بعد سن الخمسين.. احرصي على تناول 5 أطعمة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تستطيع الاطعمة والحبوب والألبان السيطرة على علامات التقدم في السن ومنح جسم الأنسان المزيد من الطاقة والحيوية والنشاط بعد سن الخمسين.
ويشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي، إلى أن إضافة بعض المواد الغذائية إلى النظام الغذائي بعد سن الخمسين يبطئ هذه العملية.
وهذه المواد هي:
- الأسماك البحرية الدهنية
ووفقا له، للحصول على العناصر المغذية ودعم عمل الدماغ يجب تناول أسماك مثل سمك السلمون أو الماكريل 3- 4 مرات في الأسبوع لأن هذه الأسماك هي مصدر رئيسي لأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة الضرورية لأغشية الخلايا.
كما أن هذه الأسماك هي مصدر فيتامين D وهذه مواد ضرورية أيضا لعمل الجهاز العصبي المركزي.
- منتجات الألبان والحبوب
يحذر الخبير من الالتهابات واضطراب عمل الأمعاء، لأنها تسبب اضطراب وظائف الدماغ وتسرع شيخوخته وتزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب. لذلك يجب أن يتضمن النظام الغذائي بعد سن الخمسين هذه المواد لأنها تحسن عملية الهضم.
ووفقا له، يجب تناول منتجات الألبان المخمرة 1-2 مرة في اليوم. كما يجب تناول منتجات غنية بالألياف الغذائية : خبز الحبوب الكاملة، والحنطة السوداء والشوفان.
- الفواكه والخضروات والثمار
يجب أن يحصل الإنسان بعد سن الخمسين على مركبات الفلافونويد ومجموعة فيتامين B الموجودة في الثمار والخضار الورقية والخضروات والفواكه. أي يجب أن يتناول الخضروات مع كل وجبة طعام، بحيث يبلغ وزن ما يأكله منها في اليوم حوالي نصف كياوغرام، كما يجب تناول الفواكه والثمار يوميا.
- المكسرات
يشير غينزبورغ إلى أن الأحماض الدهنية المشبعة لا تقل أهمية لعمل الدماغ البشري. لأنها تساعد على تكوين الهياكل الخلوية للجسم. والمكسرات مثل الجوز واللوز والفستق وغيرها تحتوي على نسبة جيدة منها لذلك يجب تناول حوالي 50 غراما منها يوميا.
- التوابل
تحسن التوابل مثل الزنجبيل والكركم والفلفل والثوم والبصل عمل الدماغ.
ويضيف الخبير: كما يجب بعد سن الخمسين تناول الفيتامينات لأنه في هذا العمر تحصل في جسم الرجال والنساء تغيرات وتهيمن الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الحبوب النظام الغذائي خبير التغذية السلمون المكسرات بعد سن الخمسین یجب تناول
إقرأ أيضاً:
للحصول على نوم هانئ.. أطعمة بـ”مفعول سحري
تشير أبحاث متزايدة إلى أن نوعية الطعام الذي نتناوله يوميًا، يمكن أن تكون العامل الأساسي للحصول على نوم هانئ وعميق.
ويؤكد الباحثون أن بعض الأطعمة تساهم في إنتاج مستويات مثلى من الهرمونات الضرورية للنوم الجيد، بينما تؤدي أطعمة أخرى إلى اضطراب تلك الهرمونات ورفع احتمالية الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
دراسات عديدة، بما في ذلك دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة كولومبيا، وجدت أن الأنظمة الغذائية السائدة في الدول الغربية، تحتوي على نسب عالية من المواد المصنعة، مثل السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة، وكلها ترتبط بتقليل الوقت الذي يقضيه المرء في النوم العميق.
وعلى النقيض، فإن النظام الغذائي الذي يركز على النباتات والأطعمة الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة، مثل الفواكه، الخضروات، المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، يساهم في تحسين جودة النوم.
وتظهر الأبحاث أن الانتقال إلى مثل هذا النظام يمكن أن يحسن النوم في غضون أسبوعين فقط، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سانت أونج، أستاذة الطب التغذوي ومديرة مركز أبحاث النوم والإيقاع الحيوي في جامعة كولومبيا.
وتوضح سانت أونج في كتابها” تناول طعامك بشكل أفضل، حتى تنام بشكل جيد” أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على النوم، بينما يؤثر النوم بدوره على خياراتنا الغذائية في اليوم التالي، حسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وترى الباحثة أنه عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، فإننا نشعر برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل السكريات والدهون.
وفي المقابل، يؤدي النوم الجيد إلى تحسين قراراتنا الغذائية وزيادة النشاط البدني وتحسين المزاج.
الهرمونات الداعمة للنوم
لفهم كيفية تحسين النوم من خلال الطعام، يجب التركيز على هرموني “السيروتونين” و”الميلاتونين”، إذ يؤدي السيروتونين دورًا حيويًا في النوم العميق، بينما ينظم الميلاتونين الإيقاع اليومي للجسم ويساعد على الاستغراق في النوم.
والجسم ينتج هذين الهرمونين باستخدام حمض أميني يُسمى “التريبتوفان”، والذي نحصل عليه فقط من الطعام.
ويشير الباحثون إلى أن تناول أطعمة غنية بالتريبتوفان خلال اليوم، بجانب الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين في الوقت المناسب.
كيف نحصل على المواد الداعمة للنوم؟
وفقًا لمراجعات علمية نشرتها”مجلة الجمعية الأميركية للتغذية”، فإن المواد الداعمة للنوم هي:
التريبتوفان: يوجد في اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية (مثل السلمون والتونة)، والبيض، واللبن، وكذلك الأطعمة النباتية مثل التوفو، والعدس، والأرز البني، وبذور الشيا.
الميلاتونين: يتواجد في المنتجات الحيوانية مثل البيض والألبان، وكذلك في الفواكه والخضروات مثل الموز، والأناناس، والطماطم، والثوم.
السيروتونين: يمكن العثور عليه في الجوز، والأفوكادو، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة (التي تحتوي على 85 بالمئة كاكاو).
خطة غذائية
وتوصي سانت أونج بخطة غذائية بسيطة لتحسين النوم، تشمل:
الفطور: زبادي مع الشوفان والفواكه، أو عجة بالسلمون والسبانخ.
الغداء: سلطة بالتونة والحمص مع صلصة الزنجبيل والسمسم.
العشاء: سلمون مشوي مع الخضروات، أو معكرونة مصنوعة من الحمص مع الجوز وقطع البروكلي المشوي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب