في اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإحصاء: مطروح الأعلى بنسبة 39.2%
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدر الجهاز المركزى للتعــبئة العامــة والإحصاء، اليوم الخميس، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمى لمحو الأمية، والذى يوافــق الثامن من سبتمبر من كل عام، والذى أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في دورتها الرابعة عشر عام 1965، للاحتفال به سنوياً، بهدف تذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية على مستوى الأفراد والمجتمعات، وانه لا ؤتعلق فقط بالتعليم، بل إنه أداة هامة للقضاء على الفقر ووسيلة قوية للتقدم الاجتماعي والبشري في المجتمعات.
ويركز اليوم العالمي لمحو الأمية لعام 2023 على ضرورة تعليم القراءة والكتابة، والتركيز على دور المعلمين وتغيير ممارسات التدريس، وهذا يعني أن اليوم العالمي لهذا العام أكثر أهمية من أي وقت مضى من حيث تغيير النهج المستقبلي للتدريس، وفي هذا الصدد تسعى مصر للقضاء عليها بحلول عام 2030.
واشار الجهاز إلى أنه من أهم المؤشرات المتعلقة بالأمية عالمياً وعربيا، 86.3% معدل الالمام بالقراءة والكتابة على مستوى دول العالم، وتأتي دولة كوريا الشمالية من بين الدول التي لديها أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة في العالم بنسبة 100% على قمة ترتيب الدول (للأفراد البالغين 15 عاماً فأكثر)، حيث وضعت تلك الدول أنظمة تعليمية شاملة تضمن تعليم جميع مواطنيها بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية أو جنسهم، واستثمروا بكثافة في التعليم وجعلوه أولوية في خطط الدولة التنموية؛ بينما حصلت دولة النيجر على أدنى ترتيب بنسبة تصل إلى 19.1%.
وتحتل الدول الأوروبية رأس قائمة الدول التي ليس لديها معدلات أمية، تليها دول منطقة آسيا والمحيط الهادي بمعدلات عالية في معرفة القراءة والكتابة بنسبة 99% أو أكثر؛ بينما كانت أقل معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة تصل إلى أقل من 50% في دول الشرق الأوسط ودول أفريقيا جنوب الصحراء .
وشهدت (النيجر، غينيا، جنوب السودان، مالي، جمهورية أفريقيا الوسطى) أعلى معدل أمية في العالم، حيث بلغ معدل الأميين بها 80.9%، 69.5%، 68%، 66.9%، 63.3% على التوالي للأفراد الذين يزيد أعمارهم عن (15 سنة فأكثر) من إجمالي السكان، فغالباً ما يكون التعليم أقل توفراً في المناطق الفقيرة.
وهناك فجوة بين الجنسين في معدل الأمية على مستوى دول العالم، حيث بلغ معدل الأمية بين الذكور حوالي 10%؛ بينما بلغ معدل الإناث 17.3%، ويظهر هذا التفاوت بشكل خاص في البلدان الأقل نموا.
ونوه الجهاز إلى تصدر الأردن قمة الدول العربية في معدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة تصل إلى 98%، تليها قطر، فلسطين، الكويت، البحرين كأعلى الدول العربية في معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بنسبة 95% فأكثر.
وتأتي جنوب السودان، الصومال كأعلى الدول العربية في أعلى معدل أمية (15 سنة فأكثر) بنسبة تتعدى 62%.
أما حالة الأمية في مصر ، فان 17.5% معدل الأمية (10 سنوات فأكثر) في عام 2022، فقد بلغ معدل الأمية بين الذكور 12.4%؛ بينما بلغت معدل الأمية بين الإناث 22.8%، وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة لعام 2022.
وسجلت محافظة مطروح، أعلى محافظات مصر من حيث معدلات الأمية والتي بلغت نسبتها 39.2%، تليها الفيوم بنسبة 27.7% في عام 2022.
وشهدت 5 محافظات أقل معدلات الأمية بنسبة لا تتجاوز 10%، وهي محافظة الوادى الجديد، الاسكندرية، بورسعيد، جنوب سيناء، السويس في عام 2022.
وأكثر الأميين هم من كبار السن، إذ سجّلت الفئة العمرية (60 عاماً فأكثر) أعلى معدل بين الأميين بنسبة 53.2%؛ بينما إنخفض معدل الأمية بين الأفراد (الأقل من 40 عاماً) لتصل إلى 7.6%، في حين سجّلت الفئات العمرية الصغيرة (أقل من 20 عاماً) 2% كأدنى معدل للأميين في عام 2022، وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة لعام 2022.
واوضح الجهاز أهم جهود الدولة المبذولة للقضاء على الأمية لتصبح مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030:
وأطلقت الدولة المصرية مبادرة رئاسية هدفها القضاء على الأمية تحت شعار” حياة كريمة بلا أمية" بالتعاون مع وزارة التضامن والهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار فى القرى المستهدفة من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” والبالغ عددها 1409 فى 52 مركزا إداريا فى 20 محافظة.
كما قامت الهيئة العامة لتعليم الكبار بتفعيل العمل على تعليم الكبار في قرى المبادرة بداية من عام 2020/2021، حيث تم محو أمية حوالي 102 الف فرد في عام 2020/2021، كما تم محو أمية حوالي 167 الف فرد في عام 2021/2022، وقامت الهيئة بمحو أكثر من 900 الف فرد في عام 2022/2023 من مستهدف أكثر من 730 الف فرد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمحو الأمية الاحصاء القراءة والکتابة لمحو الأمیة أعلى معدل فی عام 2022 بلغ معدل الف فرد
إقرأ أيضاً:
وسط خسائر قياسية.. ترامب يبدأ فرض رسوم جمركية جديدة على واردات من عدة دول وتحول جذري في النظام التجاري العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت سلطات الجمارك الأمريكية، فجر اليوم السبت، تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بفرض رسوم جمركية أحادية بنسبة 10% على جميع الواردات القادمة من عدد من الدول حول العالم، وذلك في خطوة مثيرة للجدل تمثل قطيعة واضحة مع النظام التجاري العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، والذي يستند إلى مبدأ التعرفة الجمركية المتبادلة.
دخل القرار حيز التنفيذ في الموانئ والمطارات الأمريكية عند الساعة 12:01 بعد منتصف الليل بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة دون أي فترة سماح لمعظم الشحنات البحرية، ما أثار حالة من الارتباك لدى الشركات المستوردة والمنتجة.
إجراءات غير مسبوقة
واعتبرت كيلي آن شو، المحامية التجارية والمستشارة السابقة للبيت الأبيض، أن هذه الخطوة تمثل "أكبر إجراء تجاري أحادي في حياتنا"، مضيفة خلال ندوة نظمتها مؤسسة بروكينغز: "نتوقع أن تتغير هذه الرسوم مع بدء مفاوضات مستقبلية، لكن من الواضح أن ما يحدث الآن هو تحول هائل في كيفية تعاملنا تجاريًا مع كل دولة على وجه الأرض."
خسائر قياسية في الأسواق العالمية
قرار ترامب أدى إلى تراجعات حادة في الأسواق المالية العالمية، حيث خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما قيمته 5 تريليونات دولار من القيمة السوقية خلال يومين فقط، وهو أكبر تراجع يسجله المؤشر في هذه الفترة الزمنية. كما هبطت أسعار النفط والمعادن، ولجأ المستثمرون إلى السندات الحكومية كملاذ آمن.
الدول المشمولة والفترات الانتقالية
شملت قائمة الدول المشمولة بالرسوم الأولية كلًا من أستراليا، وبريطانيا، وكولومبيا، والأرجنتين، ومصر، والسعودية.
وأشارت مذكرة رسمية من إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلى أن الشحنات التي غادرت الموانئ أو المطارات في اتجاه الولايات المتحدة قبل الساعة 12:01 من صباح اليوم السبت ستُمنح فترة سماح مدتها 51 يومًا، بشرط وصولها قبل 27 مايو، حتى لا تخضع للرسوم الجديدة.
التصعيد قادم الأربعاء
وتُستكمل سلسلة الرسوم الجديدة يوم الأربعاء المقبل، حيث تبدأ إدارة ترامب في فرض رسوم إضافية "مضادة" تتراوح بين 11% و50% على سلع قادمة من 57 شريكًا تجاريًا رئيسيًا، تشمل:
20% على واردات الاتحاد الأوروبي
34% على واردات الصين
ليصل بذلك إجمالي الرسوم على السلع الصينية إلى 54%، ما يُنذر بتصعيد تجاري غير مسبوق بين واشنطن وبكين.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف عالمية من اندلاع موجة من الحروب التجارية قد تهدد الاستقرار الاقتصادي الدولي وتزيد من الضغوط التضخمية على المستهلكين في الولايات المتحدة والعالم.