كوب واحد من عصير الفاكهة يوميًا يخفض ضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن شرب عصير الفاكهة يوميًا يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3.7 ملم زئبقي.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم، على واحد من كل ثلاثة بالغين تقريبًا في الدول الغربية وروسيا.
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأمر قد يكون بسيطًا مثل شرب كوب صغير من عصير الفاكهة سواء كنت تفضل البرتقال أو التفاح، يمكن للمشروب الحلو أن يبقي ضغط دمك تحت السيطرة إذا اخترت خيار 100 بالمائة." - تقول طبيبة الأسرة تاتيانا زاخاروفا تعليقًا على الدراسة المخصصة لـ MedicForum.
واستنادا إلى 93 دراسة سابقة، قامت الدراسة الجديدة بتقييم 12 نوعا مختلفا من الأطعمة التي تحتوي على السكر للمساعدة في فهم كيفية تأثير الخيارات الغذائية على ارتفاع ضغط الدم.
ووجد فريق البحث أن الاستهلاك المعتدل لعصير الفاكهة أدى إلى "خسارة صغيرة كبيرة في الوزن" في المتوسط.
وكان العصير، الذي يحتوي على السكر الطبيعي فقط، قادرا على خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3.7 ملم زئبقي، والضغط داخل الشرايين عندما ينبض القلب والسبب في أن هذا المشروب الشعبي قد يكون له تأثير إيجابي على ارتفاع ضغط الدم هو أنه يحتوي على الفيتامينات والفلافونويد، التي لها آثار وقائية على نظام القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تقلل الالتهاب.
من ناحية أخرى، أدى تناول السكر المكافئ من خليط مصادر السكر، بما في ذلك الكولا، إلى زيادة متوسطة في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 6.9 ملم زئبق. فن.
ارتبطت أعظم الفوائد لضغط الدم باستهلاك 50 إلى 150 مل من مشروب الفاكهة يوميًا على المدى الطويل ومع ذلك، فإن تناول الفواكه الكاملة، التي تحتوي أيضًا على الألياف، يوفر فائدة أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، تناول الفاكهة يمكن أن يقلل من احتمالية تسوس الأسنان، وبشكل عام، تؤكد الدراسة النتائج السابقة التي تفيد بأن شرب كوب من عصير الفاكهة بنسبة 100% يوميًا يمكن أن يخفض قراءات ضغط الدم.
تظهر الدراسة فوائد ضغط الدم من الاستهلاك المعتدل لعصير الفاكهة بنسبة 100٪، والذي يحتوي على السكريات الطبيعية فقط. "تشير الأدلة المتوفرة بقوة إلى أن تناول الفاكهة وعصير الفاكهة بنسبة 100% بجرعات منخفضة يؤدي إلى انخفاضات طفيفة كبيرة في ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير الفاكهة ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم خفض ضغط الدم ضغط الدم المرتفع ضغط الدم المنخفض ارتفاع ضغط الدم عصیر الفاکهة یمکن أن الدم ا یومی ا
إقرأ أيضاً:
مرضى ارتفاع ضغط الدم والصيام
يُعد شهر رمضان فرصة لتعزيز الروحانيات والعبادات، لكنه قد يشكل تحديًا صحيًا لمرضى ارتفاع ضغط الدم، ما يستدعي عناية خاصة، فالصيام لساعات طويلة، خاصة فـي الأجواء الحارة، قد يؤدي إلى تقلبات فـي مستويات ضغط الدم، سواء بالارتفاع أو الانخفاض؛ لذا من المهم أن يلتزم مرضى ضغط الدم بإرشادات طبية دقيقة لضمان صيام آمن دون المخاطرة بصحتهم. فـي هذا المقال، سنستعرض تأثير الصيام على ضغط الدم، إلى جانب نصائح طبية لمساعدة المرضى على الصيام بأمان.
يؤثر الصيام على ضغط الدم بشكل متفاوت بين الأفراد، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، حيث يعتمد هذا التأثير على عوامل مثل نمط الحياة، ونوع الأدوية المستخدمة، ومدى استقرار ضغط الدم قبل رمضان، وبالنسبة لمرضى انخفاض ضغط الدم، قد يتسبب الصيام فـي تفاقم الأعراض بسبب قلة تناول السوائل والأملاح لفترات طويلة، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، والتعب، أو حتى الإغماء، خاصة عند التعرض للحرارة أو بذل مجهود بدني، أما بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، فقد يساعد الصيام فـي خفض الضغط نتيجة الامتناع عن الأطعمة الغنية بالملح والدهون، ما يقلل من احتباس السوائل، ومع ذلك، فإن تناول وجبات دسمة أو غنية بالصوديوم بعد الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ فـي ضغط الدم؛ لذلك، يتطلب الصيام لمرضى ضغط الدم مراقبة دقيقة واتباع إرشادات طبية لتجنب المضاعفات.
ويجب على مرضى ضغط الدم الراغبين فـي الصيام استشارة طبيبهم قبل بداية شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم حالتهم الصحية وتحديد مدى أمان الصيام بالنسبة لهم، وقد ينصح بعدم الصيام فـي بعض الحالات، خاصة عند وجود مضاعفات أخرى، كما قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأدوية الخافضة للضغط تحت إشراف طبي لتجنب أي تقلبات حادة فـي ضغط الدم.
ومن المهم الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، مع تجنب الأطعمة المالحة والدسمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
وللوقاية من الجفاف، يُنصح بشرب كميات كافـية من الماء بين الإفطار والسحور، مع الحد من تناول المشروبات الغنية بالكافـيين كالقهوة والشاي، نظرًا لتأثيرها فـي زيادة فقدان السوائل، كما يجب الحد من استهلاك الملح وتجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات والوجبات السريعة، التي قد تسهم فـي ارتفاع ضغط الدم، كما يُفضل ممارسة النشاط البدني الخفـيف، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز الدورة الدموية وصحة القلب، مع تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام.
ويُنصح أيضًا بمراقبة ضغط الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس منزلي، خاصة لمن يعانون من تقلبات فـي مستوياته، إضافة إلى الحد من التعرض للتوتر والإجهاد عبر ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، كما يُفضَّل الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم لدورها فـي تنظيم ضغط الدم، وتجنب التدخين تمامًا لما له من تأثير سلبي على ضغط الدم وصحة القلب.
ويجب على مريض ضغط الدم كسر الصيام فورًا فـي عدة حالات حرجة لتجنب المخاطر الصحية، ومن هذه الحالات: المرضى الذين يعانون من مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب أو الفشل الكلوي، أو أولئك الذين يعانون من تقلبات حادة فـي ضغط الدم، كما يجب الإفطار إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى تتفاقم بسبب الصيام، مثل قرحة المعدة أو السكري غير المنضبط، وكذلك النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم بعد استشارة الطبيب، بالإضافة إلى ذلك، يجب كسر الصيام إذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير (أقل من 90/60 ملم زئبق) مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة أو الإغماء، أو إذا ارتفع ضغط الدم بشكل خطير (أكثر من 180/110 ملم زئبق) مع صداع شديد أو ألم فـي الصدر، كما أن ظهور أعراض مثل عدم وضوح الرؤية، وضيق التنفس، وآلام حادة فـي الصدر قد يشير إلى أزمة ضغط دم خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
ويمكن لمرضى ضغط الدم الصيام بأمان، لكنه يتطلب تخطيطًا دقيقًا واتباع إرشادات طبية محددة، ومن خلال استشارة الطبيب، ومراقبة ضغط الدم بانتظام، والالتزام بنظام غذائي متوازن، يصبح الصيام ممكنًا دون مخاطر صحية.
ومع ذلك، يجب أن يكون المريض مستعدًا للإفطار فورًا إذا ظهرت عليه أعراض انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، ومن المهم أن نتذكر أن الحفاظ على الصحة جزء أساسي من تعاليم الإسلام، وأن الإفطار عند الضرورة ليس تقصيرًا، بل هو تصرف حكيم للحفاظ على نعمة الصحة التي أنعم الله بها علينا.