تعتبر البورصة المصرية من أهم أدوات الاستثمار التي تهم شريحة كبيرة من الأفراد والمؤسسات، وأصحاب رؤوس الأموال المستثمرة سواء الأجنبية أو المحلية، ويبحث الكثير من الأفراد عن الوقت المناسب للاستثمار في البورصة، والمبلغ الذي يمكن أن يبدأ به استثماره في البورصة.

الاستثمار في البورصة 

واتفق خبراء سوق المال على أن أفضل وقت للاستثمار في الأسهم، هو وقت ارتفاع معدلات التضخم، ليكون الوقت الحالي هو أفضل وقت للاسثمار في البورصة، مع ارتفاع معدلات التضخم العالمي.

أفضل وقت للاستثمار في البورصة

وقال محمد مهدي، خبير أسواق المال، إن أفضل الأوقات التي من الممكن أن تكون فرصىة للاستثمار في البورصة وشراء الأسهم، هو ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما يشهد العالم الآن، ارتفاع في التضخم العالمي بوتيرة متسارعة هي الأعلى في أكثر من 40 عامًَا، ليكون الوقت الحالي هو أفضل وقت للاستثمار في الأدوات متوسطة المخاطر مثل الأسهم، وتخصيص جزء من المدخرات إلى الاستثمار في الأسهم والحفاظ عليها من التضخم المرتفع.

قيمة المبلغ الذي يمكن استثماره في البورصة

وأضاف مهدي، في حديثه لـ«الوطن»، أن قيمة المبلغ الذي يمكن استثماره في الأسهم، يعتمد على الملاءة لكل شخص، وعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يمتلك مليون جنيه يمكنه استثمار 30% من المليون جنيه.

الاستثمار بأقل المبالغ في البورصة

وتابع خبير أسواق المال أنه أمام المستثمرين، أكثر من منتج داخل البورصة المصرية، تمكنه من الاستثمار بأقل المبالغ، وذلك من خلال وثائق صناديق المؤشرات، والتي من الممكن شراء الوثيقة بأقل سعر 20 جنيهًا للوثيقة، ولكن يجب النظر إلى العائد من المبلغ الذي تم استثمارة، فكلما كان ارتفع المبلغ زاد معه العائد.

البورصة من أهم أدوات الاستثمار

وقال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تعتبر من أهم أدوات الاستثمار التي تحظى باهتمام كبير من رؤوس الأموال المستثمرة سواء الأجنبية أو المحلية.

ارتفاع معدلات التضخم العالمي

وأضاف «عيد»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن أهمية الاستثمار في البورصة المصرية، يأتي في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات وارتفاع معدلات التضخم العالمي بسبب الأزمة الجيوسياسية.

وتابع تعتبر البورصة المصرية هي أفضل استثمار للتحوط من معدلات التضخم المرتفعة، ولكي تضمن إدارة استثماراتك في البورصة بطريقة جيدة واحترافية عليك اتباع الخطوات التالية:

1- متابعة أنشط القطاعات بالسوق والاستثمار في أنشط قطاعين.

2-  يوجد بكل قطاع أسهم استثمار طويل ومتوسط الأجل، بالإضافة إلى أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة، فيجب أن تقوم بتقسيم السيولة ما بين أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ذات المخاطرة المرتفعة وبين أسهم الاستثمار طويل ومتوسط الأجل ذات المخاطرة المنخفضة.

3-  دراسة الأسعار التاريخية لأسهم الاستثمار طويل ومتوسط الأجل قبل البدء في فتح المراكز المالية بها، وهل هي أقرب لأدنى سعر أوهي أقرب من أعلى سعر، فإذا كانت أقرب لأدنى سعر فهي ذات مخاطرة منخفضة ومن الأفضل أن نبدأ الاستثمار بها، أما إن كانت قرب أعلى سعر فهي ذات مخاطر كبيرة ومن الصعب تحقيق أرباح بها.

4-  قبل البدء في فتح المراكز المالية الجديدة، وضخ السيولة بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة، يجب دراسة الأسهم فنياً بشكل جيد، والاستعانة بالمحللين الفنيين لمعرفة مستويات الدعم للشراء بها ومستويات المقاومة للبيع بها ونقاط وقف الخسائر والالتزام بها للحفاظ على الأموال المستثمرة.

5-  إذا كنت لا تلتزم بمستويات وقف الخسائر بأسهم المضاربات، فلا تخطئ مرتين الأولى عدم الالتزام بمستوى وقف الخسائر، والثانية هي أن تأخذ قرار البيع متأخراً بعد إنتهاء مرحلة التذبذب والتقلبات بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ومعاودة صعودها مرة أخرى.

6-  لكي تحافظ على أموالك المستثمرة بالبورصة، يجب أن تكون 75% من المحفظة، بالأسهم القوية ماليًا والتي تحقق نتائج أعمال وأرباح مرتفعة وعدم الخروج منها إلا بعد تحقيق مستهدفاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر الاستثمار في البورصة الاستثمار في الأسهم التضخم ارتفاع معدلات التضخم البورصة المصریة التضخم العالمی للاستثمار فی الاستثمار فی المبلغ الذی فی البورصة أفضل وقت

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع يشوبه التذبذب مع بداية تداولات الأسبوع في ظل تراجع الدولار وانتظار المستثمرين لخطاب تنصيب دونالد ترامب في ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، الأمر الذي يدفع أسواق الذهب إلى الحذر وعدم الحركة في اتجاه واضح.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2713 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2689 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2703 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2704 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

تنحصر تداولات الذهب حالياً حول المستوى 2700 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجل ارتفاع لثلاث أسابيع متتالية، ليتمكن الذهب من اغلاق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2700 دولار للأونصة مما يفتح الباب أمام المزيد من الصعود.

ولكن الحذر يسيطر على تحركات المعدن النفيس اليوم في ظل ترقب الأسواق لخطاب دونالد ترامب للحصول على رؤية حول سياساته التي من المتوقع أن توفر الوضوح بشأن آفاق التضخم وقرارات أسعار الفائدة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

إذا سمعنا نبرة أكثر تصالحية أو ليونة من الرئيس ترامب فيما يتعلق بسياسات التجارة والتعريفات الجمركية، فقد يخفف هذا من المخاوف التضخمية والتي قد تؤدي إلى تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، والذهب هو أحد الأصول المحتملة التي قد تستفيد من هذا السيناريو.

في المعتاد يتم استخدام الذهب كتحوط ضد التضخم، ولكن في هذه الحالة ستجبر الضغوط التضخمية البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على أسعار الذهب.

من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات التجارية الواسعة النطاق لترامب إلى إشعال التضخم بشكل أكبر، وحتى الآن من غير الواضح إذا سيكون لهذا تأثير إيجابي على الذهب من جراء زيادة جاذبية السبائك كملاذ آمن، أو تأثير سلبي بسبب بقاء الفائدة مرتفعة.

يستعد المتداولون على الذهب لزيادة التقلبات مع بدء ترامب ولايته الثانية، حيث من المتوقع أن تؤثر إعلاناته السياسية المتوقعة على ديناميكيات السوق. يأتي هذا بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية عن شهر ديسمبر خلال الأسبوع الماضي لتظهر تراجع في معدلات التضخم ليبقى الأمل متواجد بأن البنك الفيدرالي قد يستمر في عمليات خفض الفائدة هذا العام.

بينما من جهة أخرى شهد قطاع العمالة انتعاش قوي في ديسمبر ظهر من خلال تقرير الوظائف القوي، والذي يبقى أحد أسباب التضخم الغير مباشرة، وبالتالي تبقى الأسواق في حاجة لمزيد من الوضوح في الوقت الذي تنتظر الأسواق اول قرارات ترامب.

قامت مؤسسة جولدمان ساكس برفع توقعاتها لطلب البنوك المركزية على الذهب خلال عام 2025، ولكن أبقت على توقعات أسعار الذهب في الأمد البعيد دون تغيير عند 3000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026 على أمل خفض أسعار الفائدة بشكل أقل في 2025.

تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 14 يناير، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20847 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 3604 عقد.

ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب مع بداية العام بسبب عدم الوضوح المتعلق بمستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب التوترات التجارية العالمية التي قد تنتج من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة

مقالات مشابهة

  • البورصة تعلن قيد شركة بنيان للتنمية والتجارة بسوق الأسهم
  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • التضخم العالمي: تأثيراته وسبل الحد منه
  • خبير: شراء سبائك الذهب أفضل خيار للاستثمار
  • "الإحصاء": 1.7% ارتفاع متوسط التضخم السنوي
  • ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
  • الرقابة المالية: 11.4 تريليونات جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 10 أشهر
  • 2.3 % ارتفاعًا في أسعار الفضة بالسوق المحلية
  • تباين أداء أسواق المال العربية بمستهل الأسبوع ..البورصة المصرية تقود الارتفاعات