إضافات غذائية تهدد القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت دراسة فرنسية جديدة إن تناول كميات كبيرة من العديد من المستحلبات المستخدمة في الأطعمة المصنعة لتحسين الملمس وإطالة العمر الافتراضي، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
تستخدم هذه الإضافات لتحسين الملمس والطعم وزيادة مدة الصلاحية
وتُستخدم هذه الإضافات الغذائية على نطاق واسع، وغالباً ما تُضاف إلى المعجنات، والكعك، والآيس كريم، والحلوى، والشوكولا، والخبز، والوجبات الجاهزة لتحسين مظهرها، وطعمها، وملمسها، ومدة صلاحيتها.
وبحسب "نيوز مديكال"، تشمل هذه الإضافات: السليلوز، والأحماض الدهنية الأحادية والثنائية، والنشويات المعدّلة، والليسيثين، والكاراجينان المشتق من الأعشاب البحرية الحمراء، ويستخدم لتكثيف الأطعمة، والفوسفات، والصمغ، والبكتين.
واستندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 95 ألف شخص في فرنسا، متوسط أعمارهم 434 عاماً، وليس لديهم تاريخ مع أمراض القلب. وامتدت فترة المتابعة من 2009 حتى 2021.
إضافات خطرةووجد فريق البحث من جامعتي السوربون وباريس أن تناول كميات أكبر من إجمالي السليلوز من عدة أنواع يرتبط بشكل إيجابي مع ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وخاصة أمراض القلب التاجية.
وارتبط تناول كميات كبيرة من أحاديات الجليسريد وثنائي الجليسريدات من الأحماض الدهنية بارتفاع المخاطر على القلب.
ومن بين هذه المستحلبات، ارتبط إستر اللاكتيك للجليسريدات الأحادية وثنائية الجليسريدات للأحماض الدهنية بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض الدماغية الوعائية.
وارتبط إستر حامض الستريك للجليسريدات الأحادية وثنائية الجليسريدات للأحماض الدهنية بمخاطر أمراض الشرايين التاجية. وكذلك تناول كميات كبيرة من فوسفات ثلاثي الصوديوم، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
ولم يكن هناك أي دليل على وجود علاقة بين المستحلبات الأخرى المدروسة، وأي من نتائج القلب والأوعية الدموية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإصابة بأمراض القلب تناول کمیات
إقرأ أيضاً:
شخبوط الطبية تُجري أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، في إجراء أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني في أبوظبي.
وحقَّقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية نجاحاً في علاج حالتين معقَّدتين للرجفان الأذيني، وهي حالة قلبية حرجة تتسم بنبض القلب السريع وغير المنتظم، حيث عانى المريضان من الخفقان وضيق التنفُّس وألم الصدر، الذي استمرَّ على الرغم من تلقّيهما العلاج الطبي التقليدي.
وبعد إجراء فريق مدينة الشيخ شخبوط الطبية تقييماً شاملاً للحالتين، قرَّر حصر العلاج بأحد خيارين؛ إمّا زيادة جرعات الأدوية المضادة لاضطراب ضربات القلب، وإمّا تطبيق علاج متقدِّم وهو الاستئصال بالمجال النبضي. واختار الفريق الطبي المُضي قُدُماً في النهج المتقدِّم لعلاج الحالتين، واتُّخِذَ القرارُ بناءً على محدودية فاعلية الأدوية التقليدية الحالية، والمضاعفات المحتمَلة المرتبطة بزيادة جرعة العلاج الدوائي.
أُجرِيَت الجراحة بقيادة الدكتور عمر الفلاسي، الاستشاري المتخصِّص في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، ونائب رئيس قسم أمراض القلب، والمدير المسؤول عن الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، وبمشاركة الدكتور ماريو نجيم، استشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبدعم من الدكتور يوسف العطار، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب.
وقال الدكتور عمر الفلاسي: «أشعر بالسعادة لقيادة الفريق الطبي في هذا الإنجاز المُميَّز، الذي استخدمنا فيه أحدث الابتكارات والتقنيات المتاحة لعلاج الرجفان الأذيني، ونؤكِّد من خلال اعتمادنا على هذا النهج الآمن والفعّال والمبتكر التزامنا بتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية القلبية لمرضانا».
وقبل إدخال تقنية الاستئصال بالمجال النبضي، كانت العلاجات التقليدية تُستخدَم على نطاق واسع، مثل الاستئصال بالتردُّدات الراديوية أو الاستئصال بالتبريد، وعلى الرغم من فاعليتها فإنَّ هذه الطرق كان لها بعض الآثار الجانبية بسبب طاقتها الحرارية، في حين إنَّ تقنية الاستئصال بالمجال النبضي آمنة من هذه الناحية ولا تسبِّب أيَّ مضاعفات في الرئتين أو المريء أو الأعصاب أو الأنسجة المحيطة الأخرى، وهي تقلِّل أيضاً مدة العملية، ما يَحُدُّ من المضاعفات ويعزِّز صحة المريض.
وقال الدكتور عبدالقادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي بالإنابة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إنَّ هذا الإنجاز يؤكِّد مُضيَّنا قُدُماً نحو حقبة جديدة في علاج الرجفان الأذيني وكُلُّنا فخر بتقديم هذه العلاجات المتخصِّصة لمرضانا».
يُشار إلى أنَّ مدينة الشيخ شخبوط الطبية تتولى دوراً ريادياً في الرعاية الصحية وتطبيق الابتكارات الرائدة لتحسين تجربة المرضى، ووضع معايير جديدة في الرعاية الصحية والخدمات العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي