تعرف أكثر على مالديف مصر.. مطروح ثاني أكبر المحافظات والزيتون والتمر أشهر محاصيلها الزراعية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
محافظة مطروح هي إحدى محافظات مصر الحدودية، وعاصمتها مدينة مرسى مطروح، وتقع المحافظة في أقصى الشمال الغربي ممتدة من الكيلو 61 غرب محافظة الإسكندرية حتى الحدود المصرية الليبية، بطول 450 كم على طول ساحل البحر المتوسط، وتمتد جنوبا في الصحراء بعمق 400 كم جنوب واحة سيوه.
10 أفدنة قابلة للزيادة.. بدء تصميم موقف مطروح الجديد بجوار الجامعة انتعاش سياحي غير مسبوق.. توافد 209 طائرات بمطروح و46 رحلة بالعلمين الجديدة
وتعتبر محافظة مطروح ثاني أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة بعد الوادي الجديد ، حيث تبلغ مساحة مطروح 166563 ألفا كم 2 أي حوالي 16 % من مساحة مصر.
وتضم مطروح عدد 8 مراكز إدارية هي: مرسى مطروح (العاصمة)، مركز الحمام، مركز العلمين، مركز الضبعة، مركز النجيلة، مركز براني، مركز السلوم، مركز سيوة.
ويبلغ عدد سكان محافظة مطروح 530.270 طبقا للإحصائية الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (الساعة السكانية) في يوم 27 يوليو 2022.
ويتميز المناخ في محافظة مطروح، بأنه مناخ معتدل في فصل الصيف وبارد في فصل الشتاء، فقد تصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 28 درجة مئوية، أما في فصل الشتاء فقد تصل إلى أقل من 13 درجة مئوية، ويعد أفضل وقت للذهاب إلى المحافظة من شهر مارس حيث شهر أكتوبر
تمتلك محافظة مطروح امتدادا شاطئيا كبيرا يصل إلى 460 كيلو على ساحل البحر المتوسط.
ويعد النشاط السياحي من أهم الأنشطة في محافظة مطروح، وتعدد مظاهر النشاط السياحي بالمحافظة
السياحة الترفيهية: وذلك من خلال الشواطئ الممتدة من الإسكندرية إلى السلوم باتجاه الغرب؛
من أهم الشواطئ بمطروح شاطئ عجيبة والغرام الأبيض وروميل وكليوباترا وباجوش، وميناء حشيش.
السياحة الأثرية: يتوفر بمطروح وسيوة عدة أماكن أثرية تميزها عن غيرها مثل معبد رمسيس الثاني، ومنطقة جبل الموتى التي يوجد فيها عدة مقابر منحوتة في الصخر، وبئر سكران تل أثري وهناك أيضا منطقة كيلوبترا التي تضم صخرة معروفة باسم صخرة كيلوبترا ، بالإضافة إلى منطقة جبل الدكرور التي يوجد فيها مقبرتان.
السياحة العلاجية: تعتبر مرسى مطروح منتجعا طبيعيا علاجيا لتميز مناخها الجاف طوال العام، وكثرة تدفق عيون الماء التي تندفع من باطن الأرض، وتشتهر برمالها الساخنة القادرة على علاج الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل وآلام العمود الفقري، وتعتبر المكان الأمثل في العالم للعلاج من مجموعة من الأمراض، وخاصة لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
لمطروح أهمية اقتصادية كبرى في المجال الزراعي حيث هناك العديد من المحاصيل مثل الزيتون والتمور في سيوة والتين والزيتون على طول الساحل الشمالي والقمح والشعير الأخضر في الحمام والضبعة وبراني ومرسى مطروح وكذلك البطيخ والعنب الصحراوي.
وتواجه الزراعة في مطروح مشكلة قلة المياه ويعتمد المزارعون في ري المزروعات على الأمطار لذلك فإن إنتاجية المحاصيل تعتمد على نسبة هطول الأمطار.
وتعد تربية الحيوانات خاصة أغنام البرقي التي تشتهر بها مطروح من أهم الأنشطة والأكثر شهرة في محافظة مطروح عند البدو قاطني المناطق الصحراوية.
الصناعة في مدينة مرسى مطروح:
اقتصر النشاط الاقتصادي في مدينة مرسى مطروح على اثنين من مصانع الجبس، وتضم مطروح الملح والحجر الجيري التي تمثل أساسا ممتازا للصناعات الإنتاجية.
وتقوم النساء بالأعمال اليدوية، وإنتاج المنتجات الزراعية التي تعتمد بشكل كبير على المواد الخام والمحاصيل الزراعية.
وتتمثل الصناعة في المدينة أيضا بأنشطة إنتاج السجاد، وإنتاج الصوف، والبطانيات، والخيام، وغيرها.
وتتمثل الصناعة في المدينة أيضا بقطف الزيتون، وإنتاج زيت الزيتون، وتجفيف النعناع.
مجال الثروة المعدنية والبترول: تضم مطروح العديد من الخامات مثل الحجر الجيري والطفلة والجبس والدولميت في مناطق الحمام والعلمين وغرب مرسى مطروح... وهناك أيضا خام الغاز الطبيعي بمنطقة جنوب العلمين وشرق مرسى مطروح (حقل بدر الدين)
واحة سيوة شاطئ عجيبة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة محافظة مطروح مرسى مطروح فی فصل
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
سرايا - كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن "الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز" والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
واستنادا إلى تقييم صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وقال الرئيس السابق لقسم التحليلات الصينية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية دينيس وايلدر: "إذا تم تأكيد ذلك، فإن المخبأ الجديد تحت الأرض يشير إلى نية بكين ليس فقط بناء قوة تقليدية ذات مستوى عالمي ولكن أيضا قدرة متقدمة على القتال في الحرب النووية".
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن "هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض".
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: "تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل".
وقالت "فاينانشيال تايمز"، إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع.
وأضافت الصحيفة، أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه "لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع"، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه "منطقة عسكرية".
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن "مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب".
وتابع: "قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه".
وذكرت الصحيفة أن مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل" لكنها تؤكد أن الصين "ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية".
ووفق الصحيفة، فإن بناء الموقع يأتي في إطار عملية إعادة تطوير متعددة السنوات للضواحي الغربية لبكين، لكن كانت هناك تكهنات عبر الإنترنت في الصين حول سبب هدم المنازل في منطقة تشينجلونجهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه "يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض".
وقال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية والحربية في تايبيه، إن "مساحة الأرض تبدو أكبر بكثير من أن تكون مجرد معسكر للجيش أو مدرسة عسكرية عادية، ولذا لا يمكن إلا أن نفترض أنها موقع لمنشأة إدارية أو قاعدة تدريب كبيرة".
المصدر: "فايننشال تايمز"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#الصين#ترامب#المنطقة#مدينة#مجلس#بكين#اليوم#الدفاع#الثاني#العسكريين#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1156
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 09:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...