حكاية تماثيل "الكتلة" أحد روائع المصري القديم بمتحف الغردقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يضم متحف آثار مدينة الغردقة، الآلاف من القطع الأثرية المختلفة، منها تماثيل "الكتلة" إحدى القطع الفنية التي انتشرت بصورة كبير في حياة المصري القديم.
وأبدع الفنان المصري القديم في كل الفنون، وصنع العديد من الروائع التي تميز الحضارة المصرية القديمة سواء في فنون الرسم أو النحت أو العمارة، وبالأخص فن النحت الممثل في المنحوتات سواء على الجدران أو التماثيل.
وسميت هذه التماثيل بالكتلة لأنها عبارة عن تماثيل منحوتة من كتلة واحدة مكعبة الشكل، حيث كان يتم نحت التمثال في وضع الجلوس مع ضم الساقين إلى الصدر ويحيط به رداء حابك حول الجسد، مع ظهور الرأس واحيانًا كانت تظهر القدمين والساقين والذراعين.
وقد ظهرت هذه التماثيل في الدولة القديمة على هيئة نقوش مصورة على الجدران ضمن مناظر الحج أبيدوس ثم لعصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر، ولكن نحت التماثيل بشكل فعلي ظهر في الدولة الوسطى واستمر في الدولة الحديثة.
أما الغرض من تلك التماثيل ونحتها بهذا الشكل فقد تعددت فيها الآراء فمنها من يعتقد أن الفنان تعمد نحت التماثيل بتلك الوضعية بحيث تكون أكثر صلابة مما يجعلها أقل عرضة للكسر مع مرور الوقت، ورأى آخر يعتقد أن هذا الشكل يوفر كما ذكرنا مساحات كبيرة لكتابة الأدعية والطقوس الجنائزية والأسماء والألقاب الخاصة بصاحب التمثال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجسد القدمين الرفاهية المصرية القديمة الغردقة الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية التماثيل الدولة القديمة الدولة الحديثة متحف الغردقة الفنان المصري
إقرأ أيضاً:
«خارجية المصري الديمقراطي»: القضية الفلسطينية تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية
ثمن الدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية، ما جاء في بيان وزراء الخارجية العرب، مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال وتظل تضع القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتها.
الالتزام بالقرارات الدوليةوقال البياضي في تصريح لـ«الوطن»، إن الحل لإقامة سلام شامل في المنطقة يأتي عن طريق الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
التهجير القسري للفلسطينيينوأكد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون الخارجية، رفضه التهجير القسري للفلسطينيين، مشددا على أن مصر لن تدخل في صفقة تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.