فائدة تناول بعض الفواكه والخضروات بقشرها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وتشير الخبيرة إلى أن قشرة الجزر تحتوي على فيتامين А وأملاح البوتاسيوم. أما قشرة الخيار والباذنجان فتحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية- تحتوي قشرة الخيار على البوتاسيوم والألياف الغذائية وبيتا كاروتين. أما قشرة الباذنجان فتحتوي على المغنيسيوم والألياف الغذائية والفلافونويد.
وبالإضافة إلى ذلك، يفضل تناول التفاح بقشرته لأنها تحتوي على فيتامين A وC.
وتنصح الخبيرة بعدم تناول بعض الخضروات بقشرها، وخاصة البطاطا التي توجد بقع خضراء على قشرتها لأنها تحتوي على مادة السولانين السامة التي تسبب الصداع والغثيان والتقيؤ وتشنجات في المعدة وفقدان الوعي وحتى الموت.
وتشير منصوروفا إلى أن قشرة المانجو تحتوي على العديد من الكاروتينات والبوليفينول والألياف الغذائية والفيتامينات. ولكن يمكن أن تحتوي قشرة المانجو على بقايا مبيدات الحشرات، كما أن لها مذاق غير مستساغ وبنية مزعجة ويمكن أن تسبب الحساسية لاحتوائها على خليط من مركبات Urushiol العضوية الزيتية السامة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تحتوی على
إقرأ أيضاً:
أستراليا ترفض دخول أييليت شاكيد أراضيها لأنها قد تحرض على الفتنة
رفضت الحكومة الأسترالية الخميس، منح تأشيرة دخول لوزيرة القضاء الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد، بسبب معارضتها إقامة دولة فلسطينية، وقالت الأخيرة إزاء الإجراء: "حكومة معادية لإسرائيل، وبعضها معادٍ للسامية".
وكانت شاكيد قد دعيت إلى البلاد للمشاركة في مؤتمر المنظمة اليهودية (AIJAC) التي "تجري حوارًا استراتيجيًا بين إسرائيل وأستراليا".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير أسترالية، أن السلطات رفضت منح تأشيرة دخول لشاكيد لأنها قد "تحرض على الفتنة"، وأن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه "قد يتم منع الأشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي".
وأضافت التقارير أن القانون أيضا يمنع من "يحرضون على الفتنة في المجتمع الأسترالي أو في شريحة من ذلك المجتمع"، من دخول الأراضي الأسترالية.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن هذه تعتبر سابقة برفض منح تأشيرة دخول لشخصية سياسية إسرائيلية ليست على هامش اليمين. ويكشف تحقيق أن سبب الرفض هو أن "أييليت شاكيد لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية".
وأضافت أن الحكومة الأسترالية المحلية تعهدت مؤخرا بالعمل ضد شعار "من النهر إلى البحر"، وهي الآن تسعى إلى خلق نوع من "التوازن".
وقالت شاكيد إن "الحكومة الأسترالية الحالية هي حكومة مناهضة متطرفة لإسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين، وبعضها معاد للسامية، وهي لا تسمح لي لأسباب سياسية، بما أنني أعارض قيام دولة فلسطينية، بالتوصل إلى حوار استراتيجي بين إسرائيل وأستراليا".
واعتبرت أن "هذه أيام مظلمة بالنسبة للديمقراطية الأسترالية، لقد اختارت هذه الحكومة الجانب الخطأ من التاريخ".
وفي الشهر الماضي فقط، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، مواطني البلاد إلى مغادرة "إسرائيل"، قائلة: "إننا نخشى أن يتدهور الوضع الأمني في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بسرعة - ونحن ندعو المواطنين الأستراليين إلى المغادرة الآن".
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات مختلفة ضد "إسرائيل"، وفي آب/ أغسطس 2023، أعلنت عن نيتها العودة لاستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، في إشارة إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وونغ في ذلك الوقت ردا على أسئلة المشرعين الأستراليين، إن الحكومة الأسترالية "تريد تعزيز معارضتها للمستوطنات التي تتعارض مع القانون الدولي وتضر بعملية السلام".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من ذلك العام، ألغت أستراليا اعترافها بغرب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، انسحبت حكومة حزب العمال في أستراليا، بقيادة أنتوني ألبانزا، من الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لـ"إسرائيل"، وتم اتخاذ قرار الاعتراف خلال الحكومة السابقة، بقيادة سكوت موريسون من الحزب الليبرالي، عام 2018.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ حينها عن القرار إن "القضية يجب أن تحل كجزء من مفاوضات السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن السفارة الأسترالية في "إسرائيل" كانت وستبقى دائمًا في "تل أبيب".