نظام الكيتو مفيد للمصابات بمتلازمة تكيس المبايض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تضمن النظام الغذائي للكيتو استهلاك كمية منخفضة جدًا من الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون لمساعدة الجسم على حرق الدهون للحصول على الطاقة. يمكن أن تشمل الفوائد الصحية فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض معينة.
النظام الغذائي الكيتو هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون يقدم العديد من الفوائد الصحية.
في الواقع، تظهر العديد من الدراسات أن هذا النوع من النظام الغذائي يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن وتحسين صحتك.
قد يكون للأنظمة الغذائية الكيتونية فوائد ضد مرض السكري والسرطان والصرع ومرض الزهايمر.
وفقا لما ذكره موقع Medical Express، متلازمة تكيس المبايض هو اضطراب الهرمونات الأكثر شيوعا لدى النساء، حيث تؤثر على 7-10% من النساء في سن الإنجاب، يمكن أن يسبب العقم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة وغيرها من المشاكل الصحية الأيضية.
لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اثنتين على الأقل من هذه العلامات:
1.ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون وهرمونات الأندروجين الأخرى المرتبطة بتكاثر الذكور.
2.عدم انتظام الدورة مع كبر حجم المبيضان .
نظام كيتو الغذائي هو نظام غذائي غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات وقد أظهر تأثيرات واعدة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وقد وجدت الأبحاث أنه قد يساعد النساء على إنقاص الوزن والحفاظ على فقدان الوزن، وتحسين خصوبتهن، وتحسين مستويات الكوليسترول لديهن، وتطبيع دوراتهن الشهرية.
وقالت كارنيزا خالد مؤلفة الدراسة، بوزارة الصحة الماليزية في كوالا: "لقد وجدنا ارتباطًا بين النظام الغذائي الكيتوني والتحسن في مستويات الهرمونات الإنجابية، التي تؤثر على الخصوبة، لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، موضحة، إن هذه النتائج لها آثار سريرية مهمة، خاصة بالنسبة لأطباء الغدد الصماء وأمراض النساء وأخصائيي التغذية الذين، بالإضافة إلى العلاج الطبي، يجب عليهم التخطيط بعناية وتخصيص توصيات النظام الغذائي الفردي للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض."
أجرى الباحثون تحليلًا للتجارب السريرية على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على نظام الكيتو الغذائي وفحصوا تأثيرات النظام الغذائي على الهرمونات التناسلية ( الهرمون المنبه والتستوستيرون والبروجستيرون) وتغيير الوزن، ووجدوا أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي اتبعن نظام كيتو الغذائي لمدة 45 يومًا على الأقل شهدن خسارة كبيرة في الوزن وتحسنًا في مستويات الهرمونات التناسلية لديهن، مما يعني أنه قد يكون لديهم فرصة أفضل للإباضة، كان لدى النساء أيضًا مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، مما قد يساعد في نمو الشعر الزائد والأعراض الأخرى للهرمونات الجنسية الذكرية الزائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكربوهيدرات حرق الدهون النظام الغذائي الدهون النظام الغذائی نظام غذائی لدى النساء النساء ا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».