الشرطة تتحقق من "جريمة مروعة" في حصة يوغا ثم تكتشف المفاجأة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
داهمت الشرطة البريطانية مبنى شهد حصة "يوغا"، بعدما ظن بعض من رأوا الحصة أن هناك "طقس قتل جماعي" يحدث في المكان.
وفي بلدة شابل سان ليوناردز شرقي إنجلترا التي شهدت الواقعة، قادت معلمة اليوغا ميلي لوز حصة كان على المشاركين فيها التمدد على الأرض لفترة.
وعندما رأى المشهد بعض المارة، ظنوا أن ممارسي اليوغا ليسوا إلا جثثا ملقاة على الأرض، فاتصلوا بالشرطة على الفور للإبلاغ عن "جريمة مروعة" لم تحدث أصلا.
وكتبت لوز منشورا على "فيسبوك"، قالت فيه إن الشرطة حضرت إلى المكان بعد استدعائها، حيث "اعتقد بعض المارة خطأ أن هناك طقس قتل جماعي".
وأوضحت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لقد صدمت للغاية. لم أصدق أن ما حدث قد حدث".
وتابعت: "كان ممارسو اليوغا يشاركون في جلسة استرخاء عميق رائع".
ووصلت الشرطة بعد انتهاء حصة اليوغا ورحيل المشاركين بها، وتأكدت من عدم وقوع أي جرائم أو طقوس قتل في المنطقة.
وأكد ممثل الشرطة أنه استدعاءها إلى المبنى جاء بسبب ما تبين أنه خطأ.
وأوضح: "تم إجراء مكالمة بعد مخاوف. حضر الضباط ويسعدنا أن نبلغكم أن الجميع بخير وبصحة جيدة. تم إجراء مكالمة الاستدعاء بنوايا حسنة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا اليوغا الشرطة اليوغا إنجلترا اليوغا الشرطة منوعات
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إذا كان هناك من يجب ألا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون
وصف جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- كيف خرج مئات المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، بعد أن شوهدوا على ركبهم في السجن، وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل نجمة داود الزرقاء والكلمات "لن ننسى ولن نسامح"، وقد أجبرتهم إسرائيل على أن يصبحوا لافتات متحركة للصهيونية في أكثر أشكالها دناءة.
وذكر الكاتب أن الأساور التي ألبست الفلسطينيين الأسبوع الماضي، كانت تحمل رسالة مماثلة "الشعب الأبدي لا ينسى أبدا. سألاحق أعدائي وأجدهم"، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء مثل هذه الصور السخيفة التي تعكس مدى انحطاط الدعاية للدولة الحديثة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التحديات والملفات العاجلة على طاولة الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقيlist 2 of 2موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزةend of listوإذا كانت مصلحة السجون تريد أن تكون مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فإن حماس كانت أكثر منها نجاحا في هذه المعركة في كسب العقول، ويمكن القول إنها أكثر إنسانية أيضا، إذ بدا المحتجزون الذين أطلقتهم يوم السبت أفضل من بعض هؤلاء السجناء الذين كانوا يرتدون القمصان الزرقاء والبيضاء.
ورغم أن الصور تبدو سخيفة -والصورة تساوي ألف كلمة- فإنه لا يمكن تجاهل الرسالة التي اختارت إسرائيل إرفاقها بأجساد السجناء المفرج عنهم، "لن ننسى، لن نسامح، سنلاحقكم"، في حين كانت رسالة حماس "الوقت ينفد"، ودعايتهم تتحدث عن إنهاء الحرب، فدعايتنا تتحدث عن المطاردة والحرب التي لا نهاية لها، والتي يشنها "الشعب الأبدي" الذي لا ينسى ولا يسامح.
إعلان
نسي العالم بما فيه إسرائيل ألمانيا النازية، ونسي الفيتناميون الولايات المتحدة، ونسي الجزائريون فرنسا، والهنود بريطانيا، أما "الشعب الأبدي" وحده فلن ينسى، كما يقول الكاتب ساخرا، قبل أن يوضح أنه إذا كان هناك من يجب ألّا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون، إنهم لن ينسوا ظروف احتجازهم، وبعضهم لن يغفر احتجازه ظلما دون محاكمة.
وقد ركزت كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية أقل على الفلسطينيين، وتجاهلتهم الكاميرات الإسرائيلية تجاهلا شبه كامل، وكأنهم جميعا "قتلة"، وأُبعد بعض منهم فورا إلى خارج بلاده، رغم أنه اُختطف من خان يونس، تماما كما اختطف الإسرائيليون من نير عوز، كما يقول الكاتب.
ومع أنه سُمح لأسرانا -كما يقول ليفي- بالاحتفال مع الأمة بأكملها، بقيادة البث الدعائي الإسرائيلي الذي يحول كل احتفال إلى مهرجان للتلقين على غرار كوريا الشمالية، فقد مُنع الفلسطينيون من الابتهاج، ومنعت أي مظاهر للفرح في القدس الشرقية والضفة الغربية، "إن طغياننا قاسٍ للغاية، ويمتد إلى التحكم في عواطفهم".
وإذا حكمنا من خلال معاملة السجناء فمن الصعب -حسب الكاتب- أن نعرف أي مجتمع أكثر إنسانية، إذ لم تعد إسرائيل بعد الآن، تستطيع أن تدعي أنها أكثر التزاما باتفاقية جنيف من حماس، ولم يعد من الممكن تصحيح هذا الانطباع القاسي، حتى بالقمصان "المزينة" بنجمة داود الزرقاء.