توجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بالتهنئة لجموع الفلاحين المصريين ، بمناسبة الإحتفال بعيد الفلاح والذي يأتي يوم ٩ سبتمبر من كل عام ، مؤكدا أن هذا الإحتفال يأتي تكريما للفلاح المصرى على جهوده المتواصلة لخدمة الاقتصاد المصري وتحقيق الأمن الغذائي على مر السنين .

وأشار الدكتور سويلم إلى أنه تم تطوير منظومة توزيع المياه وفكر الادارة خلال الفترة الماضية الأمر الذى أدي لنجاح منظومه الري في مواجهه الطلب الغير مسبوق علي مياه الري والشرب خلال موسم الصيف للعام الحالى والناتج عن موجات الحراره الغير مسبوقة .

وأكد على أن كافة المشروعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا فى مجال المياه تهدف لخدمة المزارعين فى المقام الأول ، وضمان توفير كافة الإحتياجات المائية التى يتطلبها القطاع الزراعى فى مصر .

حيث تقوم الوزارة سنويا بتطهير ٣٣ ألف كيلومتر من الترع بمختلف المحافظات ، كما تم قبل فترة أقصى الإحتياجات القيام بوضع خطة عاجلة لتطهير كافة أطوال الترع المصابة والتي تم خلالها تطهير حوالى ١٦٨٠٠ كيلومتر من الترع ، كما تواصل الوزارة التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة للمرور على المساقى الخصوصية وإتخاذ اللازم نحو تطهيرها حال الحاجة لذلك لضمان وصول مياه الرى للأراضى الزراعية .

وتشارك الوزارة بشكل محورى في أعمال المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" ، حيث تم تأهيل ٣١٠٠ كيلومتر من الترع بمراكز المبادرة ، ويجرى حالياً العمل على تأهيل ترع بأطوال ١٤٠٠ كيلومتر ، كما قامت الوزارة بتدبير عدد (١٣٤) قطعة من الأراضى من منافع الري بمساحة تجاوز ٢٤٨ ألف متر مربع وذلك لإقامة عدد (١٤٩) مشروع خدمي عليها لخدمة المواطنين بمراكز المبادرة .

كما تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٧١٨٦ كيلومتر بمختلف المحافظات ، وجارى العمل على تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٣١٢٩ كيلومتر .

وبالتكامل مع أعمال تطهير وتأهيل الترع .. يتواصل العمل على صيانة منظومة الصرف الزراعى بشقيه العام والمغطى ، حيث تقوم هيئة الصرف سنويا بتطهير مصارف زراعية عمومية بأطوال تصل إلى ٢٢ ألف كيلومتر لعدد ٤٤٤٤ مصرف ، وتنفيذ أعمال توسيع وتعميق للمصارف المكشوفة بكميات حفر تصل إلى ١٠ مليون متر مكعب ، كما يتم تنفيذ أعمال الصرف المغطى بالأراضي القديمة وإحلال شبكات الصرف المغطى النة انتهى عمرها الافتراضى ، حيث تم خلال العام المائى السابق الإنتهاء من تنفيذ الصرف المغطى في زمام ٨٩ ألف فدان ، ومن المستهدف خلال العام المائى القادم تنفيذ الصرف المغطى في زمام ٦٠ ألف فدان .

كما يتواصل العمل على إحلال وتجديد محطات الرى والصرف القائمة أو إنشاء محطات جديدة بمعرفة مصلحة الميكانيكا والكهرباء لخدمة قطاعات الزراعة وإستصلاح الأراضى والوفاء بالإحتياجات المائية المختلفة ، حيث تم الإنتهاء مؤخرا من تنفيذ العديد من مشروعات إنشاء محطات الرفع مثل محطات ( الحارس - سهل جنوب الحسينية - بنى حميل - طابيه العبد - قوته - السلسله الجديدة - الغرق السلطانى ١ و ٢ و٣ - فارسكور الجديدة - الفارما الجديدة - سيدمنت أ - البطس الجديدة - بنى صالح الجديده - دير السنقورية - مصرف ٧ - المراشدة الجديدة - الخيرى والدشودى وتروجا وشريشرا - بحر البقر الرئيسية - شادر عزام - جنوب بورسعيد الجديدة - اسنا ١ الجديدة ) ، وجارى تجارب التشغيل لمحطتى تل العمارنه ١-٢ وإحلال وتجديد محطة التحرير بمحافظة البحيرة .

كما تواصل الوزارة العمل على تأهيل واحلال وصيانة المنشآت المائية .. حيث يجرى حاليا تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية لتحسين أعمال الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان ، كما يجرى حالياً تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط وأعمال الخدمات الإستشارية الهندسية للمشروع ، والمرحلة الثانية من عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات مفيض إسنا ، وتحديث أنظمة تشغيل قناطر نجع حمادى الجديدة ، وصيانة قناطر إدفينا ، وتدعيم قناطر أفمام الترع الآخذة من ترعة الإبراهيمية أسفل خط السكه الحديد (القاهرة - أسوان) ، والقيام بعمل دراسه هيدروليكية إنشائية بيئية لإنشاء قنطره فم بحر مويس الجديدة .

كما تم نهو عملية تدعيم وتأهيل قناطر زفتى على فرع دمياط ، وتدعيم كوبرى قنطرة جمجرة على الرياح التوفيقى ، وصيانة قنطرة كفر ربيع ، ونهو عمرة هويس فم الإسماعيليه الجديد وهويس سرياقوس .

كما تم إعداد قاعدة بيانات تتضمن حصر بكافة المنشآت القائمة على المجارى المائية (أفمام الترع – قناطر الحجز – الكبارى – السحارات – محطات الرفع) بإجمالى ٤٧ ألف منشأ مائى بهدف تقييم الحالة الفعلية لهذه المنشآت وإتخاذ القرارات اللازمة لتحديد أولويات الصيانة أو الإحلال لكل منشأ .

وفى مجال التحول لنظم الرى الحديث .. قامت الوزارة بوضع إستراتيجية تُعطَى الأولوية للأراضي الصحراوية والتي يجب أن يتم إستخدام نظم الرى الحديث بها طبقاً للقانون مع تطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين ، والتحولِ للزراعة بإستخدام الري بالتنقيط في مزارع قصب السكر في زمام ٣٢٥ ألف فدان والبساتين في زمام ٧٥٠ ألف فدان ، وقد تم البدء في تنفيذ منطقة تجريبية رائدة على ترعة بلوخر بمركز إدفو بمحافظة أسوان لتطوير مساحة منزرعة بمحصول قصب السكر من خلال تركيب نظم الرى الحديث بالتنقيط وتطوير المساقى الخاصة بالمنطقة وإنشاء روابط لمستخدمى المياه على تلك المساقى ، وسوف يتم الإستفادة مستقبلاً من نتائج هذه التجربة الرائدة في تقييم التحول للرى الحديث بمزارع قصب السكر وقياس تأثير هذا التحول على كميات المياه والأسمدة المستخدمة وكمية وجودة المحصول المنتجة .

وفى مجال إعادة إستخدام المياه .. تم انشاء محطة بحر البقر بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ اليوم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بشرق الدلتا ، وانشاء محطة المحسمة بطاقة ١ مليون متر مكعب/ اليوم ، كما يتواصل العمل تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ اليوم ، والذى يتكون من ١٢ محطة رفع ومسار ناقل بطول ١٧٤ كم وصولاً إلى محطة المعالجة ، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد (١٥) محطة رفع .

كما تواصل الوزارة العمل على تنفيذ مشروع "تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة" وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وأهالي واحة سيوة لوضع حلول جذرية لمشكلات قائمة منذ ٣٠ عاماً ، حيث قامت الوزارة بحفر آبار عميقة لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية وإغلاق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم عدد من الجسور ببركة سيوه ، وحفر قناة مفتوحة بطول ٣٣.٧٠ كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي ببعض المصارف المؤدية لبركة سيوة إلي منخفض عين الجنبي شرقى الواحة ، وإنشاء محطة رفع أنطفير لنقل مياه الصرف الزراعى من مصارف أنطفير وسيوة الغربى وملول من خلال قناة بطول ٥.٧٠ كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة .

ومن المقرر أن تمتد أعمال التطوير الجارية بالواحة لتشمل إنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي ، حيث تم الانتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة ، وجاري التجهيز للتنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة .

وفى مجال الحماية من أخطار السيول والأمطار الغزيرة .. قامت الوزارة بتنفيذ ١٤٧٠ منشأ للحماية من اخطار السيول ، كما تتواصل أعمال تنفيذ منشآت آخرى للحماية من أخطار السيول ، والتى توفر الحماية اللازمة للمواطنين والمنشآت ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يتم إستخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لإستخدامات الشرب والرعى ، حيث يجرى حاليا تنفيذ (٤) عمليات للحماية من اخطار السيول فى مخرات مخر سيل اطفيح والديسمي والمنشى والودى بمحافظة الجيزة ، وأعمال للحماية من اخطار السيول بوادي الجبو بمدينة ١٥ مايو بمحافظة القاهرة ، وبمخر سيل سنور بمحافظة بني سويف ، و (٣) عمليات بمخر سيل جبل الطير القبلى ومخر سيل جبل الطير البحرى ومخر سيل شارونة بمحافظة المنيا ، وعدد (٢) عملية بعزبة الشيخ سعيد و وادى الابراهيمى بمحافظة اسيوط ، وعملية حماية بمنطقة وادى قصب بمحافظة سوهاج ، ومصرف سيل أسوان الرئيسي بمحافظة أسوان ، كما يجري حاليا إصدار أوامر الإسناد لعدد ٤ عمليات للحماية من السيول بأسنا بمنطقة وادي الكلاحين ، كما يجرى تنفيذ عملية حماية مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الاحمر ، وعملية الحماية بوادي بعبع لحماية مدينة أبو زنيمة بمحافظة جنوب سيناء ، وعملية حماية مدينة مرسى مطروح من خلال إنشاء سد أم لشطان .

كما يتم سنوياً تطهير مخرات السيول بعدد ١١٧ مخر سيل وبأطوال إجمالية ٣١٨ كيلومتر قبل موسم السيول والأمطار الغزيرة لضمان قدرتها على إمرار مياه السيول بدون أي عوائق ، كما تتواصل المتابعة من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة لرصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة والذى يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ ٧٢ ساعة .

وفى مجال التطوير التشريعي .. فقد تم إصدار قانون الموارد المائية والري الجديد ولائحته التنفيذية ، والذى يهدف بشكل رئيسي لتحسين إدارة الموارد المائية وتحقيق عدالة توزيعها على كافة القطاعات والمنتفعين ، وتم إصدار عدد (١٦) قرار وزاري و (٣) قرارات صادرة عن مجلس الوزراء لتطبيق مواد القانون .

هذا وتهدف مواد القانون لتنظيم عملية توزيع المياه ، وحماية مجرى نهر النيل وجسوره ، وحماية الموارد المائية وشبكة المجارى المائية ومنشآت ومعدات وأملاك الرى والصرف ومخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول وشبكات الصرف المغطى من كافة أشكال التعديات ، وتحقيق الإستخدام الرشيد للمياه الجوفية للحفاظ عليها للأجيال القادمة ، وتحسين وتطوير وإستخدام نظم الرى الحديث فى الأراضى الزراعية ، وترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية من خلال انشاء روابط لمستخدمي المياه علي كافة المستويات وإشراكهم في عملية إدارة المنظومة المائية ، وتعزيز إمكانيات مشاركة القطاع الخاص للوزارة في تحمل مسئوليات إدارة وتشغيل وصيانة أجزاء من نظم ومرافق شبكات الري والصرف بشروط محددة ، والتحديد الدقيق للأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والرى ، وتنظيم العلاقة بين ملاك وحائزي الأراضي أو مستأجريها فيما يخص حق الانتفاع والإرتفاق بالمساقي والمصارف الخصوصية المشتركة ، بالإضافة لحظر أى عمل يمس خط المسار الطبيعي للشواطئ المصرية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الري عيد الفلاح الأمن الغذائي الترع والمصارف الموارد المائیة ملیون متر مکعب الصرف المغطى میاه الصرف للحمایة من العمل على ألف فدان محطة رفع وفى مجال فی زمام فى مجال من خلال حیث تم

إقرأ أيضاً:

لمزارعي المحاصيل البستانية.. توصيات فنية خلال فترة انخفاض درجات الحرارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أصدر معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية التوصيات الفنية اللازمة خلال الفترة الحالية للتعامل مع مشكلة انخفاض درجات الحرارة خلال هذه الفترة لأشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق.

 ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بالتأكيد على أهمية إصدار التوصيات الفنية للمزارعين للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

 ومن جانبه قال الدكتور أحمد حلمي مدير معهد البساتين ان تلك التوصيات  تتمثل فيما يلي:

في الأنواع التي بدأت في النشاط ( تزهير- عقد ) مثل:
1- الخوخ : صنف الفلوريدا برنس وصنف الاليرى سولينج 
2- البرقوق : SUPLUM -41 وصنف الافريكان روز  
3- المشمش
ولتلافى الآثار الضارة لانخفاض درجات الحرارة على العقد الحديث نوصى بالاتي :   
1- الري قبل حدوث الموجة على أن يتم الري بمعدلات تتناسب وظروف التربة وماء الري 
2- رش الأشجار بمضادات الإجهاد مثل سلكات البوتاسيوم والمغنسيوم بمعدل 2.5 لتر /600لتر ماء أو حمض السلسلك بمعدل 250جم/600 لتر ماء أو عالي الفسفور 3ك/600 لتر ماء وكذلك الشيتوزان لرفع المقاومة المستحثة للأشجار 
3- رش الأشجار بأحد المركبات العضوية مثل حامض السترك أو كربونات الكالسيوم العضوي بمعدل 1جم /لتر 
4- التسميد بنترات الكالسيوم بمعدل نصف كجم للشجرة فى الاراضى القديمة التى تروى بالغمر وبمعدل 2.5 كجم / الفدان فى الاراضى التي تروى بالتنقيط مع الاهتمام برش الكالسيوم والبورون والزنك والمغنسيوم بعد نهاية الموجة 
5- التسميد سماد متوازن 19-19-19 بمعدل 2.5 كجم / الفدان مع عالي الفسفور بمعدل نصف كيلو لى الفدان بعد نهاية الموجة 

واضاف الدكتور محمد ابو الوفا وكيل معهد البساتين للارشاد وااتدريب فيما يخص توصيات محصول - المانجو يتم مايلي 
الاحتياطات اللازمة لمواجهة وتلافى اضرار الصقيع وإنخفاض الحرارة  من الناحية التطبيقية:ـ
● اجراء الخدمة الشتوية للاشجار خلال شهر نوفمبر او ديسمبر وقبل السدة الشتوية.
●  الاطلاع باستمرار على بيانات محطات الارصاد الجوية لمعرفة التنبؤات بالتغيرات المناخية على مدار العام وخاصة فى موسم الشتاء عند احتمالات الانخفاض فى درجات الحرارة والصقيع ومعرفة سرعة واتجاه الرياح ودرجة الرطوبة .
استخدام اجهزة انذار توضع فى اخفض مكان وسط زراعات المانجو وتكون قريبة من سطح الارض بقدر الامكان لاتاحة الفرصة للانذار المبكر بانخفاض درجات الحرارة .
● الرى بالرذاذ أو الرى السطحى 
● يجب البدء وأخذ الحذر عند وصول الحرارة الى  5 م فى بداية الليلة بإعطاء دفعات من المياة على الحامى وعند توقع حدوث الصقيع يتم تشغيل المست باستمرار دون توقف حتى تنتهى موجة الصقيع تماما وتذوب طبقة الثلج الشفاف فوق الاوراق .لذلك يجب إجراء معاملة فطرية لأعفان الجذور بشكل دورى .
●  من أهم الإجراءات الهامة والفعالة اثناء حدوث الصقيع استخدام كل الوسائل المتاحة لتدفئة الأشجار بالمزرعة بشكل مباشر عن طريق استخدام أى مصادر تشع حرارة ودفئ مثل استخدام بعض الكشافات الحرارية او السخانات الكهربائية ( ويفضل أن تكون آمنة على البيئة وعلى المستخدمين ) وأيضا الضباب الصناعى والتدخين .
● التغطية يفضل تغطية الأشجار الصغيرة بشكل كامل بالاكياب او بجريد النخل فى اول سنتين من عمر الشجرة كذلك التغطية بالسيران الأبيض (النت) من العوامل التى تقلل من حدة الضرر ولكنها ليست الحل الاكيد للوقاية من اضرار الصقيع، يراعى أن يكون ارتفاع شبكة النت أكثر من 4 م . 
● عمل طبقات سميكة من نشارة الخشب والقش حول الشجرة ( Build up) او حتى كومات من التربة حول الشجرة لتدفئة الجذور ويراعى ازالتها فى نهاية موسم الشتاء .
● استخدام التعفير بالكبريت الميكرونى حيث انه يعمل كطبقة حماية للاوراق وايضا تستخدم سليكات البوتاسيوم او سليكات الالومونيوم ( عالية النقاء) ولكنه أيضا إجراء مكمل وليس أساسى .
● يفضل استخدام المياه فى حالة الرى بالرش او التنقيط من بئر جوفى اثناء موجة الصقيع لان مياه البئر الجوفى تكون اكثر دفئا من المياه العادية ( الجارية ) لان المياه العادية اسرع فى التجمد من المياه الجوفية .
● الامتناع عن اجراء اى تقليم او ازالة للأفرع المتأثرة بالصقيع ويؤجل ذلك حتى بداية دخول الربيع كما ينصح بتاخير اجراء التسميد ايضا اثناء هذه الفترة حتى بداية ظهور النموات الجديدة فى الربيع .
● يراعى أن يتم تقليم الأشجار بعد جمع المحصول ولا يفضل تأخيره بعد شهر أكتوبر حتى لا تتعرض النموات الغضة الى انخفاض درجات الحرارة فى الشتاء.
● يراعى عند البدء فى انشاء بستان مانجو اختيار الموقع المناسب وعدم الزراعة فى المناطق المنخفضة لأنها أكثر عرضة للضرر حيث تتركز كتل الهواء البارد فيها، كذلك زراعة مصدات الرياح حول المزرعة وجدير بالذكر ان زراعة المانجو تحت اشجار النخيل نجحت فى تقليل الاضرار الناتجة عن انخفاض الحرارة بلإضافة الى زيادة العائد الإقتصادى .
● يجب الإعتدال فى عملية الرى بحيث لا يحدث تعطيش للأشجار أو ريها بغزارة خلال تلك الفترة .
● اخر ميعاد لتقصيف التزهير المبكر هو 15فبراير فى الوجه البحرى أما فى وجه قبلى يتم قصف التزهير المبكر حتى 15 يناير ، على ان يتم القصف باليد وليس بالمقص.

- فى حالة ظروف الشتاء الدافى:
يحدث تزهير مبكر فى بعض المزارع والذى يسبب زيادة الاصابة ببعض الامراض الفطرية مثل: البياض واللفحة 
وفى حالة التخلص من التزهير المبكر بالتقصيف فانه فى هذة الحالة لا يطبق على كل الاصناف حيث ان هناك اصناف غير مناسب لها ذلك مثل الزبدة ولكن الاصناف الاجنبية يمكن عمل ذلك مثل الكيت 
التتدابير المهمة:
- رش مبيدات جهازية (للبياض واللفحة)

- الموز

لا يتاثر بظروف الجو الدافى نسبيا ولكن يتاثر بانخفاض درجة الحرارة حيث يصاب ببعض الامراض وخاصة الفيروسية مثل تورد القمة والتبرقش
التوصيات:
- رش سليكات البوتاسيوم بصفة دورية كل 15 يوم حتى شهر مارس 
- مكافحة المن بالرش مرة كل 14 يوم 
- الرى ليلا (خاصة فى الليالى ذات السماء الصافية)
- رش الكالسيوم والزنك والبورون خلال فترة ما قبل التزهير وتجنب اضافة النتروجين
- اضافة بوتاسيوم فوسفيت ورش مستخلص الطحالب والسالسيليك اسيد والاسكوربيك  

- العنب

- انخفاض درجة الحرارة له تاثير ايجابى فى استيفاء احيتاجات البرودة اللازمة لكسر السكون وبالتالى زيادة نسبة التفتح

- بينما الجو الدافى خلال هذة المرحلة يودى الى تفتح البراعم والذى قد يحدث لها مشاكل فى حالة انخفاض الحرارة بعد ذلك وفى هذة الحالة يمكن اجراء عملية رى على السريع

- الزيتون
الجو الدافى خلال هذة المرحلة ثم اذا حدث اعقبها موجة انخفاض درجة الحرارة تزامنا مع بدء تكشف البراعم الزهرية يودى الى احتراق الازهار ولذلك يمكن عمل الاتى:
- ضبط برنامج الرى ويتم الرى مرتين فى 
- رش الاحماض الامينية والطحالب البحرية بمعدل 1.5 سم/لتر وضرورة الرش بماء عذب وتجنب استخدام ماء الابار ذات الملوحة المرتفعة فى الرش
- رش عنصر الكالسيوم والبورون بمعدل 1.5سم/لتر مره اثناء تكشف البراعم والمرة الثانية عند اتمام عملية عقد الثمار
-   ضرورة اضافة الاسمدة التالية (نترات نشادر- حمض فوسفوريك- سلفات بوتاسيوم- نترات كالسيوم- سلفات ماغنسيوم)

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي: الرى الحديث واستخدام الذكاء الاصطناعى يزيد من كفاءة استخدام المياه
  • الري تعلن وقف جميع أعمال الصرف المغطى بهذه الأراضي
  • وزير الري: التعامل مع قضايا المناخ من خلال مشروعات حماية الشواطئ
  • 10 آلاف جنيه غرامة.. احذر القيام بأعمال تعرض نهر النيل والمجاري المائية للتلوث
  • الري: إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على أرض الواقع
  • تخفيض رسوم الترخيص باستخدام مياه الصرف الزراعي إلى 10 آلاف جنيه بالقانون
  • تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بولاية ضنك
  • وزير الإنتاج الحربي في زيارة مفاجئة لشركة حلوان للصناعات الهندسية
  • تخفيض رسم ترخيص إقامة أي آلة رفع المياه إلى 250 جنيه سنويا بالقانون
  • لمزارعي المحاصيل البستانية.. توصيات فنية خلال فترة انخفاض درجات الحرارة