إدمان السكر- خمس نصائح تخلص جسمك من "السم"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تناول أكثر 50 غراماً من السكر في اليوم.
السكريات شبيهة بالكحول من حيث أنها تتطلب الانضباط والسيطرة على النفس في تناولها. الإفراط الزائد في تناول الحلويات قد يؤدي إلى الغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي والصداع والخمول وتغيرات في مظهر الجلد، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكوس" الألمانية.
الفاكهة مفيدة وضرورية لمد جسمنا بالكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الحيوية. بيد أن الأطباء وخبراء التغذية لا ينصحون بالإفراط بتناولها. لماذا؟
دراسة: زيادة الإصابة بالسكري بين الأطفال والمراهقين في ألمانياارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بالسكري لدى الأطفال والمراهقين في ألمانيا بشكل ملحوظ خلال العشرين عاماً الماضية، حسب دراسة حديثة. فما الأسباب؟
توصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيد نسبة السكر الحر في السعرات الحرارية اليومية للشخص على عشرة في المئة. في حالة تناول 2000 سعرة حرارية يومياً، يكون ذلك ما يعادل 50 غراماً من السكر - وهو ما يعادل تقريباً حوالي كوبين من عصير البرتقال.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في إزالة "سم" السكر من جسمك بسرعة:
ليمون حارخلط عصير ليمونة مع كوب دافئ من الماء يشجع إنتاج الصفراء، التي تساعد بدورها على تنشيط حرق الدهون.
الابتعاد عن منتجات الألبانهضم الحليب واللبن والقشدة والجبنة ليس بالأمر السهل على الجسم تماماً كالسكر. ومن هنا يفضل تجنب تناولها في نفس اليوم مع السكر، لكي لا نرهق الجسم.
حمام باردغسل الرأس تحت بالماء البارد لا ينعش الجسم فحسب، بل يساعد في الواقع في تنشيط عملية التمثيل الغذائي التي تعمل بدورها على تحسين الهضم والتخلص السريع من السموم عن طريق طرحها خارج الجسم.
إياك والملح!تتجاذب الأضداد، وكذلك السكر والملح: عند تناول الطعام المالح، تشعر بالرغبة في تناول شيء حلو. ومن أجل تجنب الرغبة الشديدة في تناول السكر، من المهم الابتعاد عن تناول الملح.
لا للرياضة في هذه الحالةلا تثقل على جسمك المرهق بالسكر بتمارين رياضية قاسية، بل دعه يستريح ويمكنك الاكتفاء بالمشي.
خ.س
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: السكر الحلويات إدمان السكر فوائد الليمون التعب السكري صحة الملح فوائد مضار أضرار التمثيل الغذائي السكر الحلويات إدمان السكر فوائد الليمون التعب السكري صحة الملح فوائد مضار أضرار التمثيل الغذائي فی تناول
إقرأ أيضاً:
نصائح تقى من حساسية الأنف والصدر خلال التقلبات الشتوية
تزداد حالات الإصابة بحساسية الأنف والصدر «الشعب الهوائية» خلال الأجواء الباردة لفصل الشتاء، مع التقلبات الجوية وظهور الرياح الشديدة والأتربة المصاحبة لشهر «أمشير»، ويوجد ارتباط وثيق بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، حتى إن التسمية الحديثة لهما هى حساسية الجهاز التنفسى، والذى نصفه «العلوى» وهو الأنف، و«السفلى» هو الشعب الهوائية، لهذا نجد فى كثير من الأحيان يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، والعكس صحيح.
ويقول الدكتور أحمد الموصلى، استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، يعانى مريض حساسية الأنف من بعض المشاكل فى الشعب الهوائية، كما أن مرضى الأزمات الربوية يعانون مشاكل أنفية، ولحسن الحظ نجد أن علاج الحساسية فى الأنف أو الشعب الهوائية يؤدى بالضرورة إلى تحسن الحساسية فى الطرف الآخر.
وتتسبب حساسية الأنف فى وجود إفرازات مخاطية تخرج من فتحة الأنف الخلفية لتصل إلى الحلق ومنه إلى الحنجرة، هذه الإفرازات تعتبر وسطاً خصباً لتكاثر البكتيريا ما يؤدى لحدوث احتقان شبه مزمن فى الحنجرة.
ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أن الأمراض التنفسية تنتشر خلال تقلب الجو البارد، وإذا لم يتلقَّ المريض العلاج المناسب على وجه السرعة يبدأ ظهور الأعراض، ما يؤدى إلى حدوث التهابات بالشعب الهوائية، وتزيد مشاكل المريض ومعاناته، وكثيراً من أطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بوصف علاج للصدر لمرضاهم إلى جانب علاج حساسية الأنف، تجنباً لحدوث أى مشاكل قد تحدث فى الشعب الهوائية».
وينصح الدكتور أحمد الموصلى، بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات، للحماية من أثر الغبار والأتربة خارج البيت، ولمن يعانون أزمات صدرية وتنفسية، بجانب الوقاية من فيروس كورونا ومتحوراته إذا ظهرت، وأيضاً عدم وجود مضاعفات أكبر مع الإصابة، وكذلك غلق النوافذ بشكل جيد أثناء العواصف الترابية، وهناك أطعمة يجب تناولها بكثافة فى تلك الفترة المتقلبة، وتحديداً الغنية بفيتامين ج «سى»، والحديد مع تناول الشوربة الساخنة والقلقاس والسبانخ الغنية بالحديد، والتى تسهم فى إمداد الجسم بالطاقة ورفع وتقوية المناعة للجسم.
وحذر من التعرض للأدخنة الناجمة عن احتراق التبغ والبخور أو أى وسائل من وسائل التدفئة، واستنشاق المواد المعطرة المختلفة، أو تناول أى من الأدوية المسكنة أو استخدام البخاخات دون الرجوع للطبيب المختص.
وهناك فارق كبير بين حساسية الأنف وأعراض نزلات البرد، حيث إن الإصابة الأولى لها تاريخ مرضى طويل ولا ترتبط بفصل الشتاء، وتتميز إفرازات الأنف بأنها دائماً مائية، وتصاحبها نوبات من العطاس وحكة فى داخل الأنف وسقف الحلق، كما أن الحساسية لا يصاحبها ارتفاع فى درجة الحرارة أو آلام بالجسم.
ويجب تناول المشروبات الدافئة، والفاكهة والخضراوات الطازجة التى تحتوى على نسبة عالية من فيتامين «ج»، وهو يرفع المناعة ووقاية جيدة من نزلات البرد، مع تناول بعض المسكنات، وأشهرها الباراسيتامول، وفيتامين ج والأدوية التى ترفع المناعة واقراص الحساسية أو الشراب تحت الإشراف الطبى التام، لتقليل التفاعل الذى يحدث مع وجود الأتربة والغبار.
ومن لديه سابق معرفة بوجود حساسية، يجب تناول أدوية الحساسية سواء الصدر أو الأنف، لأنها تزيد مناعة الجهاز التنفسى والصمود أمام الملوثات وأسباب الحساسية.
ويختتم الدكتور أحمد الموصلى، حديثه قائلاً من الأشياء المهمة التى يغفل عنها كثير من الناس، هى ضرورة تناول الغذاء الصحى المتوازن، ويشمل كل أنواع الغذاء البروتين والنشويات والدهون والخضراوات والفاكهة، وهى تقدم للجسم العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن المطلوبة لتقوية جهاز المناعة ومواجهة الأمراض.
وتناول المشروبات الدافئة مثل القرفة والجنزبيل والكركديه له فوائد صحية لتقليل احتقان الحلق ويعطى فرصة لزيادة مناعة الجسم بزيادة الدورة الدموية.
ومن أهم وسائل الوقاية هى سرعة العلاج عند ظهور بدايات الأعراض، لأن كثيراً من الأشخاص لا يذهب للطبيب إلا عند تفاقم الحالة الصحية ويكون العلاج أصعب بهذه المرحلة المتأخرة، والمطلوب اللجوء للطبيب مبكراً فور حدوث الإصابة فى أول مراحلها.