كيف تنام بشكل مريح في الطقس الحار؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
لندن (زمان التركية)ــ قد يكون النوم في حرارة الصيف أمرًا صعبًا في كثير من الأحيان، لكن من الممكن تجنب الأرق من خلال اتخاذ بعض التدابير البسيطة في الطقس الحار.
وبينما يفضل البعض النوم في غرفة يوجد بها مكيف الهواء، فإن هذا الوضع يفتح الباب للأمراض، مما يجعل الكثير من الناس يبتعدون عن مكيف الهواء.
1. تجنب القيلولة أثناء النهار
الطقس الحار يمكن أن يشل حركتنا خلال النهار، والسبب في ذلك هو أن جسمنا ينفق المزيد من الطاقة للحفاظ على درجة حرارته عند مستوى معين.
ولكن إذا بدأ نومك يصبح غير منتظم أثناء الليل، فتجنب أخذ القيلولة أثناء النهار، وحتى لو كنت تشعر بالنعاس في الطقس الحار، اتركه طوال الليل
2. حافظ على عاداتك المعيشية اليومية
الطقس الحار يمكن أن يجبرك على تغيير عاداتك، لكن هذا يمكن أن يعطل نومك، لذلك حاول الذهاب إلى السرير في نفس الوقت الذي تذهب فيه دائمًا إلى السرير.
مهما كان ما تفعله قبل الذهاب إلى السرير، حاول الاستمرار فيه بنفس الطريقة.
3. تذكر الأساسيات
افعل كل ما يلزم للحفاظ على غرفة نومك باردة قدر الإمكان أثناء الليل.
أبقِ الستائر مغلقة أثناء النهار حتى لا تدخل الشمس إلى الغرفة، وأغلق النوافذ الموجودة في الجانب الجنوبي من المنزل حتى لا يدخل الهواء الساخن.
قبل الذهاب إلى السرير، افتح جميع النوافذ للسماح للنسيم بالدخول إلى المنزل.
4. استخدم أغطية رقيقة
قم بتخفيف الأغطية على سريرك، حيث تمتص الأغطية القطنية العرق وتبقيك باردًا.
مهما كانت درجة حرارة غرفة نومك، فإن درجة حرارة جسمك تنخفض في الليل. لهذا السبب نستيقظ أحيانًا باردين.
5. قم بتبريد الغرفة
قد يكون من الجيد استخدام مروحة صغيرة في الطقس الحار، خاصة إذا كانت الرطوبة عالية، ويمكن أن يساعد ذلك على تبخر العرق بشكل أسرع، مما يسهل موازنة درجة حرارة الجسم.
إذا لم تكن هناك تهوية أو مروحة، فقد يكون من المفيد استخدام كيس الماء الساخن عن طريق تحويله إلى كيس ماء بارد.
6. لا تشرب قبل النوم
اشرب الماء طوال اليوم، لكن حاول ألا تشربيه كثيرًا مع اقتراب وقت النوم.
قد لا ترغب في الاستيقاظ من العطش، لكن الاستيقاظ مبكرًا والذهاب إلى الحمام قد يؤدي أيضًا إلى تعطيل النوم.
7. انتبه لما تشربه
يجب عليك أيضًا الانتباه إلى ما تشربه. تحتوي العديد من المشروبات على كميات كبيرة من الكافيين، الذي يمكن أن يحفز الجهاز العصبي المركزي ويجعلك لا تشعر بالنعاس.
يمكن أن يساعد الكحول على النوم، لكنه قد يجعلك تستيقظ مبكرًا في الصباح ويقلل من جودة النوم بشكل عام.
8. قم بأشياء مهدئة
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، انهض وافعل شيئًا مهدئًا، يمكنك تجربة القراءة أو الكتابة، ولكن احرص بشدة على عدم ممارسة الألعاب على هاتفك أو شاشتك لأن الضوء الأزرق والأنشطة التي تحفز العقل ستجعلك تشعر بالنعاس أكثر.
وعد إلى السرير عندما تشعر بالنعاس.
ومن الممكن أيضاً وضع مقياس حرارة في المكان الذي ينام فيه الطفل، أو تحديد ما إذا كانت درجة حرارة الجسم مرتفعة أو منخفضة جداً من الجبهة أو الظهر أو البطن أو القدمين.
9. كم ساعة نوم يحتاجها الجسم؟
يحتاج معظمنا إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة للحفاظ على إيقاع الحياة الطبيعي.
لا شك أن اضطرابات النوم على المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية مثل انخفاض المناعة، وتقليل تأثير اللقاحات، والتسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية، والتأثير على أنشطة الدماغ، وسكر الدم، وزيادة السمنة.
ولكن دعونا لا ننسى أن معظم الناس يمكنهم أن يعيشوا حياة طبيعية حتى لو لم يناموا جيدً
ا لمدة ليلة أو ليلتين.
Tags: القيلولةالنوم في الطقس الحارعلاج الأرقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: القيلولة النوم في الطقس الحار علاج الأرق فی الطقس الحار إلى السریر درجة حرارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جائحة كورونا: الإغلاق أثر بشكل مفاجئ على المناعة
أظهرت أبحاث صادرة عن المركز الطبي لجامعة رادبود أن عمليات الإغلاق أثناء جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير كبير على استجابة الجهاز المناعي للأشخاص للكائنات الحية الدقيقة.
وأثناء الإغلاق، كانت مستويات الالتهاب في الجسم منخفضة، ولكن بعد ذلك، تفاعل الجهاز المناعي بشكل أكثر كثافة مع الفيروسات والبكتيريا.
فرضية النظافةوكتفسير محتمل لهذا التفاعل المناعي القوي، أشار الدكتور ميهاي نيتيا إلى "فرضية النظافة".
وتشير هذه الفرضية إلى أن الاتصال المنتظم بالكائنات الحية الدقيقة مفيد لأنه يحافظ على نشاط الجهاز المناعي وتحمله في نفس الوقت، لكن قد يساهم نقص التعرض للعوامل البيئية في رد فعل الجهاز المناعي المفرط.
ويؤدي هذا إلى ردود فعل مناعية مثل تلك التي تحدث في الأمراض الالتهابية والحساسية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، فحص الباحثون في هذه الدراسة آثار التدابير الصحية المختلفة التي تم تقديمها أثناء جائحة كوفيد- 19، مثل عمليات الإغلاق والتطعيمات. أجريت الدراسة على مجموعة كبيرة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك على الأفراد الأصحاء.
ووجد الباحثون أن المؤشرات الحيوية للالتهابات في الدم كانت منخفضة أثناء الإغلاق للأشخاص في المجموعتين.
ومع ذلك، عندما تعرضوا للخلايا المناعية من الدم للكائنات الحية الدقيقة مثل الفيروسات والبكتيريا في المختبر، تفاعل الجهاز المناعي بشكل أقوى بكثير من الخلايا المناعية للأفراد خارج الإغلاق.
وقال نيتيا: "في حياتنا اليومية، نتعرض باستمرار لكائنات دقيقة مختلفة. يساعد هذا في تدريب جهاز المناعة لدينا، وتعليمه التعرف على الكائنات الحية الدقيقة الخطيرة وغير الضارة".
لكن "أثناء الإغلاق، افتقدنا هذا التفاعل لأن الجميع مكثوا في المنزل وتجنبوا بعضهم البعض. ونتيجة لذلك، خلال فترات الإغلاق وبعدها مباشرة، أظهرت الخلايا المناعية المعرضة للكائنات الحية الدقيقة استجابة أقل تنظيماً، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب مفرط".
وشارك في الدراسة 1895 شخصاً مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، و30 شخصاً سليماً تم اختبارهم أثناء الإغلاق وبعده.
وقال الباحثون: "تعكس نتائج هذه الدراسة في المقام الأول المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، لكننا فحصنا أيضاً مجموعة تحكم صحية. لقد رأينا نتائج مماثلة في هذه المجموعة، ما يشير إلى أن التأثيرات تنطبق على السكان على نطاق أوسع".
تحذير أصفر لـ13 مدينة وبرتقالي لـ4 مدن من سقوط أمطار وعواصف رعدية