برنامج تدريبي لدعم قدرات مفتشي السلامة والصحة المهنية فى 11 محافظة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل ان الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ومتابعة شئون العمالة الوطنية بالخارج، والإدارة العامة للتدريب وتنمية المواهب، والادارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل نظموا ، برنامجين تدريبيين ضمن انشطة برنامج العمل الافضل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ILO التابعة للامم المتحدة،تحت عنوان " دعم قدرات مفتشي السلامة والصحة المهنية لتأسيس بيئة العمل" ،"برنامج عمل أفضل"،فى 11 محافظة ، وذلك فى إطار مشروع " تعزيز علاقات العمل ومؤسساتها في مصر"- و"برنامج الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في افريقياACCEL AFRICA " الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الوزارة والمنظمة .
واوضحت الوزارة، ان تلك البرامج التدريبية تهدف إلي" تعزيز قدرات مفتشي السلامة والصحة المهنية الميدانين في تنفيذ القوانين واللوائح ذات الصلة خلال رقابتهم على شركات والمصانع وفقاً لنهج السلامة والصحة المهنية لتأسيس بيئة العمل، كما يطلع المشاركين في البرنامج على الإجراءات وقوائم المراجعة المتعلقة بإصدارها والرقابة عليها، وإجراء عمليات التفتيش لمواقع العمل وهذا الإجراء يعطي الفرصة لتحديد المخاطر والمخاطر المحتملة في بيئة العمل والفرصة لتصحيح أي قصور قبل وقوع حادثة و تلافى الأخطاء يتمثل الغرض من قوائم مراجعة تفتيش السلامة والصحة المهنية، في ضبط ومنهجية زيارات التفتيش من ناحية، وشفافية العملية التفتيشية من ناحية أخرى ؛ حيث توضح لمسئول المنشأة الأساس، الذي تستند إليه، كما تتيح للمنشأة الفرصة لتصويب أوضاعها الداخلية بما يتوافق مع القانون.
واضافت الوزارة ، انه من بين الموضوعات التى تناولتها البرامج المحاور الأساسية لقائمة تفتيش السلامة والصحة المهنية بالمنشآت، واستعراض البيانات الأساسية للمنشأة، ومستندات المنشأة، والأقسام الرئيسية للمنشأة ومخاطر بيئة العمل، لتوحيد المفاهيم الخاصة بالسلامة والصحة المهنية ، هذا ويستهدف البرنامج" مفتشي السلامة والصحة المهنية الميدانين في عدد من المحافظات القاهرة والاسكندرية والجيزة والقليوبية والبحيرة والمنيا وبني سويف والمنوفية وبورسعيد والاسماعيلية والشرقية، فضلا عن العاملين بالادارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل .
شارك في افتتاح البرنامج الاول المهندسة غادة ابراهيم محمود رئيس الادارة المركزية للسلامة الصحة المهنيتين ، وساهم في الاعداد والاشراف على البرنامجين رانيا سامي رشاد ، والدكتورة إلهام عبدالبديع بالإدارة العامة لإدارة وتنمية الواهب، و الدكتورة سمر احمد شوقي ، ومريم محمد إبراهيم من الإدارة العامة لشئون الإقليمية والدولية ، وسعيد محمد سعيد ، ومحمد مدكور من الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب مستعد لتقاسم تجربته في السلامة الطرقية مع دول إفريقيا
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب يولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية، باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وقال أخنوش في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية المنظم من طرف وزارة النقل واللوجستيك، إن هذا الأمر هو ما دفع المغرب منذ 1977 إلى إحداث « اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير »، ثم « الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية » سنة 2020، فضلا عن اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004.
وأضاف أنه في إطار التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية، تمكن المغرب من إنجاز عدد من القوانين والمشاريع والمبادرات في هذا المجال، مذكرا في هذا الصدد باعتماد مدونة جديدة للسير، واعتماد المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات، والتكوين المهني للسائقين، وتحسين البنيات التحتية الطرقية، وتطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية.
وتابع رئيس الحكومة أن المغرب يعمل على تعزيز وتطوير هذه المبادرات، خاصة وأن المملكة مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى، على غرار كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم – فيفا 2030، وذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد « المنظومة الآمنة » التي تضع « الإنسان والسلامة » ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الأمن والمستدام.
وبعد أن ثمن الجهود الجبارة التي تقوم بها كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتصدي لظاهرة انعدام السلامة على الطرق، أكد أخنوش انخراط المملكة المغربية في مواجهة هاته التحديات، مسجلا أنه « إذا كانت حوادث السير ظاهرة كونية، فإن مخلفاتها تعتبر أكثر خطورة وأكثر فتكا بالأرواح في الدول النامية، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتضن حوالي 19 في المائة من إجمالي عدد الضحايا عالميا ».
ولفت إلى أن المغرب، من منطلق انتمائه الإفريقي، يتطلع إلى تمكين القارة من تحسين مؤشراتها المتعلقة بالسلامة الطرقية، ما سيساعدها على تسريع وتيرتها التنموية، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية، خاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل، وإدماج التكنولوجيات الحديثة، والانخراط في مسار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وشدد أخنوش على أن ربح مختلف التحديات يفرض توحيد الرؤى وتنسيق الجهود، عبر تعزيز التعاون الدولي وتبادل واقتسام الخبرات حول الاستراتيجيات الفعالة، واستثمار أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة الطرقية، معبرا عن أمله في أن يكون إعلان مراكش موجها نحو المستقبل، من خلال تبني تدابير وإجراءات مبتكرة ومبادرات أكثر طموحا، لربح مختلف الرهانات الحالية والمستقبلية، في ما يتعلق بتحسين السلامة الطرقية على المستوى الدولي.
وتعرف أشغال هذا المؤتمر المنظم تحت شعار « الالتزام من أجل الحياة » مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.
كما يحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.
كلمات دلالية المغرب حكومة حوادث طرق