تتطور وسائل النصب والاحتيال كلما تطورت التكنولوجيا وعقول البشر، ومن أحدث وسائل النصب الحديثة هي رسالة واتساب من شركات دعاية وتسويق أجنبية مجهولة!

رسالة واتساب بالإنجليزية

تبدأ القصة عندما يقوم هاتفك المحمول بتنبيهك باستلام رسالة واتساب من رقم خارج مصر– غالبًا ما تكون باللغة الإنجليزية-  فتذهب لقراءتها، ويخبرك الرقم بأنه شركة دعاية وتسويق ولديهم عرض خاص لك للعمل أونلاين بدوام جزئي وبخطوات بسيطة للغاية بدون أي تكاليف.

لايك للفيديو

يخبرك الرقم حينها أن كل ما سيطلب منك هو بعض المهمات البسيطة مثل مشاهدة أو عمل لايك لفيديو على اليوتيوب أو الانستجرام وإرسال "screenshot" لهم، وذلك مقابل 20 جنيه على كل مهمة. 

ويزيد في إغرائه لك من خلال تأكيد أن هذا العمل يمكن أن يساعدك على الحصول على 1000 إلى 1500 جنيه يوميًا- كل هذا بدون أي مصاريف أو تكاليف!

حينها، ستفكر في تجربة هذا العمل لأنه سهل للغاية ولا يطالبك بأي مصاريف، كما أنه يساعدك على استغلال وقت فراغك.

وإذا وافقت، سيرسل لك هذا الرقم 2 رابط لـ 2 فيديو لعمل لايك لهم ثم إرسال "screenshot" له مقابل 40 جنيه! 

التواصل مع شخص آخر

بعد ذلك، يطلب منك موظف الشركة إضافة شخص آخر على تليجرام لمتابعة باقي مهمات العمل معك وصرف أموالك. وبعد إضافته، سيطلب منك هذا الشخص عمل لايك آخر لفيديو على اليوتيوب أو الانستجرام وإرسال screenshot له لكي يصبح رصيدك 60 جنيه ويتمكن من إرسالهم لك.

ثم، سيطلب منك هذا الشخص إرسال اسمك ورقم المحفظة الإلكترونية الخاصة بك لتحويل المبلغ في حسابك، وبالفعل يقوم بتحويل المبلغ لك!

قناة على تليجرام

حينها، ستشعر بالسعادة وسيزداد بداخلك احتمال صدق هذه الشركة وترغب في تكملة العمل معهم، ثم سيضيفك الشخص في قناة على تليجرام لتلقي المهام المطلوبة منك كل 20 دقيقة مثل مشاهدة فيديوهات أو عمل لايك لها مع ضرورة إرسال screenshot له في كل مرة. 

وبالفعل، يحول لك هذا الشخص مبلغ 60 جنيه على كل 3 مهمات تنفذها، وهو ما يزيد من مصداقية الشركة أكثر وأكثر.

بداية الفخ

بين كل 3 مهمات يظهر لك ما يسمى بـ Investment Task لإيداع مبلغ بسيط من المال بحد أدنى 300 جنيه والحصول على نسبة ربح 30%، وإذا تم رفضه أكثر من مرة، يبدأ الشخص الذي تتواصل معه في تقليل أجر المهمات من 20 جنيه إلى 10 جنيهات ثم 5 جنيهات بحجة أنك لم تشارك في الـ Investment Task.

وإذا وافقت على المشاركة في هذا التاسك، سيرسل لك الشخص رقم محفظة إلكترونية لإيداع مبلغ 300 جنيه ثم سيطلب منك التسجيل في موقع معين مع إجراء بعض الخطوات البسيطة ثم يحولون لك أموالك مرة أخرى بفايدة 30% أي 390 جنيه بدلًا من 300 جنيه في غضون 10 دقائق فقط!

بعد ذلك، سيطلب منك هذا الشخص أن تكمل باقي مهمات مشاهدات الفيديوهات وعمل لايك لها مع تنفيذ Investment Task بعد كل 3 مهمات، لكن في كل مرة تنفذ فيها هذه المهمة سيرفع لك الحد الأدنى من 300 جنيه في المرة الأولى إلى 1000 جنيه في المرة الثانية وهكذا، لكن المفاجأة بالنسبة لك هي أنه سيقوم بالفعل بتحويل أموالك مرة أخرى بنسبة الفائدة المتفق عليها، وهو ما يجعلك تفكر في إيداع أموال أكثر للحصول على فائدة أكبر.  

إيداع 5000 جنيه

ستظل هكذا إلى أن يطالبك هذا الشخص بإيداع مبلغ 5000 جنيه والحصول عليهم بفائدة 60% بدلًا من 30%، وبعد إيداعهم سيطلب منك تكملتهم إلى 8000 والحصول على نفس نسبة الفائدة أيضًا لكي تكون المهمة 2 أو 3 مراحل والحصول على أموال أكثر.

سيظل هذا الشخص في طلب إيداعك للمزيد من الأموال بحجة زيادة أرباحك وتكملة مراحل المهمات المطلوبة والحصول على أموالك كاملة بنسبة الفائدة المتفق عليها، وعندما تصل إلى مرحلة رفض إيداع المزيد من المال، سيقول لك هذا الشخص أنه من الضروري إيداع المزيد من الأموال وإلا ستخسر جميع أموالك!

حينها، ستحاول دفع المزيد من المال وتنفيذ المزيد من المهمات على أمل الحصول على أموالك بالفوائد الخاصة بها، لكنك في الحقيقة ستخسر كل أموالك عندنا تقول له ليس معي المزيد من المال ولا استطيع إيداع أكثر من ذلك!

صدمة قاسية

حينها، ستشعر بالصدمة من رد فعل هذا الشخص عندما يقول لك "للأسف إذا ماكملتش المطلوب منك هتخسر كل حاجة" وبالفعل تخسر كل شيء!

مع العلم، أن شركات الدعاية والتسويق هذه لا تحمل اسم واحد فقط، بل لديها الكثير من الأسماء. وعندما تحاول الاتصال بالأرقام الخاصة بهم ستجدها مغلقة أو أرقام مجهولة! 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رسالة واتساب رسالة واتساب والحصول على هذا الشخص المزید من من المال

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • واتساب يتيح ميزة جديدة تسهل التنقل بين الحسابات الشخصية على المواقع
  • (واتساب) سيتيح إضافة روابط حسابات مواقع التواصل للملف الشخصي
  • واتساب يكشف عن ميزة جديدة لترتيب فوضى الجروبات
  • سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • فوضى الدردشات الجماعية انتهت!.. واتساب يطلق تحديثاً سيغير كل شيء
  • أغرب اسم .. محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لهذا الشخص
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب