المسلة:
2024-10-05@16:01:21 GMT

قرض بشرط عدم الإلتزام!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

قرض بشرط عدم الإلتزام!

7 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

علي مارد الأسدي

أعلنت وزارة المالية، يوم أمس، قيامها بتوقيع اتفاقية قرض مع سلطة أربيل الفاقدة للشرعية بذريعة تسديد رواتب موظفي الإقليم.

‏وقالت الوزارة في بيانها “بناءً على موافقة مجلس الوزراء وتنفيذاً لما جاء بقراره المرقم (23500) في جلسته المنعقدة يوم الأحد 3 أيلول 2023، سيقوم مصرفي الرافدين والرشيد بتوقيع اتفاقية القرض مع وزارة المالية في اقليم (كردستان) لسد رواتب موظفي الاقليم بضمان وديعة تقدمها لوزارة المالية الاتحادية على ان يتم تسويتها من مستحقات الاقليم بعد التزامهم ببنود قانون الموازنة”.

ومما يدعو للرثاء على حال العراق اليوم أن البيان الحكومي الذي لا يستند على أرضية قانونية لإنفاق مئات المليارات من الدنانير كل شهر، يعترف علانية، والاعتراف سيد الأدلة، بعدم إلتزام السلطة القبلية الحاكمة في أربيل (كعادتها) بتنفيذ بنود قانون الموازنة، ومع ذلك يقدم لها مثل كل مرة حبل الإنقاذ من غضب الشارع الذي تسلطت عليه بالقهر.

أن الاتفاقات السياسية التي يتذرع بها البعض لتبرير طبيعة العلاقة الذيلية المشبوهة بين بغداد عاصمة العراق وأربيل عاصمة الإقليم المتمرد، يجب أن لا تخرق مبادىء العدالة، وأن لا تبرم على حساب حقوق وثروات الشعب، وأن تكون محكومة ومقيدة بمواد الدستور العراقي.

أن حكومة بغداد بإقدامها على هذه الخطوة غير الدستورية، تكون قد داست عمليًا على قانون الموازنة العامة الذي أقره البرلمان العراقي، وضربت به عرض الحائط، وشرعت لها قانونًا سياسيًا خاصًا يحكم تعاملاتها وعلاقاتها المالية مع سلطة أربيل.

ولهذا من حق المواطن أن يسأل عن الفائدة من تشريع قانون للموازنة الإتحادية كل عام إن لم يتم احترام هذا القانون والإلتزام بمواده؟!
بل ما الجدوى من وجود مجلس النواب أصلًا إن كانت القرارات والتشريعات التي تنفذ هي في النهاية خاضعة لمزاج السلطة التنفيذية وزعماء الكتل السياسية؟!

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قانون ا

إقرأ أيضاً:

تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي

 

أسفرت تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية عن كشف انتهاكات متعددة لقواعد السلطة من قبل شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد وسوء إدارة 46 مليون دولار أمريكي (168,820,000 درهم إماراتي) من أموال العملاء، بالإضافة إلى قيام الشركة بتضليل السلطة وبنك ما. نتيجة لذلك، تم فرض غرامة مالية على شركة أو سي إس، بعد تطبيق خصم بواقع 30%، أي 720,905 دولار أمريكي (2,645,721 درهم إماراتي)، وغرامة بمبلغ 186,000 دولار أمريكي (682,631 درهم إماراتي) على رئيسها التنفيذي، السيد/كريستيان فرانز ثورنر.

وإلى جانب الغرامة المالية، تم منع السيد/ثورنر من شغل أي منصب تنفيذي أو العمل كموظف لدى أي شركة مرخصة أو جهة من جهات الأعمال والمهن غير المالية المحددة أو الكيانات المبلغة أو الصناديق المحلية. كما وتم تقييده من مزاولة أي وظيفة تتعلق بتقديم الخدمات المالية في أو من مركز دبي المالي العالمي.

نمط من السلوكيات المضللة والانتهاكات التنظيمية
وكان من شأن تحقيق السلطة الكشف عن سلسلة من المخالفات التنظيمية المرتكبة من قبل شركة أو سي إس، بما يشمل:
• سوء إدارة ما يقدر بـ 46 مليون دولار من أموال العملاء قبيل الحصول على ترخيص من السلطة لتقديم الخدمات المالية داخل مركز دبي المالي العالمي؛
• تضليل البنك التي تتعامل معه شركة أو سي إس عن طريق تقديم مستندات زائفة فيما يخص أموال العملاء المذكورة؛
• الفشل بالحفاظ على هذه الأموال في حساب منفصل للعملاء وسوء استخدامها لأغراض غير مصرح بها من قبل العميل؛
• تقديم مستندات مضللة إلى البنك تخفي الطبيعة الحقيقية للترتيبات المالية مع العميل. وعلى الرغم من الاتفاق مع العميل على إبطال الاتفاقية، قامت شركة أو سي إس بتزويد البنك بنسخة مزيفة عن الاتفاق؛
• تقديم معلومات زائفة أو مضللة لسلطة دبي للخدمات المالية، بما في ذلك إخفاء حقيقة الادانات السابقة للسيد/ثورنر خلال مرحلة تقديم الطلب للحصول على الترخيص من السلطة، وتقديم معلومات خاطئة بشأن تواريخ فتح الحسابات المصرفية للعميل. وفشلت كل من شركة أو سي إس والسيد/ثورنر بشكل متكرر في تزويد السلطة بالكشوفات البنكية، بما في ذلك كشف الحساب البنكي الذي يوثق استلام مبلغ 46 مليون دولار أمريكي من العملاء؛
• عرقلة تحقيقات السلطة من خلال حجب المستندات المطلوبة؛ و
• الفشل بشكل مستمر بالوفاء بمتطلبات السلطة الخاصة برفع التقارير التنظيمية.

وبالنسبة للسيد/ثورنر، فقد وجدت سلطة دبي للخدمات المالية أنه كان متورطاً عن دراية في عدد من المخالفات المرتكبة من قبل شركة أو سي إس، فضلاً عن عرقلة مجرى تحقيقات السلطة.

والانتهاكات المذكورة لم تقم فقط بمخالفة مبادئ السلطة المتعلقة بالشركات والأشخاص المرخصة فحسب، خصوصاً تلك الخاصة بالنزاهة، بل كان من شأنها تهديد الاستقرار والثقة التي يتمتع بها مركز دبي المالي العالمي باعتباره مركزاً هاماً في المنطقة.

وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: “الاستبقاء على نزاهة صناعة الخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي هو أمر حتمي للمحافظة على ثقة المستثمرين، وعليه، يتوجب على جميع الشركات والأشخاص العاملة في المركز الالتزام بأعلى معايير النزاهة وحسن السلوك، لا سيما عند التعامل مع أموال العملاء. إن إجراءات التنفيذ المتخدة من قبلنا هي رسالة واضحة بأن السلطة لا تسمح ولا تتساهل مع التصرفات المضللة أو المعرقلة، وستتخذ تدابير حاسمة لضمان حماية المستثمرين.”

يمكن الحصول على نسخة من إشعارات قرارات سلطة دبي للخدمات المالية بشأن شركة أو سي إس والسيد/ ثورنر في قسم الإجراءات التنظيمية على الموقع الإلكتروني للسلطة.


مقالات مشابهة

  • على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟
  • على غرار 2014.. هل يلجأ العراق لتقليل النفقات لسد عجز الموازنة؟ - عاجل
  • العراق يستقبل أكثر من 130 لبنانياً عبر مطار بغداد
  • مجلس الوزراء يُحيل مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025 إلى مجلس النواب
  • وداعا الكاش.. الجعفري يكشف تفاصيل مشروع الدرهم الالكتروني الذي سيغير قواعد المعاملات المالية بالمغرب (فيديو)
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: 90 دولارًا أنسب سعر للنفط.. و”أمر غير منصف” يجب أن يتفهّمه أوبك+ (حوار)
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • «المالية» تواصل مناقشة الموازنة العامة وتدعو للتقيد بضريبة الدمغة
  • تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي
  • العراق يستقبل 5 آلاف لبناني خلال 10 أيام