أظهرت دراسة جديدة أن استبدال نصف ساعة من الجلوس يوميا، بأي نوع من الفعاليات، يقلل بشكل كبير، خطر الوفاة المبكر.

ووفقا لصحيفة "ذا صن"، أكد علماء أن فعاليات بسيطة، مثل المشي عوضا عن الجلوس، لمدة نصف ساعة يوميا، يقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 17 بالمئة.

وقال البروفيسور كيث دياز المشرف على الدراسة: "أكدت دراساتنا النظرية التي تؤكد أن الحركة الجسدية بأي أنواعها ولأي فترة من الوقت، لها منافع كبيرة".

وأضاف: "لو يجبرك عملك أو حياتك اليومية على الجلوس لفترات طويلة، فأنت تستطيع تقليل نسبة الوفاة المبكرة بالتحرك بشكل أكبر، على القدر الذي تستطيع فعله".

 وأكد دياز أن "هناك بالتأكيد فوائد أكبر تعود على التمارين القوية.. حيث يجلس 1 من كل 4 بالغين أكثر من 8 ساعات يوميا جالسا".

وقالت الدراسة أن ممارسة التمارين القوية مثل تمارين الدراجات الرياضية الثابتة مثلا، تقلل نسبة الوفاة المبكرة بنسبة 35 بالمئة.

وشملت الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، قرابة 8 آلاف مشترك فوق عمر الـ45، وضع لهم أجهزة تراقب الحركة لمدة 4 أيام متواصلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المشي الجلوس آلام الجلوس مخاطر الجلوس المشي صحة

إقرأ أيضاً:

كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، على أهمية السعي لنيل عفو الله وكرمه، مشيرًا إلى أن الطمع في رحمة الله هو أمر محمود ينبغي للمؤمن أن يتحلى به. 

وقال الدكتور هشام عبد العزيز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "الطمع في الدنيا مذموم، لكن الطمع في عفو الله وكرمه هو قارب النجاة، فالله سبحانه وتعالى هو العفو الرؤوف الرحيم، الذي فتح أبواب المغفرة لعباده". 

وأوضح أن العفو الإلهي نوعان: عفو الفضل والزيادة، حيث يمنح الله عباده من نعمه الواسعة، وعفو المحو والإزالة، حيث يمحو الله الذنوب ويتجاوز عن السيئات، مستشهدا بحديث قدسي يؤكد رحمة الله الواسعة: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم". 

كما أشار إلى حديث النبي ﷺ عن رجل سيُحاسب يوم القيامة بسجلات مليئة بالذنوب، لكن بطاقة مكتوب فيها "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" سترجح كفته في الميزان، قائلًا: "لا يثقل مع اسم الله شيء". 

ودعا إلى الإقبال على الله بالاستغفار والتوبة، والتعلق برحمته الواسعة، راجيًا أن يجعلنا الله جميعًا من أهل العفو والمغفرة.

دعاء النبي بصلاة الفجر في رمضان.. ردده طوال الشهر يجبر الله بخاطركأفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعيةلماذا أمر النبي بالسحور في رمضان للصائمين؟.. احذر تركه لـ12 سببادعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان

عبادات مستحبة في العشر الأواخر من رمضان

وقال الشيخ محمد عيد كيلاني٫ خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن العشر الأواخر من رمضان لها فضل خاص، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثِر فيها من العبادة والطاعة.

وأضاف “وفقًا لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها، قائلة: 'كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله'، وهو ما يدل على شدة اجتهاده في العبادة خلال هذه الأيام المباركة”.

وشدد على أهمية استغلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك في العبادات والطاعات، مشيرًا إلى أنها فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة.

وأشار محمد عيد الكيلاني، إلى أن أعظم ما يميز العشر الأواخر هو ليلة القدر، التي أوضح القرآن الكريم أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، مما يجعلها فرصة ثمينة لكل مسلم يتحرى هذه الليلة ويجتهد في القيام والذكر وقراءة القرآن.

ودعا كيلاني إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جعل هذه الأيام الأخيرة من رمضان محطةً للعبادة والانقطاع إلى الله، مؤكدًا أن الاجتهاد فيها قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين والمغفور لهم.

مقالات مشابهة

  • نسبة أهل الجنة إلى أهل النار
  • سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى
  • إبراهيم الجروان: 52 دقيقة يتأخر طلوع القمر البدر يومياً
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • أفضل ذكر بعد الفجر.. 4 كلمات ثوابها يعادل الجلوس في عبادة للضحى
  • كيف تطمع في رحمة الله؟.. فرصة عظيمة اغتنمها بهذه الطريقة
  • 5 فوائد لتناول مشروب الزنجبيل والكركم يوميا.. أبرزها لصحة القلب
  • 6 فوائد لتناول شاي الزنجبيل والكركم يومياً.. أبرزها لسكر الدم
  • فوائد متعددة لتناول شاي الزنجبيل والكركم يومياً
  • أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة