT

— Jo-AnnMort (@ChangeCommNYC) January 24, 2025

أما ماركو روبيو، المرشح الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، فهو حليف قوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ومن غير المرجح أن يتحدى روبيو سياسات إسرائيل اليمينية أو يدافع عن الجهود الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، يركز مستشار الأمن القومي مايك والتز  على الولاء لترامب أكثر من اتخاذ القرارات المستقلة. ورأت الكاتبة أن هذا الافتقار إلى وجهات نظر متنوعة من شأنه أن يخنق الحلول الإبداعية للمشاكل المتجذرة في المنطقة.

تحديات بعد 7 أكتوبر

 أدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والحرب التي تلته إلى خلق بيئة متقلبة، مما زاد من التوترات بين الجانبين. فقد وصلت الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، كما أثارت الأزمة الإنسانية في غزة إدانة دولية.
تزعم مورت أن إدارة ترامب غير مجهزة للتعامل مع هذه التحديات. فمع إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، تقع مسؤوليات التواصل مع الفلسطينيين على عاتق السفارة التي يقودها شخصيات مثل هكابي، والتي تفتقر إلى الاهتمام بتعزيز الحوار. وبدلاً من ذلك، قد تهيمن الإيديولوجيات الإنجيلية والمتشددة على السياسة، مما يؤدي إلى تعميق الانقسامات وتفاقم التوترات في المنطقة.

الصفقات سلاح ذو حدين

وأوضحت الكاتبة أن غرائز إبرام الصفقات لدى ترامب هي سلاح ذو حدين. من ناحية أخرى، قد تدفعه رغبته في تحقيق إنجاز يحدد إرثه إلى السعي إلى التوصل إلى اتفاق سلام رائد. ومن الممكن أن يؤدي الاتفاق الشامل مع إسرائيل الذي يتضمن أحكاماً بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى إعادة تشكيل المنطقة، ودمج غزة مع الضفة الغربية وخلق مسار لفلسطين المستقلة.
من ناحية أخرى، تضيف الكاتبة، غالباً ما يعطي نهج ترامب الأولوية للمكاسب الفورية على الحلول المستدامة.  
من هنا، تتساءل مورت عما إذا كان تركيز ترامب على المكافآت المالية والسياسية يمكن أن يتماشى مع الدبلوماسية الدقيقة المطلوبة للسلام الدائم.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال السفير الهندي: نستهدف التعاون مع مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس التليفزيون المصري: التعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة يهدف لتعزيز العلاقات الإعلامية وتبادل المحتوى
  • إعلامي أمريكي بالرياض: المملكة ليست التي كنا نقرأ عنها بالأخبار إنها مختلفة تمامًا .. فيديو
  • نتنياهو يجتمع مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط في القدس المحتلة
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 11 للجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
  • غرفتا دمياط وكفر الشيخ يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
  • هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟
  • مناوي: استغرب العالم أجمع من البيان الذي أصدرته مليشيا الدعم السريع بعد تدميرها لكافة المستشفيات والمؤسسات الخدمية في الفاشر وآخرها المستشفى السعودي الذي تعرض لاستهداف مباشر بأكثر من 6 طائرات مسيرة ، إن هذا السلوك الإجرامي الذي يهدف إلى تقويض الخدمات الصح