"تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامجا تدريبيا عن المحاصيل الحقلية وتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برعاية المنظمة العربية للتنمية الزراعية برنامج تدريبى بعنوان "المحاصيل الحقلية ومنتجاتها الثانوية مستقبل مصر لتحقيق تنمية مستدامة" لعدد من العاملين بمركز البحوث الزراعية بالقاعة الرئيسية بالمعهد.
توفر الحبوب
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن المحاصيل الحقلية ( الحبوب والبقوليات) غذاء رئيسي لكثير من سكان دول العالم حيث توفر الحبوب حوالي ثلثي كمية الطاقة والبروتين في العالم خاصة في الدول النامية ، فهى تدخل في العديد من الصناعات الغذائية مثل المخبوزات والمعجنات والمكرونة ورقائق الافطار و صناعة النشا و غيرها من الصناعات الأخرى كما تجدر الإشارة الى أن البقوليات تعتبر ثالث اكبر عائلة نباتية ومن أشهر أنواعها فول الصويا، الفول البلدى، البسلة، الحمص، اللوبيا، الترمس، الفول السوداني، وغيرها، حيث تساهم البقوليات في تحقيق الأمن الغذائي فهي غنية بالعناصر الغذائية وتعد مصدراً للبروتين (خاصة في المناطق التي يتعذر فيها الحصول على اللحوم ومنتجات الألبان)، ومنخفضة فى الدهون وغنية بالألياف القابلة للذوبان والتي يمكن أن تخفض من مستوى الكولسترول الضار فى الدم وتساعد على ضبط مستوى السكر في الدم وتساعد على مكافحة االسمنة.
"تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامج تدريبي عن المحاصيل الحقلية و تحقيق التنمية المستدامة"تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامج تدريبي عن المحاصيل الحقلية و تحقيق التنمية المستدامة
من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد أن البرنامج التدريبى يهدف الى رفع وعى المتدربين بأهمية التصنيع الغذائى و دوره فى تحقيق الأمن الغذائى و كذلك تعظيم الإستفادة من الموارد الزراعية المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة بالإضافة الى اكساب المتدربين المهارات و الخبرات اللازمة لتنمية قدراتهم و رفع كفائتهم فى مجال تكنولوجيا المحاصيل الحقلية حيث يتضمن البرنامج أيضا التعرف على محاصيل السكر الاستراتيجية ومنتجاتها وكذلك بدائل السكر الطبيعية والصناعية واستخدامها فى مجال التصنيع الغذائى - تقليل الفاقد من المحاصيل الزراعية بإستخدام تكنولوجيات ما بعد الحصاد - توجيه وجهة التصنيع الزراعي إلى المنتجات الثانوية كمصدر متميز لإستدامة الأمن الغذائي وذلك لزيادة الوعي بمدى أهمية المنتجات الثانوية للمحاصيل التقليدية (القمح – الشعير – الأرز – الذرة – البقوليات .... وغيرها) والمحاصيل الغير تقليدية (الكينوا – الكسافا – الكينوا – الدخن .... وغيرها) وتعظيم الإستفاده منها من خلال رفع القيمة المضافة للمنتجات الثانوية - أستخدام المحاصيل الغير تقليدية كبدائل للمحاصيل الإسترتيجية وإعادة تدوير المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الزراعي من أجل حماية البيئة من العديد من الأضرار الناتجة عن الطرق الغير سليمة المستخدمه في التخلص منها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الاغذية المنظمة العربية للتنمية الزراعية المحاصيل الحقلية مستقبل مصر المحاصیل الحقلیة تکنولوجیا الأغذیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
تنطلق اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، والتي من المقرر لها أن تستمر على مدار 4 أيام.
ويشارك في الجِلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة: ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدُّوَليّ لمصر واليمن وجيبوتي، الشرق الأوسط وشمال إفريقيَا، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، والسفيرة أنجلينا الجهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ويُوسُف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدُّوَليّ.
وتبحث فعاليات الإسبوع العربي للتنمية المستدامة، إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي، بالإضافة إلى أنه يتطلع هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة".
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة.
ويهدف إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حُوَار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.