أفضل 5 أطعمة تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بـ سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وفقا لأخصائي الأورام، فإن الأطعمة التالية قد تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وفي غياب العلاج، فإن أعظم سلاح في مكافحة سرطان الأمعاء هو الكشف المبكر ومع ذلك، الوقاية دائما خير من العلاج.
54% من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها واحدة من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بمرض مميت هو النظام الغذائي.
حوالي 13% من حالات سرطان الأمعاء ناجمة عن تناول اللحوم المصنعة، و28% من الحالات ناجمة عن تناول القليل من الألياف.
ويقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف خصيصًا لـ MedicForum: "على الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية تمامًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الأمعاء، إلا أن نمط الحياة الصحي وخيارات النظام الغذائي المستنيرة يمكن أن تقلل من المخاطر".
أفضل 5 أطعمة يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر
الأطعمة الغنية بالألياف
تساعد الألياف، المخبأة في الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات، على تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة والجهاز الهضمي الصحي.
وقال الطبيب: "إنه يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل الوقت الذي تتلامس فيه المواد الضارة مع بطانة القولون".
الفواكه والخضروات الملونة
يمكن أن تساعد الفواكه والخضروات المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية على حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب.
وأوصى الطبيب باستخدام مجموعة متنوعة من الألوان لأن بعض المركبات الموجودة في الأطعمة الملونة، مثل الكاروتينات والفلافونويد، ترتبط بالحماية من السرطان.
الخضروات الصليبية
الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف وكرنب بروكسل والملفوف غنية بالمركبات التي لها تأثيرات وقائية ضد السرطان.
تحتوي الخضروات الصليبية على مركبات مثل الجلوكوزينات، والتي يمكن تحويلها إلى مركبات نشطة بيولوجيًا لها تأثيرات محتملة مضادة للسرطان وقد تساعد هذه المركبات في منع نمو الخلايا السرطانية ودعم عمليات إزالة السموم في الجسم.
الثوم والبصل
الثوم والبصل غنيان بمركبات الكبريت العضوي، والتي ترتبط بتأثيرات مضادة للسرطان، وقد تساعد في منع تطور الخلايا السرطانية ودعم آليات الدفاع في الجسم.
وأضاف: "حاولي إدراج الثوم والبصل بانتظام في وجباتك، واستخدميهما كمحسنات للنكهة عند الطهي".
مصادر البروتين الخالية من الدهون
اختيار الأطعمة مثل الدواجن والأسماك والبقوليات والتوفو بدلاً من اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وحذر الطبيب من أن اللحوم المصنعة والحمراء تعرضك لمركبات ضارة محتملة تنشأ أثناء طهي اللحوم، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض القاتل.
لذا أوصى بتناول 110 إلى 120 جرامًا من البروتين الخالي من الدهون لكل وجبة بدلاً من ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الامعاء اعراض سرطان الأمعاء الوقاية من سرطان الأمعاء سرطان الأمعاء خطر الإصابة تساعد فی فی تقلیل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
أميرة خالد
يُعد النظام الغذائي عاملاً بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يؤثر بشكل كبير على تركيبة حليب الأم. ينبغي على المرضعات الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولنها لأسباب عديدة، فبعض الأطعمة قد تُغيّر طعم الحليب مما قد يُصعّب الرضاعة الطبيعية، وبعضها يحتوي على مواد تُمنع عن الأطفال.
وتشير بعض الدراسات إلى أن المغص أو الغازات لدى الرضع قد تتأثر بنظام غذاء الأم. أطعمة مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمأكولات البحرية، على سبيل المثال، قد تُنتج نواتج ثانوية بعد الهضم ويمكن امتصاصها في حليب الأم، مسببةً المغص لدى الرضع.
وأكد الأطباء أنه يجب تجنب الأطعمة والمشروبات التالية أثناء الرضاعة الطبيعية مثل الكافيين، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والشاي الأخضر، والشاي الأسود، أو تناولها بكميات قليلة ، فالأطفال لا يستطيعون هضم الكافيين بكفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله لديهم إلى الانفعال وصعوبة النوم.
وكما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون، وخاصة الدهون المتحولة مثل زيت فول الصويا المكرر والسمن والوجبات الخفيفة والنقانق وفشار الميكروويف والبيتزا والهامبرغر واللازانيا المجمدة، والأطعمة النيئة مثل الأسماك النيئة المستخدمة في المطبخ الياباني والمحار والحليب غير المبستر، معرضة لخطر التلوث والتسمم الغذائي. قد يُسبب ذلك عدوى معوية لدى الأم، وعادةً ما تُسبب هذه العدوى أعراضًا مثل الإسهال أو القيء.