كتب - أحمد جمعة:

استعرضت وزارة الصحة والسكان، الانجازات والخطوات الاستباقية التي حققتها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الأمر الذي ساهم في حدوث طفرة كبيرة بالتطوير من أنظمة الرعاية الصحية، ووصول أفضل خدمة طبية وعلاجية إلى مستحقيها من المواطنين بجميع الفئات والشرائح العمرية، وذلك في إطار إلتزام وزارة الصحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عن دور المستشفيات والمعاهد التعليمية في التغلب على إعاقات الأطفال وتأهيل المرضى، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بحضور عدد من مديري المعاهد التعليمية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المعاهد لها أهميةً كبيرة وتُعد درعًا أساسيًا للمنظومة الصحية بمصر، حيث أكد أن للمعاهد دورًا رئيسيًا في تمكين ذووي الاحتياجات الخاصة من ممارسة حياة مستقلة والتدريب على العيش الآمن، وذلك من خلال برامج العلاج وإعادة التأهيل التي توفرها المعاهد التعليمية، موضحًا أن الهيئة تعتمد على خطة علاج متطورة، تتضمن توظيف أحدث التقنيات، وتوافر أفضل الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الاعتماد على أفضل الكوادر الطبية المُدربة.

وأوضح أن الجلسة ناقشت، الآليات والمعايير التي اعتمدت عليها المعاهد والمستشفيات التعليمية بمجال التغلب على الإعاقات وتمكين ذوي الإعاقات، بالإضافة إلى مناقشة دورها في التعاون مع الخبراء والكوادر الأجنبية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى بهذا الملف، مؤكدًا أن الهيئة حريصة على تدريب كافة الفرق الطبية العاملة بها بهدف تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية وتحقيق الرفاة للمرضى المترددين على المعاهد.

ومن جانبه استعرض الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الانجازات التي حققتها الهيئة، حيث تم تقديم ما يقرب من 9 ملايين خدمة طبية وعلاجية، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 150 ألف عملية جراحية، وسحب 3 مليون و493 عينة تحليل، فيما استقبلت العيادات الخارجية أكثر من 250 ألف مواطن، فضلًا عن إجراء 18 ألف و 995 عملية جراحية ضمن قوائم الانتظار، وذلك منذ شهر يناير وحتى أغسطس 2023.

كما استعرض رئيس الهيئة دور المعاهد (السكر، السمع، الحركي، الأبحاث الرمدية) وجهودها المبذولة في التغلب على الإعاقات الحركية والبصرية، ومساعدة أصحاب الإعاقات في التعايش الآمن معها، حيث أوضح أن المعاهد تقوم أيضا بدور التوعية الصحية والأسرية لأسر ذوي الاحتياجات، وذلك بهدف التعرف على كيفية التعامل وإتباع سلوك آمن معهم، فضلًا عن توفير كافة برامج الدعم النفسي لأصحاب الإعاقات، لمساعدتهم على التعايش مع الإعاقات والتغلب عليها، وأكد أن للمعاهد دورًا بحثيًا لا يمكن اغفاله، حيث يقوم كل معهد على حدى بالتواصل مع كافة الجهات البحثية، والتعاون بهذا المجال الهام، وذلك للخروج بنتائج بحثية حديثة ومتطورة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الهيئة العامة للمستشفيات المعاهد التعلیمیة التغلب على

إقرأ أيضاً:

وزيرا الصحة في مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 |صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيرته الفرنسية الدكتورة كاترين فوتران، في جولة تفقدية شملت مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، وذلك لتعزيز الشراكة الصحية بين القاهرة وباريس، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في القطاع الطبي.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجولة التفقدية، تهدف إلى إطلاع الجانب الفرنسي على آليات عمل المنظومة الصحية المصرية، وتبادل الخبرات في مجالات العلاج والبحث والتدريب، إلى جانب استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها مصر في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح أن الجولة بدأت بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الذي يمتد على مساحة 69 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 320 سريراً، بالإضافة إلى عدد من الوحدات المتخصصة، من بينها وحدات للعلاج الكيماوي والإشعاعي، ومعامل الجينات، ومركز أبحاث، وبنك دم، فضلاً عن مركز تعليمي وتدريبي، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد أحد أبرز الصروح الطبية المتخصصة في علاج أورام الأطفال على مستوى المنطقة.

أشار عبد الغفار إلى أن الوزيران، خلال الجولة، تفقدا وحدة علاج اليوم الواحد، ووحدة الأبحاث، وغرفة العلاج بالفن، إلى جانب غرف إقامة المرضى، كما حرصا على الحديث مع بعض الأطفال المرضى أثناء تلقيهم العلاج، واطمأنا على حالتهم الصحية، متمنيين لهم الشفاء العاجل.

واستكملت الجولة بزيارة مستشفى معهد ناصر، حيث تفقد الوزيران وحدة جراحة القلب المفتوح الجديدة، التي تم افتتاحها في نوفمبر 2024، وتضم 80 سريراً تشمل رعاية القلب، والرعاية العامة للأطفال، والرعاية المتوسطة، إلى جانب القسم الداخلي لجراحة القلب، ووحدة مرضى اليوم الواحد في مختلف التخصصات.

كما اطلع الوفد الوزاري على مستوى الخدمات المقدمة في جناح جراحة القلب المفتوح المطور، الذي يشمل تخصصات متعددة مثل جراحات القلب، الجراحة العامة، الرمد، العظام، والمسالك البولية، ورعاية الأطفال، وقد أبدت الوزيرة الفرنسية إعجابها بجودة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدة أن المنظومة الصحية المصرية تمتلك من الكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.

ورافق الوزيرين خلال الجولة كل من البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير عام مستشفى معهد ناصر، والدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى سرطان الأطفال 57357.

وفي ختام الجولة التفقدية، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا استُعرضت خلاله تفاصيل الزيارة، حيث تناول الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رؤية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات الصحية، مشيرًا إلى خطط زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما يسهم في استيعاب أعداد أكبر من المرضى، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.

كما تطرق المؤتمر إلى ملامح التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الصحي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما إلى تعزيز الشراكة، والتوسع في تنفيذ المشروعات الصحية المشتركة.

وخلال كلمته، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بعمق العلاقات التعاونية بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، لافتًا إلى مشروع افتتاح أول فرع خارجي للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، بمستشفى دار السلام (هرمل)، مؤكدًا أن هذا المشروع يُمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا المجال الحيوي.

في كلمتها، ثمّنت وزيرة الصحة الفرنسية مستوى التطور الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، مشيدة بجهود الدولة في توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين، ومؤكدة أن الاستثمارات الصحية المشتركة بين مصر وفرنسا من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية تنعكس آثارها الإيجابية على القطاع الصحي في البلدين.

وفي كلمته، عبر البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس إدارة المعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر في افتتاح أول فرع للمعهد خارج فرنسا، من خلال مستشفى دار السلام (هرمل)، مشيرًا إلى ما تمتلكه مصر من كفاءات طبية ومهارات بشرية عالية المستوى تؤهلها لتكون شريكًا فاعلًا في تطوير خدمات علاج الأورام.

IMG-20250408-WA0014 IMG-20250408-WA0021 IMG-20250408-WA0022 IMG-20250408-WA0006 IMG-20250408-WA0010 IMG-20250408-WA0008 IMG-20250408-WA0011 IMG-20250408-WA0012 IMG-20250408-WA0013 IMG-20250408-WA0009 IMG-20250408-WA0016 IMG-20250408-WA0018 IMG-20250408-WA0017 IMG-20250408-WA0020 IMG-20250408-WA0015 IMG-20250408-WA0019 IMG-20250408-WA0007 IMG-20250408-WA0005 IMG-20250408-WA0004

مقالات مشابهة

  • “الصحة” تعقد اجتماعًا لوضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
  • كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
  • التعليم العالي تعقد ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة" في التصنيفات الدولية
  • مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
  • غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
  • الهيئة العامة للإستثمار: استثمارات جديدة فرنسية في مجال الصحة والمطارات والمواصلات والطاقة المتجددة
  • كلية الزهراء للبنات تدشن برنامج "إعداد وتأهيل أعضاء الهيئة التدريسية"
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • وزيرا الصحة في مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 |صور
  • سانوفي تؤكد شراكتها الاستراتيجية في مجال الرعاية الصحية لتعزيز الابتكار ورعاية المرضى في مصر