وفقا لأخصائي الأورام، فإن الأطعمة التالية قد تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وفي غياب العلاج، فإن أعظم سلاح في مكافحة سرطان الأمعاء هو الكشف المبكر ومع ذلك، الوقاية دائما خير من العلاج.

 

54% من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها واحدة من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بمرض مميت هو النظام الغذائي.

 

حوالي 13% من حالات سرطان الأمعاء ناجمة عن تناول اللحوم المصنعة، و28% من الحالات ناجمة عن تناول القليل من الألياف.

 

ويقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف خصيصًا لـ MedicForum: "على الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية تمامًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الأمعاء، إلا أن نمط الحياة الصحي وخيارات النظام الغذائي المستنيرة يمكن أن تقلل من المخاطر".

 

أفضل 5 أطعمة يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر

الأطعمة الغنية بالألياف

تساعد الألياف، المخبأة في الأطعمة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات، على تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة والجهاز الهضمي الصحي.

 

وقال الطبيب: "إنه يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل الوقت الذي تتلامس فيه المواد الضارة مع بطانة القولون".

 

 

الفواكه والخضروات الملونة

يمكن أن تساعد الفواكه والخضروات المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية على حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب.

 

وأوصى الطبيب باستخدام مجموعة متنوعة من الألوان لأن بعض المركبات الموجودة في الأطعمة الملونة، مثل الكاروتينات والفلافونويد، ترتبط بالحماية من السرطان.

 

الخضروات الصليبية

الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف وكرنب بروكسل والملفوف غنية بالمركبات التي لها تأثيرات وقائية ضد السرطان.

 

تحتوي الخضروات الصليبية على مركبات مثل الجلوكوزينات، والتي يمكن تحويلها إلى مركبات نشطة بيولوجيًا لها تأثيرات محتملة مضادة للسرطان وقد تساعد هذه المركبات في منع نمو الخلايا السرطانية ودعم عمليات إزالة السموم في الجسم.

 

الثوم والبصل

الثوم والبصل غنيان بمركبات الكبريت العضوي، والتي ترتبط بتأثيرات مضادة للسرطان، وقد تساعد في منع تطور الخلايا السرطانية ودعم آليات الدفاع في الجسم.

 

وأضاف: "حاولي إدراج الثوم والبصل بانتظام في وجباتك، واستخدميهما كمحسنات للنكهة عند الطهي".

 

مصادر البروتين الخالية من الدهون

اختيار الأطعمة مثل الدواجن والأسماك والبقوليات والتوفو بدلاً من اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

 

وحذر الطبيب من أن اللحوم المصنعة والحمراء تعرضك لمركبات ضارة محتملة تنشأ أثناء طهي اللحوم، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض القاتل.

 

لذا أوصى بتناول 110 إلى 120 جرامًا من البروتين الخالي من الدهون لكل وجبة بدلاً من ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الامعاء اعراض سرطان الأمعاء الوقاية من سرطان الأمعاء سرطان الأمعاء خطر الإصابة تساعد فی فی تقلیل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اصفرار الوجه والجلد .. 9 علامات تظهر الإصابة بسرطان القولون

سرطان القولون هو أحد أنواع السرطانات التي تبدأ في الأمعاء الغليظة، تحديدًا في القولون، وهو جزء من الجهاز الهضمي الذي يتولى عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. 

أعراض سرطان القولونسرطان القولون

على الرغم من أنه من السرطانات التي قد تكون صامتة في مراحلها المبكرة، إلا أن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة في القولون، وتحتاج إلى الانتباه والتمحيص، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

من بين الأعراض الشائعة التي قد تدل على سرطان القولون، يُعتبر اصفرار الوجه أحد العلامات التي يجب أن تكون على دراية بها. هذا الاصفرار يمكن أن يحدث نتيجة لمشاكل في الكبد أو انسداد القنوات الصفراوية بسبب الورم، ما يسبب تراكم البيليروبين في الجسم. ولكن، هذا العرض ليس وحده، بل هناك مجموعة من العلامات الأخرى التي يجب أن تكون في اعتباراتك:

اصفرار الجلد أو الوجه
إذا لاحظت أن لون وجهك أو جلدك قد تغير وأصبح أصفر، فقد يكون ذلك مرتبطًا بمشاكل في الكبد أو انسداد في القنوات الصفراوية بسبب الأورام. هذه الحالة تحتاج إلى عناية طبية فورية.

تغيرات غير مفسرة في حركة الأمعاء
من أكثر الأعراض شيوعًا لسرطان القولون هي التغيرات في حركة الأمعاء، مثل الإسهال المستمر أو الإمساك المزمن، أو حدوث تغييرات غير مفسرة في شكل أو تكرار البراز. يجب أن تكون حذرًا إذا لاحظت أي من هذه التغيرات.

آلام شديدة وتقلصات في البطن
الشعور بالانتفاخ المستمر أو التقلصات الشديدة في منطقة البطن يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود خلل في القولون، ويجب استشارة الطبيب إذا كانت هذه الأعراض مصحوبة بتغيرات أخرى.

ظهور دم في البراز
وجود دم في البراز، سواء كان مرئيًا أو غير مرئي (ويمكن اكتشافه من خلال اختبار البراز)، يعد من العلامات البارزة التي قد تشير إلى مشكلة صحية في القولون، مثل الأورام أو النزيف الداخلي.

فقدان الوزن غير المبرر
إذا كنت تفقد الوزن بشكل غير مفسر ودون تغيير في نظامك الغذائي أو نمط حياتك، فقد تكون هذه علامة على وجود حالة صحية مثل سرطان القولون.

زيادة عدد مرات الإصابة بالإسهال أو الإمساك
إذا لاحظت أن لديك نوبات متكررة من الإسهال أو الإمساك دون أي تفسير واضح، فهذه قد تكون علامة تحذيرية، خصوصًا إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى.

نزيف المستقيم
خروج دم من المستقيم أو وجود دم مع البراز يعد من الأعراض المهمة التي تستدعي القلق، ويجب أن يتم تشخيصها بسرعة لتحديد السبب وراء النزيف.

تقلصات مستمرة في البطن
إذا استمرت التقلصات في البطن لفترة طويلة، قد يكون ذلك علامة على مشكلة في القولون أو الأمعاء. يجب عدم تجاهل هذه الأعراض، لأنها قد تشير إلى التهاب أو ورم.

الشعور بالضعف والإرهاق
إذا شعرت بتعب غير مبرر أو ضعف عام في الجسم، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو تغيرات في حركة الأمعاء، فقد يكون هذا دليلًا على وجود مشكلة صحية خطيرة.

متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت قد لاحظت أيًا من الأعراض السابقة أو كنت تعاني من تكرار أي من هذه الحالات، عليك بالتوجه إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن لإجراء الفحوصات اللازمة. التشخيص المبكر هو مفتاح العلاج الفعال، حيث أن الكشف المبكر عن سرطان القولون يزيد من فرص العلاج الناجح بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • 9 أطعمة ضرورية لصحة الأمعاء .. وأخرى عليك تجنبها
  • 6 أطعمة تنظف الأمعاء وتساعد في التخلص من السموم.. أبرزها البقوليات
  • اصفرار الوجه والجلد .. 9 علامات تظهر الإصابة بسرطان القولون
  • أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • 4 أطعمة احذر تقديمها لأطفالك على الإفطار
  • أعراض سرطان اللسان
  • ضبط 102 كيلو جرام من الأطعمة الفاسدة في دمياط
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال
  • 5 أطعمة تعزز صحة الغدة الدرقية.. خليها في طعامك اليومي