اختتام الدورة التدريبية الثانية لإدارة المستشفيات في مجال الموارد البشرية بحضرموت الوادي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اختتمت يوم الخميس 7 سبتمبر 2023م ، بقاعة التدريب بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمدينة سيئون الدورة التدريبية الثانية حول الموارد البشرية ضمن الدورات التدريبية لإدارات المستشفيات بحضرموت الوادي المرحلة الثانية ضمن مشروع رأس المال البشري تحت شعار ( نحو تعزيز وتقوية النظام الصحي ) ، الممول من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ، وبرعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح .
وتلقى المشاركين في الدورة على مدى اربعة ايام وعددهم ( 35 ) مشارك ومشاركة منهم 16 من الذكور وعدد ( 19 ) من الاناث ، و استهدفت مدير ادارة الموارد البشرية بمكتب وزارة الصحة ومدراء إدارات مكاتب الصحة ومسئولي الموارد البشرية بالمديريات { سيئون ، تريم ، شبام ، القطن } ، والمرتبطين بتلك الاقسام ، على معلومات ومهارات ومعارف نظرية وتطبيقية حول مقدمة عن إدارة الموارد البشرية وحلقة نقاشية عن واقع الموارد البشرية في المستشفيات وكيفية التحليل الوظيفي واستعراض استمارة التوصيف الوظيفي والتعريف بالهيكل التنظيمي وكيفية تخطيط الموارد البشرية
واستعراض دراسة عن حالة مؤشر اعباء العمل ، اضافة الى التوظيف والتعيين وطرق اختيار الكفاءات ، كما سيتم التعرف على بيئة العمل الصحية وبرنامج الرعاية للموظفين , وكيفية تقييم أداء الموظفين وإدارة الصراع والتفاوض ، اضافة الى التعريف بطرق ومهارات الاتصال والتواصل والذكاء العاطفي ، والتعريف على مؤشرات الاداء للموارد البشرية , من قبل مدربي الدورة الدكتور / فهد العميسي والدكتور / مهيوب المحمدي.
كما تخللت الدورة خلقات نقاشية وورش عمل في اطار محاور الدورة ، وفي ختام الدورة التي حضرها نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة لشئون التخطيط
والتنمية منسق تلك الدورات الدكتور / صالح باعويضين ، ونائب مدير عام مكتب وزارة الصحة لشئون المديرات الصحراوية / خالد عبدالله العامري ، تم اجراء للمشاركين اختبار نهائي لمجمل محاور الدورة // .
من* جمعان دويل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الموارد البشریة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
دعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، إلى ضرورة العمل على إدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة، والتعاون بين جميع القطاعات والمجتمعات من أجل ضمان أمن المياه على الصعيد الوطني والإقليمي، وذلك لتحقيق الأمن المائي في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم المياه العربي الذي تحتفل به الدول العربية يوم 3 مارس من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مياه مستدامة نحو مستقبل مائي أفضل.
أخبار متعلقة الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصرًا إرهابيًافي ثاني أيام رمضان.. 548 مستعمرا يقتحمون الأقصى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلةمواجهة التحديات المائيةوقال السفير المالكي: إن ملف المياه يعد من الموضوعات المهمة التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث "الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه"، الذي يجتمع دوريًا كل عام بغرض متابعة كل ما يتعلق بهذا الموضوع الهام وتنسيق المواقف العربية في هذا المجال.
وأضاف أن يوم المياه العربي يحل هذا العام في ظل ظروف خطيرة تمر بها المنطقة العربية جراء تصاعد الحروب والصراعات في المنطقة، ويأتي على رأسها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وما خلفه من دمار هائل في الأرواح والممتلكات وسائر مقومات الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
وأوضح أن أنه منذ بداية العدوان تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع المياه والصرف الصحي، سعيًا منه لاستخدام المياه كعقاب جماعي ووسيلة ابتزاز ضد الشعب الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن شعار الاحتفال لهذا العام يسلط الضوء على أهمية تطوير القطاع المائي، ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية في تحقيق الأمن المائي، حيث تعد الدول العربية من أكثر الدول ندرة في المياه في العالم، إذ يعيش معظم السكان في حالة ندرة المياه التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، لأنها تؤثر بشكل مباشر في القدرة على ضمان الوصول إلى المياه مما يؤثر أيضًا على أمن الطاقة والغذاء، وعلى التنمية الاقتصادية.