فلاي دبي تطلق رحلات يومية إلى القاهرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي في 7 سبتمبر/ وام/ أعلنت فلاي دبي اليوم عن إطلاق رحلاتها إلى القاهرة، بحيث تبدأ الرحلات اليومية من المبنى رقم 2 في مطار دبي الدولي إلى مطار سفنكس الدولي بالقاهرة اعتباراً من 28 أكتوبر المقبل لتلبية الطلب المتزايد على السفر بين القاهرة ودبي.
وتبدأ أسعار درجة الأعمال ذهاباً وإياباً من دبي إلى سفنكس من 5,500 درهم وأسعار الدرجة السياحية الخفيفة من 1,250 درهما ، فيما تبدأ أسعار درجة الأعمال ذهاباً وإياباً من سفنكس الى دبي من 32,500 جنيه مصري و أسعار الدرجة السياحية الخفيفة من 9,400 جنيه مصري.
وبإطلاق الرحلة اليومية إلى القاهرة، ستخدم الناقلة السوق المصري بإجمالي 17 رحلة أسبوعياً، بما في ذلك رحلاتها اليومية إلى مطار برج العرب الدولي بالإسكندرية، وبذلك توسع الناقلة شبكتها في أفريقيا لتصل إلى 12 وجهة مع اضافة القاهرة ومومباسا في كينيا إلى شبكتها المتنامية.
وأكد حمد عبيد الله، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في فلاي دبي حرص فلاي دبي على تسهيل حركة التجارة والسياحة بين الدول وتمكين المزيد من الناس من السفر بسهولة.
ويقع مطار سفنكس الدولي على الطريق بين القاهرة والإسكندرية، على بعد خمسة وأربعين كيلومتراً من أهرامات الجيزة.. ويخدم المطار الجديد سكان مناطق القاهرة الكبرى وكذلك محافظتي الفيوم وبني سويف، ويبعد المطار الدولي مسافة قصيرة بالسيارة من المواقع التاريخية والأثرية الرئيسية ونقطة انطلاق الى منتجعات البحر الأحمر بما في ذلك شرم الشيخ والغردقة.
وقال سودير سريداران، نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا وشبه القارة الهندية في فلاي دبي: "تعد مصر سوقاً مهماً بالنسبة لفلاي دبي، وستوفر الخدمة اليومية الجديدة لمسافرينا من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ورابطة الدول المستقلة المزيد من الخيارات للسفر إلى القاهرة عبر مركز الطيران في دبي".
وأضاف : "ستكمل رحلاتنا اليومية إلى القاهرة خدماتنا اليومية إلى الإسكندرية وتوفر للمسافرين خيارات أكبر سواء كانوا مسافرين في درجة الأعمال أو الدرجة السياحية، كما سيحظى المسافرون بمزيد من الراحة على متن طائرتنا من طراز بوينغ 737 ماكس، والتي من المقرر أن تعمل على هذا المسار لأول مرة".
وعززت فلاي دبي شبكتها لتصل اليوم إلى أكثر من 115 وجهة في 53 دولة عبر أفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.. وتمتلك الناقلة أسطولاً حديثاً يتألف من 79 طائرة بوينغ 737.
عوض مختار/ جورج إبراهيم/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الیومیة إلى إلى القاهرة فلای دبی
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.