أبعد عنها فورا |5 أخطاء شائعة تسبب ضعف صحة الأمعاء وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بعد الاستمتاع بتناول وجبة فاخرة، من الطبيعي أن تسترخي، قد تشعر برغبة في الذهاب إلى السرير على الفور أو احتساء فنجان من القهوة لتحسين عملية الهضم ومع ذلك، فإن بعض عادات ما بعد الوجبة الشائعة يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية الهضم والصحة العامة والرفاهية.
نرتكب جميعًا هذه الأخطاء الشائعة بعد تناول الوجبات من وقت لآخر، ولكن إدراكها هو الخطوة الأولى نحو عادات صحية بعد تناول الوجبات، من خلال تجنب هذه المزالق واتخاذ خيارات مدروسة، يمكنك دعم عملية الهضم بشكل أفضل، والصحة العامة، والرفاهية، كما يمكنك في النهاية تعزيز فقدان الوزن، تذكر أن الاستماع إلى جسدك وممارسة الاعتدال هما مفتاحان للشعور بأفضل ما لديك بعد تناول وجبة مرضية.
- الانغماس على الفور في النشاط القوي
ممارسة النشاط البدني القوي مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يعطل عملية الهضم، وذلك لأن الجسم يوجه تدفق الدم إلى العضلات التي تستخدمها أثناء تلك الأنشطة البدنية، ويحولها بعيدًا عن الأعضاء الهضمية، يمكن أن يؤدي هذا التحويل لتدفق الدم إلى عدم الراحة في المعدة والتشنج وبطء عملية الهضم.
لتعزيز الهضم الأمثل وتجنب هذه المشكلات، يُنصح بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل ممارسة النشاط البدني المكثف، خلال هذا الوقت، يمكن لجسمك التركيز على هضم الطعام الذي تناولته، وتكسيره بكفاءة، وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وهذا لا يساعد فقط على منع الانزعاج ولكنه يدعم أيضًا مستويات الصحة العامة والطاقة أثناء التمرين. لذا، تذكر أن تتحلى بالصبر وتمنح جسمك الوقت الذي يحتاجه لمعالجة وجبتك قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة الأنشطة النشطة.
-شرب الكثير من الماء
لا شك أن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ أمر ضروري للصحة العامة، ولكن من الضروري تحقيق التوازن عندما يتعلق الأمر باستهلاك الماء مباشرة بعد الوجبة، إن شرب كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يكون له آثار سلبية على عملية الهضم عن طريق تخفيف حمض المعدة، الذي يلعب دورا حاسما في هضم الطعام.
بدلًا من تناول كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الوجبة، فكر في اتباع نهج أكثر وعيًا لترطيب الجسم، إن شرب الماء أثناء وجبتك يمكن أن يساعدك على البقاء رطبًا دون إرباك جهازك الهضمي.
6وهذا يسمح لجسمك بالحفاظ على مستوى مناسب من تركيز حمض المعدة من أجل الهضم الفعال. علاوة على ذلك، يوصى بالانتظار لمدة 30 دقيقة تقريبًا بعد وجبتك قبل استئناف روتين الترطيب المعتاد، يمنح هذا التأخير القصير معدتك وقتًا كافيًا لبدء عملية الهضم دون تدخل الماء الزائد.
- الاستلقاء
الاستلقاء مباشرة بعد تناول الوجبة هو عادة يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، مما قد يعطل عملية الهضم، للتخفيف من هذه المخاطر وتعزيز عملية الهضم الأمثل، يُنصح بالحفاظ على وضع مستقيم لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ويفضل أن تكون لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، من خلال البقاء في وضع مستقيم، فإنك تسمح للجاذبية بالمساعدة في نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية، وهذا يساعد على منع حمض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء، مما يقلل من احتمالية حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، بدلًا من ذلك الجلوس في وضع مائل أو مستقيم جزئيًا يمكن أن يوفر الراحة مع تقليل خطر الانزعاج الهضمي.
-تناول الكافيين
يمكن للكافيين، الموجود غالبًا في المشروبات الشائعة مثل القهوة والشاي، أن يؤثر على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأساسية، وخاصة الحديد والكالسيوم، يعد هذا التدخل في امتصاص العناصر الغذائية مصدر قلق جدير بالملاحظة بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بانتظام بهذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لمعالجة هذه المشكلة وزيادة امتصاص العناصر الغذائية إلى الحد الأقصى، من المستحسن التفكير في اتباع نهج حكيم لاستهلاك الكافيين، تتمثل الإستراتيجية المفيدة في تقديم فترة عازلة تبلغ حوالي ساعة واحدة بعد الوجبة قبل تناول هذه المشروبات، يتيح هذا التأخير لجسمك وقتًا كافيًا لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من وجبتك دون التدخل المحتمل الذي يسببه الكافيين.
-إهمال نظافة الأسنان
إن إهمال ممارسات نظافة الفم المناسبة بعد تناول الطعام يشكل خطرًا كبيرًا على صحة أسنانك، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على أسنانك ولثتك، عندما تترك جزيئات الطعام عالقة على أسنانك وفي الفراغات بينها، فإنها تخلق بيئة مناسبة لتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة، لحماية صحة فمك، يُنصح باتخاذ خطوات مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة على إزالة بقايا الطعام ومنع تكوين البلاك، بينما يضمن التنظيف بالخيط عدم بقاء أي بقايا عالقة بين أسنانك وعلى طول خط اللثة.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العناصر الغذائیة بعد تناول الطعام عملیة الهضم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر.. أطعمة نتناولها يوميًا قد تسبب نوبة قلبية فورية
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية يعاني واحد من كل ثلاثة بالغين من أمراض القلب لذا ينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام غذائي صديق لصحة القلب والبعد عن الاطعمة الضارة به ، وفيما يلي نستعرض أبرزها.
أطعمة نتناولها يوميًا قد تسبب نوبة قلبية فوريةالثوم
الثوم هو أحد تلك الأطعمة الخارقة المعروفة بفوائدها الصحية الاستثنائية، ولكن هل تعلم أنه يأتي أيضًا مع بعض الآثار الجانبية حيث يمكن أن يؤدي تناول الثوم بكميات كبيرة إلى خفض ضغط الدم بشكل كبير، وهذا بدوره يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، حيث يرسل المركز البارومتري إلى مركز القلب والأوعية الدموية قيمة منخفضة للغاية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى عدم انتظام ضربات القلب أو نوبة قلبية حيث يفشل القلب في الحفاظ على معدل ضربات القلب المطلوب.
الطعام الحار جدًا والطعام المقلي
الإفراط في تناول هذه الأطعمة قد يعرض قلبك لخطر الإصابة بنوبة قلبية فعادة ما يتم قلي هذه الأطعمة في زيوت تحتوي على دهون متحولة ودهون مشبعة، وكلاهما يرفع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) ويقلل من الكوليسترول الجيد (HDL)،على المدى الطويل، يمكن لمستويات الكوليسترول المرتفعة أن تسد الشرايين وتزيد من احتمالية تراكم اللويحات، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين - مما يحد من تدفق الدم إلى القلب ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.
الموز
الموز هو غذاء خارق آخر معروف بفوائده الصحية ولكن هل تعلم أن الإفراط في تناول الموز الذي يحتوي على البوتاسيوم يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية فورية، وفقًا للدراسات، فإن تناول أكثر من 6-7 موزات دفعة واحدة يمكن أن يؤدي إلى اختلال خطير في البوتاسيوم في أنسجة القلب ويؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على مستويات غير صحية من الصوديوم والمواد الحافظة والنيترات ويزيد الصوديوم من ضغط الدم، في حين ارتبطت النترات والمواد الحافظة بالالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يلحق الضرر بالأوعية الدموية والقلب مما يؤدي إلى نوبة قلبية فورية.