تقدّم النائب محمد يوسف المعرفي باقتراح برغبة بشأن استحداث آلية لتنظيم عقود الاستفادة من الخدمات التعليمية بين المدارس الخاصة وأولياء الأمور، بإشراف ورقابة وزارة التربية والتعليم. وقال المعرفي إن الاقتراح النيابي يهدف إلى إخضاع عقود الاستفادة من الخدمات التعليمية المبرمة بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة لرقابة وإشراف وزارة التربية والتعليم، بحيث يتم الحفاظ على حقّ الطالب بعدم التعرّض له شخصيًا خلال فترة استفادته من الخدمات التعليمية بالمطالبات المالية الناجمة عن التأخر في سداد الرسوم الدراسية المتأخرة من قبل ولي أمره بأي شكل من الأشكال، أو معاملته بشكل مغاير لزملائه بسبب ذلك.

وأكد أن المقترح يهدف إلى «حصر المطالبات المالية على التعامل بين ولي الأمر وإدارة المدرسة الخاصة مع احتفاظ المدرسة الخاصة بحقّها في رفض تسجيل الطالب في حالة تخلّف ولي الأمر عن سداد المتأخرات في السنة الدراسية اللاحقة، ولا يحق للمدرسة حذف الطالب من السجلات الدراسية في بداية السنة فجأة، حتى وإن كانت عليه رسوم متأخرة، وأن يتم إخطار ولي الأمر رسميًا بخطاب وبإشراف وزارة التربية بذلك قبل بدأ السنة الدراسية بوقت كافٍ». وعن مبررات مقترحه، أفاد المعرفي أنه تلقى العديد من الشكاوى من أولياء أمور خلال السنوات الماضية بقيام بعض المدارس الخاصة بحشر الطالب في موضوع المطالبات المالية المتأخرة لولي أمره، الأمر الذي تسبب بحرج كبير جدًا لبعض الطلبة. مؤكدًا المعرفي أن المتأخرات المالية لأي ولي أمر، يجب أن تكون ساحة المطالبة بها بعيدة عن الطالب، إذ إن مكانها الطبيعي بعد استنفاد المدرسة لجميع الوسائل والإجراءات التنبيهية لولي الأمر هو إحالة الأمر للقضاء البحريني العادل النزيه، والذي بدوره يملك جميع الأدوات اللازمة لحصول المدرسة على حقوقها المالية، وهو الأمر الذي شهدناه بالفعل خلال السنوات الماضية، حيث نجحت المدارس الخاصة التي رفعت قضايا للمحاكم بالحصول على كافة حقوقها المالية. وأشار إلى أن العقد الثلاثي الذي يقترح إلزام المدارس الخاصة به، من شأنه التقليل من حالات قيام بعض المدارس الخاصة بحشر الطلاب في موضوع المطالبات المالية، إذ ستكون الوزارة طرفًا رئيسًا في العقد ومشرفًا على تنفيذ بنوده وضامنًا لعدم قيام المدارس بانتهاج أساليب أو طرق ضغط مضرّة بتحصيل الطلاب وأوضاعهم النفسية. كما أشار إلى أن المقترح يتضمن ضرورة أن يكون العقد الثلاثي متضمنًا لجوانب تفصيلية، من أبرزها أن يكون أي إجراء بفصل الطالب عن المدرسة قبل الفترة التي تفتح فيها وزارة التربية والتعليم الباب للانتقال من المدارس الخاصة إلى الحكومية، إذ إن بعض المدارس تلجأ إلى فصل الطالب في بداية العام الدراسي الجديد بسبب متأخرات العام الماضي أو الأعوام الماضية، ما يربك الطالب وعائلته، مشددًا على أن إجراءات المدارس الخاصة في تحصيل متأخراتها يجب ألا تكون على حساب وضع الطالب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المدارس الخاصة وزارة التربیة ولی الأمر

إقرأ أيضاً:

روشتة متكاملة لمكافحة ظاهرة التنمر المدرسي

قدم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، روشتة متكاملة لمكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب في المدارس. 

بعد انتحار طالبة| نصائح أسرية للقضاء على ظاهرة التنمر

جاء ذلك بعد واقعة انتحار طالبة بالإسكندرية بالقفز من الطابق الثامن من شرفة منزلها بسبب تعرضها للتنمر من زميلاتها في المدرسة. 

وآثارت الواقعة مخاوف أولياء الأمور من احتمالية تعرض أبنائهم لظاهرة التنمر في المدارس دون معرفتهم، ما أشعرهم بالخوف والقلق حيال أبنائهم. 

ونوه الخبير التربوي بأن مكافحة التنمر المدرسي هي مسؤولية مشتركة بين المدرسة وأولياء الأمور والطلاب، ويجب مواجهة هذه المشكلة بعدة صور. 

صور مواجهة التنمر المدرسي التوعية والتوجيه: يجب أن تقوم المدرسة بدورها في توعية الطلاب أولا وتعريفهم بمظاهر التنمر وأشكاله وكيفية اكتشافه والتصرف الصحيح حينما يتعرض التلميذ للتنمر.ينبغي توعية أولياء الأمور أيضا بكيفية ملاحظة أبنائهم واكتشاف ما إذا كانوا قد تعرضوا للتنمر أم لا وكيفية التصرف حينما يقع الابن فريسة للتنمر.يجب إرشاد المعلمين إلى طرق اكتشاف ومعالجة التنمر.توضيح قواعد الانضباط المدرسي وإعلانها بشكل مناسب للطلاب وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي بكل حزم.تشجيع الطلاب على التعاون والعمل الجماعي من خلال الأنشطة التي تلبي رغباتهم واهتماماتهم المختلفة.تشجيع التواصل الفعال بين الطلاب ومعلميهم وبينهم وبين إدارة المدرسة وبينهم وبين أنفسهم وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك تنمر يتعرضون له .تعزيز تفرد الطلاب وتحفيزهم على إنجازاتهم المختلفة و التأكيد على أهمية الاختلاف بين الطلاب لتحقيق التكامل.تعزيز ثقة الطلاب في أنفسهم من خلال التركيز على جوانبهم الإيجابية وإبرازها حتى يستطيعوا مواجهة التنمر.تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لضحايا التنمر من خلال الأخصائي النفسي بالمدرسة.

وأقدمت الطالبة ريناد عادل، التي لم تتجاوز 11 عامًا، والمقيدة بالصف السادس الابتدائي، على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها في الإسكندرية.

وتعرضت الطفلة ريناد لموجة من التنمر القاسي من قبل بعض زميلاتها في المدرسة، بسبب إدراج اسمها ضمن قائمة الطالبات اللاتي لم يسددن المصروفات الدراسية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم : البكالوريا سترفع الضغوط عن كاهل أولياء الأمور والطلاب .. ووزير الشئون النيابية: النظام يتفق مع الدستور
  • أمين الشعب الجمهوري بالجيزة يطالب بالاستماع لأراء أولياء الأمور حول “البكالوريا”
  • أولياء أمور مصر: شكاوى من صعوبة امتحانات نصف العام 2025 في بعض الإدارات التعليمية
  • اعتقال معلمة في نابولي بتهمة الاعتداء الجنسي بعد تعرضها للضرب من قبل أولياء الأمور
  • «تنفيذي الشارقة» يطلع على تقرير أداء مجالس الضواحي ومجالس أولياء الأمور لعام 2024
  • احذر| أسباب انتشار ظاهرة التنمر في المدارس
  • ندوة حول ضمان جودة التعليم المدرسي الخاص في شمال الباطنة
  • روشتة متكاملة لمكافحة ظاهرة التنمر المدرسي
  • المصروفات الدراسية السبب .. تفاصيل الرسالة الآخيرة للطالبة ضحية التنـ ـمر بالإسكندرية
  • غرفة شمال الباطنة تنظم ندوة جودة التعليم المدرسي الخاص