أصدقاء السوء.. الحشيش الأكثر تعاطيًا في أول 8 أشهر من 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023" خلال أول 8 أشهر من عام 2023 حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 116 ألفا و66 مريضا "جديد ومتابعة" منهم 11909 مرضى من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، اسطبل عنتر، أهالينا، حدائق أكتوبر، أهالينا، حي الضواحي ببورسعيد".
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي،وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية.
وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 95.80% بينما بلغت نسبة الإناث 4.20%، بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقي العلاج من الإدمان في سرية تامة، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 28 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن.
وجار الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أنه جار إنشاء مراكز علاجية بمحافظات "دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان"، ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
وأضافت وزيرة التضامن أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.34%، تليها محافظة الجيزة بنسبة 15.32%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج.
في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان "الإنترنت" من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان، يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 8 أشهر من عام 2023، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة.
وتبين أن نسبة 38.33% بدأوا التعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 37.84% بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.30%، وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 37.09%.
في حين يأتي تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 35.78%، يليه الترامادول بنسبة 20.73%، والتعاطي المتعدد "تعاطي أكثر من مادة مخدرة"، بينما جاءت المخدرات التخليقية "الاستروكس والفودو والبودر والشابو" بنسبة 16.53%.
ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
وأضاف عمرو عثمان أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة: أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسري ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة، ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة، كما يتم أيضا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج "مودة" الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج: الخسائر المادية وضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ومشاكل دراسية ومشاكل نفسية وتحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نيفين القباج الحشيش أصدقاء السوء وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام بـ فيينا
شاركت متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، في قرع الأجراس من أجل السلام، في احتفالية الأمم المتحدة بفيينا، وذلك بمناسبة مرور 30 عامًا من الوحدة والتعاون بين الأمم المتحدة واليابان وبين كافة الدول من أجل عالم خالٍ من الصراع وتعاطى المواد المخدرة.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة 68 لاجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا .
وتم اختيار الفتاة لتمثل مصر في هذا الحدث الهام ، ضمن 3 دول فقط على مستوى العالم ، هي "مصر وتايلاند وجنوب أفريقيا "بعد أداء المتطوعة المتميز في منتدى الشباب الدولي لمكافحة المخدرات، الذي يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، ما يؤكد ريادة الدولة المصرية فى تمكين الشباب وتفعيل دورهم فى العمل المحلى والدولى .
شهدت الاحتفالية الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا وممثلو العديد من الدول وسفير دولة اليابان .
"كريمة هاني" 17 عاما متطوعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي منذ أكثر من عام ونصف وحصلت على برامج تدريبية من الصندوق وتم تأهيلها للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية للحماية من الإدمان وتنفيذ برامج الوقاية في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات " للتوعية بأضرار المخدرات تحت إشراف المتخصصين في الصندوق أيضا المشاركة في تنفيذ أكبر برنامج وقائي لرفع وعى طلاب المدارس بأضرار الإدمان وتم اختيارها من قبل مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ، للمشاركة في منتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذى يعقد فى فيينا بالتوازى مع اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا.
ويشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فى فعاليات الدورة 68 لاجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا وافتتحتها الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ويترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق، كما حضر الفعاليات 2000 مشارك وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والعدل وسفراء من الدول المختلفة والسفير محمد نصر سفير جمهورية مصر العربية فى النمسا والمندوب الدائم لمصر لدي الامم المتحدة بفيينا ومدحت وهبة المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى .
ويوجد لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي 34 الف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويقومون بتنفيذ البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة لوقاية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وكيفية استثمار الشباب في قضية الوقاية من المخدرات عن طريق "بيوت التطوع" داخل العديد من الجامعات المصرية لنشر رسائل التوعية حول أضرار تعاطى المخدرات حيث يمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم، كما تمثل الفتاة 64% من المتطوعين.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ، وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية ومنتدى الشباب الدولي لمكافحة المخدرات بمقر الامم المتحدة بفيينا .