فتاوى وأحكام

كيف يتقي الإنسان ربه حيثما كان؟.. على جمعة: بـ3 خطوات

حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن.. دار الإفتاء تجيب

المسح على الجورب.. متى يبطل وحكمه للرجال والنساء

هل السجدة في القرآن ملزمة وهل يأثم تاركها؟.. الإفتاء تجيب

لماذا المرأة المتوفي عنها زوجها عدتها أكبر من المطلقة؟.. الإفتاء تجيب
 

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدد من الاخبار والفتاوى التي تهم المواطنين ويسألون عنها فى حياتهم اليومية، نبرز أهمها فى هذا التقرير .

 

فى البداية ..أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال ورد اليه مضمونه:" كيف يتقي الإنسان ربه حيثما كان ؟".

ليرد “جمعة”، قائلاً:"أول درجات التقوى : "الإيمان" فلا يُتصور من أحدٍ من العالمين يتقي الله وهو لا يؤمن به.

ثانيًا: "ذكر الله" لا يمكن أن تتقي الله إلا إذا ذكرته؛ فإن كنت قد نسيت الله فكيف تتقيه؟ فلابد من ذكر الله، والمؤمن بربه أحد اثنين: ذاكرٍ متيقظ، أو ناسٍ غافل، فلابد عليك- عبد الله- أن تكون ممن آمن بالله وذكر الله كثيرا.

ثالثًا: "استحضار خشية الله ورهبته وخوفه" لا يمكن أن تتقي الله رب العالمين إلا إذا استحضرت الخوف والخشية والرهبة من جلاله – سبحانه وتعالى - ، أما إذا لم تستحضر ذلك وذكر لسانك دون أن يذكر قلبك، ولا أن يخشع لرب العالمين فلابد أنك تقع -نسيانًا- في الذنب وفي المعصية، أو تغلبك شهوتك فتأتي ذلك عامدًا متعمدًا؛ لأنك لم تستحضر خشية الله ورهبته وخوفه في قلبك.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن، إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.

وذكرت دار الإفتاء، أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.

أجابت دار الإفتاء المصرية، على حكم المسح على الجورب عند المذاهب الأربعة ومتى يبطل المسح على الجورب؟

وأضافت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم المسح على الجورب، أنه ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز المسح على الجورب (الشراب) في الحَضَر والسفر للرجال والنساء، شريطة أن يكون مجلدًا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترًا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين.

وأوضحت، دار الإفتاء، أنه يشترط في المسح على الجورب أن يكون طاهرًا في نفسه، وأن يكون قد لُبِسَ على طهارة. ومن الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقًا حتى لو كان خفيفًا؛ ومن القواعد المقررة أنه "لا إنكار في مختلفٍ فيه"، فمن كان في حاجةٍ ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب (الشرَاب) الخفيف فلا حرج عليه ناويًا تقليد من أجاز من الفقهاء.

وذكرت دار الإفتاء، اتفق جمهور الفقهاء على جواز المسح على الجورب (الشَّراب) في الحَضَر والسفر للرجال والنساء، مشيرة إلى شروط المسح على أن يكون مجلدًا يمكن تتابع المشي فيه، وأن يكون ساترًا للقدمين كاملتين؛ أي: يغطي الكعبين، وأن يكون طاهرًا في نفسه، وأن يكون قد لُبِسَ على طهارة.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن من الفقهاء من ذهب إلى جواز المسح على الجورب مطلقًا حتى لو كان خفيفًا؛ كابن حزم الظاهري وابن تيمية، ومن القواعد المقررة أنه "لا إنكار في مختلفٍ فيه"، لافتةً إلى أن من كان في حاجةٍ ولا يجد إلا أن يمسح على الجورب (الشَّرَاب) الخفيف فلا حرج عليه ناويًا تقليد من أجاز من الفقهاء.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن مدة المسح للمقيم يومًا وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، وتبدأ مدة المسح من وقت الحدث بعد لبس الجورب، مؤكدةً أنه يبطل المسح بنزعه من الرجل، أو انقضاء مدة المسح، وبما يوجب الغسل من جنابة أو حيض أو نفاس.

عندما يؤذن الأذان وأنا أقرأ من المصحف هل يجب أن أتوقف لترديد الأذان أم أكمل القراءة؟ وهل السجدة في القرآن ملزمة.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوى إنه إذا أذن المؤذن وأحدهم يقرأ القرآن الكريم فعلي من يقرأ أن يقطع القراءة ثم يردد خلف المؤذن، وذلك لأن الترديد خلف المؤذن عبادة والقراءة عبادة أيضًا، ولكن العبادة المؤقتة أولي من غيرها.

ومثال علي ذلك عبادتي الأضحية والعقيقة، فوقت عيد الأضحي تكون الأضحية ألزم من العقيقة، لأنه من الممكن تأجيل العقيقة في أي وقت لاحق، فهكذا قراءة القرآن، فالترديد خلف المؤذن هو واجب الوقت ولكن القراءة مستمرة 24 ساعة.

وأضاف أمين الفتوى: أما مسألة السجدة في قراءة القرآن الكريم، فإنها سجدات تلاوة، وهي سنة فعلها النبي صلي الله عليه وسلم، فكان إذا وصل إلي موضع سجود سجد، فهي سنة من فعلها فقد حقق سنة ومن تركها فلا إثم عليه، فإن كان يقرأ القرآن وهو علي غير طهارة مثلًا أو لا يستطيع استقبال القبلة، فمن الممكن أن يتوقف ويقول هذا الذكر أربع مرات: "سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، فهو يقال لمن عجز عن سجود التلاوة. وهو عند فقهاء الشافعية يقوم مقام السجود الذي تعذر علي الإنسان.

يرى الشافعية أن من يريد السجود للتلاوة أثناء قراءة القرآن خارج الصلاة، فعليه أن يقف وينوى ويكبر تكبيرة الإحرام ثم يسجد سجدة التلاوة ثم يجلس ويسلم عن يمينه وعن شماله.

سجود التلاوة سُنة وقربة وطاعة فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قول العلماء.

سجدة التلاوة مستحبة وليست واجبة ولو لم يسجد الإنسان عند قراءته للقرآن فلا يكون عليه شيء فمن الممكن أن يسجد فى آخر قراءته للقرآن جميع السجدات ولا شيء عليه فى ذلك، فهى على المذهب المفتى به فى دار الإفتاء أنه لها نفس الشروط للصلاة نستقبل القبلة ونكون على وضوء.

من أراد أن يسجد فهناك شروط لسجود التلاوة كشروط صحة الصلاة، وهى أن يكون الإنسان على وضوء والمكان الذى يسجد فيه طاهر وتكون ملابسه وبدنه طاهر، ومتوجه ، ويقال فى السجود سبحان ربي الأعلى.

أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها مضمونة:"لماذا المرأة المتوفي عنها زوجها عدتها أكبر من المطلقة ؟". 

ورد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: لأن فيها جانب تعبدي، فالبعض يعتقد أن العدة هى استبراء الرحم فقط، ولذلك لو انقطع الحيض عن المرأة تعتد حتى لواستئصلت الرحم فتعتد أيضًا.

وأشار إلى أن الشق التعبدي يعني انه غير معقول المعني أى ليس مدرك لماذا شرع الله هذا الحكم، فقد افهم ان الخمر حرمت لانها تسكر العقل، إنما لا أفهم لماذا جعل الله عدة المتوفى عنها زوجها اكثر من عدة المطلقة؟، وهذا ما يسميه ابن الجوزي تكليف العقل بأن الله فرض أمور كلف العقل بإنه يؤمن ويصدق بأمور غير مفهومة وغير معقولة، متسائلًا: فلماذا المغرب 3 ركعات؟ ولماذا الصوم فى شهر رمضان ؟ والصوم وبطريقة معينة؟، ففرض كل هذا ليختبرك بانك ستطيعه إلا عندما تكون فاهم ومتعقل أو أنك تطيعه لمجرد ان ذلك الحكم من الله.

قال الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله، إن السبب فى جعل عدة المرأة المتوفى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة، هى أن الطلاق بين الزوجين يكون نتيجة للكره واستحالة العشرة بينهما فيكون حنين المرأة إلى زوجها القديم قليل وتختفى هذه المشاعر بانتهاء عدة الثلاثة أشهر.

وأضاف «الشعراوى» فى مقطع فيديو، أما المتوفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لوفاته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقة به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهى أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن المسح على الجورب دار الإفتاء المصریة أمین الفتوى عنها زوجها من الفقهاء وأن یکون أن یکون ا یمکن

إقرأ أيضاً:

انطلاق القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء

انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق ٢٢ من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.

تحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.

تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.

وقد أكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".

مقالات مشابهة

  • ندوة بشمال سيناء تحت عنوان “أنت عند الله غال”
  • انطلاق القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء
  • المقصود بالمسح على الجورب وحكمه عند الوضوء
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • لا تيأسوا من روح الله
  • حكم من مات وعليه ديون وماله محجوز عليه.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
  • حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • من أشد الكبائر.. دار الإفتاء تحذر من قراءة القرآن بهذه الطريقة