أعلن الدكتور محمود حسين، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن قسم اللغة الإنجليزية بالكلية يُنظم بالتعاون مع كلية الترجمة والترجمة الفورية بـ"جامعة اوتوا" فى كندا، وقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة بدر، مؤتمراً دولياً يومى 28 و29 من شهر "أكتوبر" المقبل بمقر "كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر بالقاهرة" تحت عنوان: "النسوية عبر القومية: إستكشاف وتواصل وتحديات وآفاق".

أشار عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر تتحدث العالمة الكينية وإنجوى ووجورو Wangui wo Goro وهى أكاديمية وناقدة إجتماعية ومترجمة من جامعة King’s College London، والدكتورة فاطمة خفاجى منسقة الشبكات العربية النسوية.. منوهاً أن المؤتمر يقام تحت رعاية الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة.

أضاف الدكتور محمود حسين، أن المؤتمر سيتم تحت إشراف الدكتورة فاطمة طاهر وكيل الكلية ورئيس قسم اللغة الإنجليزية، ويتولى التنظيم الدكتورة نهاد منصور وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الدولية من جامعة بدر، والدكتورة ليلى الوكيل من جامعة القاهرة، والدكتور فان فلوتو من جامعة أوتاوا فى كندا، كما يشارك بالتنظيم مكتب تايكو لدعم البحث العلمى بجامعة بدر فى القاهرة.. لافتاً أن كثير من الباحثين أظهر إهتمامهم بهذا الموضوع فى عدد الأبحاث التى تلقتها اللجنة العلمية للمؤتمر حوالى (46) بحثاً من دول: "الهند، اليونان، كندا، المملكة المتحدة، تركيا، ومصر".

الجدير بالذكر، أن الفكر النسوى وقضايا المرأة أصبحت من اهتمامات الدول النامية، لتحقيق التنمية المستدامة لكونها قضايا مجتمعية وسياسية تؤثر فى تطور المجتمعات، كما أن الهدف رقم (5) من الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة عن "gender equality"، وتمكين المرأة فى البلاد النامية أصبح ضمن برامج التنمية للعديد من الدول ومنها "أجندة مصر 2030 للتنمية المستدامة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمية المستدامة 2030 جامعة بدر قضايا المرأة كلية اللغات والترجمة اللغات والترجمة بجامعة بدر جامعة بدر من جامعة

إقرأ أيضاً:

"لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب

شهدت قاعة مؤسسات، ندوة "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس.

جاءت الندوة بحضور كل من د. رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة، جامعة بدر، ود. سيد رشاد، أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية بكلية البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، ود. عمر عبد الفتاح، أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ود. محمد الجبالي، عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر السابق، والمستشار الثقافي المصري في موسكو سابقًا، وأدار الندوة د. حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر.

وقال حسين محمود إن الأقليات اللغوية هي ظاهرة خاصة تعني أن الفرد يتحدث لغة غير اللغة الرسمية للبلد التي يعيش فيها، موضحًا أن هناك ما يقرب من 10 أقليات لغوية في بريطانيا.

وتحدث حسين محمود عن مجموعة اللغات الأقلية الموجودة في العالم، وتحديدًا في إيطاليا، مضيفًا أن اللغات الأقلية تساعد على تعزيز الروح الثقافية وحفظ التراث والهوية.

وأشار حسين محمود إلى المخاطر التي تواجه لغات الأقليات، حيث أن اللغة تضعف عندما لا يتم نقلها بين الأجيال، مما يؤدي إلى اختفائها بسبب عدم استخدامها.

وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن لغات الأقليات في العالم تموت يوميًا بسبب قلة استخدامها سواء في التعليم أو في الحديث اليومي أو بسبب عدم تداولها بين الأجيال، مؤكدًا أن الاستعمار والعولمة ساهموا في القضاء على اللغات الأقلية لصالح اللغات الأجنبية المهيمنة.

وأكد حسين محمود أن في مصر توجد أقليات لغوية، عددها 10 من أشهرها اللغة النوبية.

وفي السياق ذاته، قالت د. رشا كمال إن اللغة الصينية هي الوحيدة التي تتمتع بعدد كبير من الأقليات، حيث تحتوي على ما يقرب من 56 أقلية قومية.

وأوضحت رشا كمال أن الصين تهتم بلغة الأقليات وتعلمها في المدارس، كما أنهم يهتمون باللغة العربية ويتقبلون الدين الإسلامي.

وأضافت أن الدولة الصينية تشجع على استخدام اللغات الأقلية وممارستها، مثل اللغة الكورية وقومية الأباطرة وغيرهم.

ومن جانبه، قال د. سيد رشاد إن القارة الأفريقية تضم 55 دولة، تتحدث لغات معروفة وغير معروفة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التنوع اللغوي له أسباب عديدة.

وأوضح أن أفريقيا تحتوي على ثلث لغات العالم، مثلما هو الحال في السودان حيث توجد ما يقرب من 140 لغة، وفي تنزانيا 128 لغة، مضيفا أن الاستعمار عمل على محو اللغة الأصلية التي يتحدث بها الشعب وفرض لغته في التعليم والدستور، مما جعل اللغات الأصلية تصبح أقلية ثم تتلاشى.

كما قال د. محمد الجبالي إن في روسيا تم انقراض 150 لغة، ويوجد حاليًا ما يقرب من 172 لغة يتحدث بها السكان، وتم وضع قانون لحماية 133 لغة.

وأوضح أن الحكومة الروسية تعمل على دعم اللغات الأقلية ووضع قوانين لحمايتها، بهدف منع حدوث حروب أهلية داخل البلاد وتعزيز روح التسامح بين الأفراد، مضيفًا أن اللغة الأقلية في روسيا تتآكل أيضًا بسبب أسباب اقتصادية، مما يؤدي إلى تقليل أعداد المتحدثين بهذه اللغات، وكل هذا يحدث لصالح اللغة الروسية الأم.

وفي السياق ذاته، تحدث د. عمر عبد الفتاح عن تأثير العولمة بأبعادها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية على اللغات الأقلية. وأشار إلى أن العولمة السياسية تعني السيطرة وإزالة الحدود، وهي نقيض للدول الوطنية، أما العولمة الاقتصادية فهي سيادة نمط اقتصادي معين، والبعد الثقافي للعولمة هو الأخطر لأنه يهدد الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • أديبة تشيكية: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
  • رادكا دنماركوفا: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
  • "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تنظم زيارات لمجمع مصر حلوان للغزل والنسيج
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر: اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث في الطب
  • أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: أهمية إتقان اللغة الإنجليزية للطلاب في المجال الطبي
  • بدء الدراسة في 18 كلية بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
  • هيئة “الأدب والنشر والترجمة ” تنظم ثاني فعالياتها الثقافية