ولي العهد السعودي يعلن إنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نيودلهي - صفا
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم السبت، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف على هامش كلمته بـ "قمة العشرين" في نيودلهي، أن المشروع الاقتصادي سيسهم بتطوير البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية، وسيربط مواني الشرق الأوسط وأوروبا والهند.
وقال ولي العهد السعودي، إن الممر الاقتصادي سيوفر فرص عمل طويلة الأمد، موضحا: "الممر الاقتصادي سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا".
وبين أن الممر الاقتصادي سيسهم في ضمان أمن الطاقة العالمي، وسيعمل على مد خطوط أنابيب لتصدير الكهرباء والهيدروجين.
وتابع: "الممر الاقتصادي سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا".
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد وقعت حكومتا السعودة وأميركا يوم أمس 8 سبتمبر 2023، مذكرة تفاهم بين البلدين.
وتحدد مذكرة التفاهم الثنائية أطر التعاون بين البلدين لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرةٍ للقارات، من خلال الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، الذي يربط قارتي آسيا بأوروبا.
ويهدف هذا المشروع إلى تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.
كما يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، إضافة إلى تنمية الاقتصاد الرقمي عبر الربط والنقل الرقمي للبيانات من خلال كابلات الألياف البصرية، وتعزيز التبادل التجاري وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.
ورحبت المملكة العربية السعودية بالدور الذي تقوم به الولايات المتحدة الأميركية لدعم وتسهيل التفاوض لتأسيس وتنفيذ هذا البروتوكول ليشمل الدول المعنية بممرات العبور الخضراء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجموعة العشرين السعودية بین الهند والشرق الأوسط وأوروبا الممر الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي لبحث أزمات أوكرانيا وأمريكا والشرق الأوسط
يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم الإثنين، في بروكسل لمناقشة عدة أزمات وتحديات تواجه التكتل، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والعلاقات مع الولايات المتحدة، والوضع في الشرق الأوسط.
ويعتزم الوزراء مناقشة حرب روسيا ضد أوكرانيا بعد إحاطة عبر الفيديو من نظيرهم الأوكراني أندريه سيبيها بشأن الوضع على جبهة القتال.
ومن المقرر أيضاً أن يتناول كبار الدبلوماسيين تجديد العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، يخطط الوزراء لمناقشة التطورات في سوريا حيث يدرس الاتحاد الأوروبي تعليق بعض عقوباته الاقتصادية المفروضة على البلاد.
كما يتضمن جدول الأعمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، بينما يتحدث الاتحاد الأوروبي مع المسؤولين لإعادة نشر بعثته للمساعدة في مراقبة الحدود عند معبر رفح بين مصر وغزة.
وتم إطلاق البعثة المدنية في عام 2005 للمساعدة في تسهيل التجارة والتعامل مع جوازات السفر الإلكترونية، لكن تم تعليق عمل البعثة في عام 2007 بعد أن تولت حماس السلطة في قطاع غزة.
وبعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في أمريكا، يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لأول مرة لمناقشة العلاقات بين التكتل والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يوافق كبار الدبلوماسيين رسمياً على تعليق امتيازات التأشيرات لمسؤولي جورجيا بسبب القمع العنيف للاحتجاجات المؤيدة لأوروبا في البلاد بعد أن توصل سفراء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الأسبوع الماضي.
كما كان من المقرر عقد اجتماع مساء الأحد مع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تسيخانوسكايا بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا. وكان البرلمان الأوروبي قد وصف الانتخابات بأنها "مهزلة".