لو انت مريض قولون | احذر هذه الاطعمه
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، الأطعمة التي تتعب القولون ..
· البقوليات تُعدّ البقوليات مصدراً غنيّاً بالبروتين والألياف، حيثُ يمكن أن تزيد بعض البقوليات كالفاصولياء من الغازات، والانتفاخ في البطن عند بعض الأشخاص؛ وهذا من شأنه أن يتعب القولون ويزيد من فرصة الإصابة بالإمساك.
· الأطعمة المصنّعة تحتوي بعض الأطعمة المصنّعة على إضافات أو مواد حافظة تؤدّي إلى تهيّج القولون، وغالباً ما تكون هذه الأطعمة مقلية وعالية الدسم مثل البطاطس، أو الوجبات المجمّدة مسبقاً.
·الثوم والبصل يُعدّ الثوم والبصل من الأطعمة التي تستخدم بشكل كبير في تحضير الطعام، حيثُ يكون من الصعب على الأمعاء امتصاصها وهضمها، ويؤدّي تناول الثوم النيء والبصل إلى حدوث الانتفاخ، والغازات، والتشنجات، التي تتعب القولون.
· الألياف غير القابلة للذوبان تحتوي الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة على الألياف، حيثُ تسبب الألياف غير القابلة للذوبان الإسهال عند بعض الأشخاص، ويمكن تناول الألياف القابلة للذوبان بدلاً من تناول الألياف غير قابلة للذوبان، ومن الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان المريحة للقولون الحبوب كالشوفان والشعير، والخضروات الجذرية كالجزر، والفواكه كالتوت، والمانجو، والبرتقال، والجريب فروت، والبقوليات مثل البازيلاء.
· المشروبات التي تحتوي على الكافيين تعمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة على تحفيز الأمعاء وبالتالي تسبب الإسهال، كما تحتوي الصودا ومشروبات الطاقة على الكافيين مما يؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القولون.
أطعمة مفيدة لمرضى القولون ما يلي :-
- الفواكه: ومنها الموز، والعنب البري، والشمام، والعنب، والبرتقال، والكيوي، والفراولة.
- الخضروات: وخاصة الجزر، الباذنجان، الفاصوليا الخضراء، السبانخ والبطاطس الحلوة.
- مصادر الكالسيوم: ويعدّ اللبن أحد هذه المصادر، حيث يمكن أن تساعد البكتيريا الطبيعية الموجودة فيه على تخفيف أعراض القولون.
- الحليب خالي من اللاكتوز: مثل حليب الأرز، أو الصويا، أو اللوز، أو الشوفان.
-الأطعمة الخالية من الدهون: قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية مثل السمنة، وتزيد أعراض القولون العصبي عند تناول أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الدهون، فهي لا تحتوي ألياف أو تحتوي عليها بنسبة قليلة مما يؤدي إلى حدوث الإمساك.
- الأطعمة الخالية من الغلوتين: يمكن أن يحرض الغلوتين الأمعاء خاصة لمن يعانون من حساسية الغلوتين مع القولون العصبي مما يزيد من الأعراض سوءاً، ولذلك يجب تجنب تناول الشعير والقمح واستبدالهم بالمنتجات الخالية من الغلوتين.
- الألياف القابلة للذوبان: إذ تقوم هذه الألياف بتوسيع الجهاز الهضمي مما يقلل التهيج خلال نقل وهضم الطعام، كما تعزز حركة الأمعاء مما يقلل من الإمساك.
- الماء: يجب شرب ثمانية أكواب من الماء في اليوم، حيث يقوم الماء بتسهيل الهضم ومنع الجفاف والإمساك، بالإضافة إلى أنّه يطهر القولون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحتوی على
إقرأ أيضاً:
أطعمة تساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
توفى لاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع طويل مع سرطان القولون والمستقيم.
وكان المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، والصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أكد أن التغذية السليمة قادرة على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأكلات قد تساهم في زيادة الإصابة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة جاما للطب الباطني أن اتباع نظام غذائي نباتي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 45%.
وتعمل ممارسة الرياضة على تقليل هذا الخطر بشكل كبير، حيث يُعتقد أن النشاط البدني يساعد في تعديل مستويات الهرمونات في الجسم ويعزز حركة الأمعاء.
وهناك أطعمة النباتية تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى أن الفواكه والخضروات تساعد على تقليل وقت بقاء الفضلات في القولون، مما يساهم في تحقيق نظام غذائي صحي بشكل عام.
كما ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتناول الأسماك بشكل منتظم مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تحتوي بعض أنواع الأسماك على دهون غير مشبعة تعمل كحاجز وقائي ضد السرطان.
وأظهرت بعض الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين (د) قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C التي تقلل من خطر سرطان القولون.
ويعد تناول الحليب ومنتجات الألبان أحد العوامل التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك نظرًا لما تحتويه هذه المنتجات من الكالسيوم وفيتامين (د).