يشبه القراصنة.. شولتس يعلق على إصابة عينه في قمة العشرين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف المستشار الألماني أولاف شولتس أن العُصابة التي يضعها على عينه اليمنى قوبلت بشكل جيد خلال فعاليات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وتعرض شولتس لحادث سقوط خلال ممارسته رياضة الركض منذ أسبوع، ما اضطره لوضع عُصابة على عينيه بسبب الإصابة السطحية فيها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن شولتس قال في مقابلة مع تلفزيون صحيفة "فيلت" الألمانية اليوم الأحد: "الجميع رأى أنها تبدو جيدة للغاية.
وفي مقابلة أخرى مع محطة بروزيبن/سات 1، قال شولتس إنه سيخلع العُصابة مطلع الأسبوع المقبل على أقصى تقدير"، مشيرا إلى أن هذا سيكون قبل رحلته المزمعة إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة بين 17 و20 من سبتمبر الجاري.
ولم تعيق إصابة المستشار شولتس مشاركته الفعالة في قمة مجموعة العشرين، وتفاعل مع زملائه من زعماء العالم، بما في ذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي جو بايدن، وألقى خطابًا دعا فيه إلى التعاون العالمي لمعالجة تغير المناخ، ووباء كوفيد-19، والصراع في أوكرانيا.
وأثارت عصابة عين المستشار الألماني مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبهه البعض بطريقة فكاهية بالقرصان أو البطل الخارق، بينما أعرب آخرون عن تمنياتهم الطيبة له بالشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرين شولتس الركض
إقرأ أيضاً:
7 مشاريع لتطوير منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل بأبوظبي
ناقشت لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية بدائرة القضاء في أبوظبي، خلال اجتماعها الدوري نتائج المشاريع التطويرية التقنية لمراكز الإصلاح والتأهيل خلال عام 2024، والتي شملت سبعة مشاريع نوعية تهدف إلى دعم وتطوير منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل وتحسين كفاءتها اعتماداً على الحلول الذكية والتقنيات الرقمية.
واستعرضت اللجنة، خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أهم النتائج المحققة من خلال المشاريع التقنية المطبقة في مراكز الإصلاح والتأهيل، ودورها في رفع كفاءة العمليات التشغيلية وتوفير حلول مبتكرة لإدارة المراكز، فضلا عن تحديث أنظمة المراقبة الذكية وتدابير العقوبات البديلة.
وقال المستشار يوسف العبري، إن الهدف من تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل والعقوبات البديلة، هو إرساء نهج إصلاحي مبتكر ومستدام يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في تبني أنظمة عدالة متقدمة ترتكز على القيم الإنسانية والابتكار.
وأوضح أن هذه التوجه يهدف إلى تعزيز دور مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم برامج رائدة لإعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع بشكل منتج وبنّاء، من خلال اعتماد أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تواكب التغيرات والمستجدات العالمية في مجال العدالة الجنائية، بما يضمن تطبيق مبادئ العدل وسيادة القانون.
وأشار المستشار يوسف العبري إلى التركيز على متابعة مؤشرات الأداء المرتبطة بالعقوبات البديلة غير المقيدة للحرية والخدمة المجتمعية، وسبل توسيع التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين في هذا المجال، والذي يعد ركيزة أساسية لدعم جهود الإصلاح وتحقيق أهداف التأهيل وإعادة الدمج الاجتماعي للنزلاء.وام