يضم متحف آثار مدينة الغردقة، الآلاف من القطع الأثرية المختلفة، منها تماثيل "الكتلة" إحدى القطع الفنية التي انتشرت بصورة كبير في حياة المصري القديم.

وأبدع الفنان المصري القديم في كل الفنون، وصنع العديد من الروائع التي تميز الحضارة المصرية القديمة سواء في فنون الرسم أو النحت أو العمارة، وبالأخص فن النحت الممثل في المنحوتات سواء على الجدران أو التماثيل.

وسميت هذه التماثيل بالكتلة لأنها عبارة عن تماثيل منحوتة من كتلة واحدة مكعبة الشكل، حيث كان يتم نحت التمثال في وضع الجلوس مع ضم الساقين إلى الصدر ويحيط به رداء حابك حول الجسد، مع ظهور الرأس واحيانًا كانت تظهر القدمين والساقين والذراعين.

وقد ظهرت هذه التماثيل في الدولة القديمة على هيئة نقوش مصورة على الجدران ضمن مناظر الحج أبيدوس ثم لعصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر، ولكن نحت التماثيل بشكل فعلي ظهر في الدولة الوسطى واستمر في الدولة الحديثة.

أما الغرض من تلك التماثيل ونحتها بهذا الشكل فقد تعددت فيها الآراء فمنها من يعتقد أن الفنان تعمد نحت التماثيل بتلك الوضعية بحيث تكون أكثر صلابة مما يجعلها أقل عرضة للكسر مع مرور الوقت، ورأى آخر يعتقد أن هذا الشكل يوفر كما ذكرنا مساحات كبيرة لكتابة الأدعية والطقوس الجنائزية  والأسماء والألقاب الخاصة بصاحب التمثال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجسد القدمين الرفاهية المصرية القديمة الغردقة الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية التماثيل الدولة القديمة الدولة الحديثة متحف الغردقة الفنان المصري

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    

 

القاهرة - بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، السبت 1مارس2025، خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي ستُعرض على القمة العربية الطارئة المقررة الثلاثاء المقبل.

ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة، الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".

وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، أن مدبولي، "استقبل نظيره الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، صباح اليوم، حيث استعرض الجانبان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي ستعرض على القمة العربية".

وأكد مدبولي، على "دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما أشار إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار".

ولفت مدبولي، إلى أن بلاده "تبذل قصارى جهودها من أجل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال استمرار الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مراحله، أو إعادة الإعمار في قطاع غزة".

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن "الخطة المشتركة مع مصر لإعادة إعمار غزة تضمن عدم ترحيل السكان في غزة، وهي جاهزة وقابلة للتنفيذ"، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف أن "ما يجري في شمال الضفة الغربية (من عدوان إسرائيلي) لا يقل خطورة عما يجري في غزة".

وأكد مصطفى، "على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية".

وحضر اللقاء من الجانب المصري وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، أعدت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إزالة تعديات على أراضي أملاك الدولة بتقسيم ميشلان بالغردقة واسترداد 750 مترًا مربعًا
  • اعتقال 3 قبل بيعهم تماثيل رومانية في تركيا
  • ورشة أهلا رمضان بمتحف الفنون الشعبية غدا
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • بيع تماثيل فرعونية مقلدة.. حبس عصابة النصب والاحتيال على المواطنين بالزيتون
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • بديل البط بالبرتقال الرخيص| نفس الشكل والطعم
  • الإصلاح والنهضة: حزمة الحماية الاجتماعية خطوة داعمة للمواطن المصري