هل استلمت رسالة واتساب من شركة دعاية وتسويق أجنبية؟ احذر فهي فخ!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تتطور وسائل النصب والاحتيال كلما تطورت التكنولوجيا وعقول البشر، ومن أحدث وسائل النصب الحديثة هي رسالة واتساب من شركات دعاية وتسويق أجنبية مجهولة!
رسالة واتساب بالإنجليزيةتبدأ القصة عندما يقوم هاتفك المحمول بتنبيهك باستلام رسالة واتساب من رقم خارج مصر– غالبًا ما تكون باللغة الإنجليزية- فتذهب لقراءتها، ويخبرك الرقم بأنه شركة دعاية وتسويق ولديهم عرض خاص لك للعمل أونلاين بدوام جزئي وبخطوات بسيطة للغاية بدون أي تكاليف.
يخبرك الرقم حينها أن كل ما سيطلب منك هو بعض المهمات البسيطة مثل مشاهدة أو عمل لايك لفيديو على اليوتيوب أو الانستجرام وإرسال "screenshot" لهم، وذلك مقابل 20 جنيه على كل مهمة.
ويزيد في إغرائه لك من خلال تأكيد أن هذا العمل يمكن أن يساعدك على الحصول على 1000 إلى 1500 جنيه يوميًا- كل هذا بدون أي مصاريف أو تكاليف!
حينها، ستفكر في تجربة هذا العمل لأنه سهل للغاية ولا يطالبك بأي مصاريف، كما أنه يساعدك على استغلال وقت فراغك.
وإذا وافقت، سيرسل لك هذا الرقم 2 رابط لـ 2 فيديو لعمل لايك لهم ثم إرسال "screenshot" له مقابل 40 جنيه!
بعد ذلك، يطلب منك موظف الشركة إضافة شخص آخر على تليجرام لمتابعة باقي مهمات العمل معك وصرف أموالك. وبعد إضافته، سيطلب منك هذا الشخص عمل لايك آخر لفيديو على اليوتيوب أو الانستجرام وإرسال screenshot له لكي يصبح رصيدك 60 جنيه ويتمكن من إرسالهم لك.
ثم، سيطلب منك هذا الشخص إرسال اسمك ورقم المحفظة الإلكترونية الخاصة بك لتحويل المبلغ في حسابك، وبالفعل يقوم بتحويل المبلغ لك!
قناة على تليجرامحينها، ستشعر بالسعادة وسيزداد بداخلك احتمال صدق هذه الشركة وترغب في تكملة العمل معهم، ثم سيضيفك الشخص في قناة على تليجرام لتلقي المهام المطلوبة منك كل 20 دقيقة مثل مشاهدة فيديوهات أو عمل لايك لها مع ضرورة إرسال screenshot له في كل مرة.
وبالفعل، يحول لك هذا الشخص مبلغ 60 جنيه على كل 3 مهمات تنفذها، وهو ما يزيد من مصداقية الشركة أكثر وأكثر.
بين كل 3 مهمات يظهر لك ما يسمى بـ Investment Task لإيداع مبلغ بسيط من المال بحد أدنى 300 جنيه والحصول على نسبة ربح 30%، وإذا تم رفضه أكثر من مرة، يبدأ الشخص الذي تتواصل معه في تقليل أجر المهمات من 20 جنيه إلى 10 جنيهات ثم 5 جنيهات بحجة أنك لم تشارك في الـ Investment Task.
وإذا وافقت على المشاركة في هذا التاسك، سيرسل لك الشخص رقم محفظة إلكترونية لإيداع مبلغ 300 جنيه ثم سيطلب منك التسجيل في موقع معين مع إجراء بعض الخطوات البسيطة ثم يحولون لك أموالك مرة أخرى بفايدة 30% أي 390 جنيه بدلًا من 300 جنيه في غضون 10 دقائق فقط!
بعد ذلك، سيطلب منك هذا الشخص أن تكمل باقي مهمات مشاهدات الفيديوهات وعمل لايك لها مع تنفيذ Investment Task بعد كل 3 مهمات، لكن في كل مرة تنفذ فيها هذه المهمة سيرفع لك الحد الأدنى من 300 جنيه في المرة الأولى إلى 1000 جنيه في المرة الثانية وهكذا، لكن المفاجأة بالنسبة لك هي أنه سيقوم بالفعل بتحويل أموالك مرة أخرى بنسبة الفائدة المتفق عليها، وهو ما يجعلك تفكر في إيداع أموال أكثر للحصول على فائدة أكبر.
إيداع 5000 جنيهستظل هكذا إلى أن يطالبك هذا الشخص بإيداع مبلغ 5000 جنيه والحصول عليهم بفائدة 60% بدلًا من 30%، وبعد إيداعهم سيطلب منك تكملتهم إلى 8000 والحصول على نفس نسبة الفائدة أيضًا لكي تكون المهمة 2 أو 3 مراحل والحصول على أموال أكثر.
سيظل هذا الشخص في طلب إيداعك للمزيد من الأموال بحجة زيادة أرباحك وتكملة مراحل المهمات المطلوبة والحصول على أموالك كاملة بنسبة الفائدة المتفق عليها، وعندما تصل إلى مرحلة رفض إيداع المزيد من المال، سيقول لك هذا الشخص أنه من الضروري إيداع المزيد من الأموال وإلا ستخسر جميع أموالك!
حينها، ستحاول دفع المزيد من المال وتنفيذ المزيد من المهمات على أمل الحصول على أموالك بالفوائد الخاصة بها، لكنك في الحقيقة ستخسر كل أموالك عندنا تقول له ليس معي المزيد من المال ولا استطيع إيداع أكثر من ذلك!
صدمة قاسيةحينها، ستشعر بالصدمة من رد فعل هذا الشخص عندما يقول لك "للأسف إذا ماكملتش المطلوب منك هتخسر كل حاجة" وبالفعل تخسر كل شيء!
مع العلم، أن شركات الدعاية والتسويق هذه لا تحمل اسم واحد فقط، بل لديها الكثير من الأسماء. وعندما تحاول الاتصال بالأرقام الخاصة بهم ستجدها مغلقة أو أرقام مجهولة!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسالة واتساب رسالة واتساب والحصول على هذا الشخص المزید من من المال
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.
التخريب الذاتي للعلاقاتيُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of listيمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.
أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.
إعلانهنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.
هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:
الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.
النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.
البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.
المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.
صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:
إعلانالتواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.
العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.
تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.