مصر تشارك بالمنتدى العالمي لسياحة فن الطهي بإسبانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعقد منظمة السياحة العالمية، المنتدي العالمي لسياحة فن الطهو بمدينة سان سباستيان الإسبانية خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر المقبل.
تلقت غرفة المنشآت الفندقية، خطابا من محمد عامر رئيس قطاع المنشآت والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، بشأن توصية السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية حول أهمية المشاركة بالمنتدى لما له من تأثير قوي على الترويج السياحي للأطعمة المصرية، والمطبخ الشرقي، بجانب التعرف على الجديد في هذا المجال دوليا.
وينظم مركز الباسك العالمي للطهي، على هامش المنتدى، وبالتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة حدث هام باسم culinary plaza، والذي يتضمن الجمع بين 10 منصات دولية، تعمل كنقطة التقاء للخبراء الدوليين والحاضرين في المنتدى، وسيكون لكل دولة جناح ليتاح لها الفرصة للكشف عن هويتها الخاصة في الطهي.
ودعت الوزارة لإتاحة المنصة الإلكترونية الخاصة بالاشتراك لجميع الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية الراغبة في المشاركة بالمنتدى، والاستفادة من التجربة الثرية في عرض المنتجات المصرية من سياحة الطعام والطهي، وتبادل الخبرات مع الدول الرائدة في هذا المجال الذي يجذب ملايين السائحين حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمية السياحة الطهو المنشآت الفندقية
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات
ألقى عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات، تناول فيها تاريخه الطويل في دراسة الأهرامات بداية من توليه منصب مدير منطقة أهرامات الجيزة لفترة طويلة وصولا إلى حفائره في سقارة بحثا عن هرم الملك حوني.
وأكد حواس في حديثه أن كل من أهرامات الجيزة و تمثال أبو الهول مقامة على أرض صلبة من الحجر الجيري ولا صحة لوجود أعمدة أو حجرات تصل لأعماق بعيدة تحت هرم الملك خعفرع.
و ألقى الدكتور محمد أسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى محاضرة عن عمارة أهرامات الأسرة الخامسة من خلال حفائره في هرم ساحورع في أبو صير، أوضح أن الأهرامات كانت تبنى طبقا للتخطيط واضح ومحكم وأن الدراسات لابد وأن تقوم على أسس علمية وليست نظريات لا سند لها.
وأكد الدكتور طارق سيد توفيق رئيس الرابطة الدولية لعلماء الآثار المصرية بأن ورشة العمل التي حضرها ما يزيد عن مائة من علماء ومتخصصي الآثار المصرية القديمة من مختلف أنحاء العالم سواء بالحضور الشخصي أو عبر منصات التواصل الرقمية تناولت أحدث الأكتشفات والدراسات في مجال الأهرامات والتي أوضحت وأفصحت عن العبقرية اللوجستية للمصري القديم في تشييد هرم خوفو والتي تتضح من خلال برديات وادي الجرف بالبحر الأحمر، والتي أكتشفها وتحدث عنها بالورشة الدكتور بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
كما تناول كل من الدكتور ميروسلاف بارتا والدكتور محمد مجاهد من جامعة تشارلز بالتشيك العمارة الخاصة بأهرامات الملوك والملكات بأبو صير.
وأشاد توفيق بحديث الدكتور ياسر الشايب الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن أستخدام تقنيات الرادار والليزر والأشعة الكونية في محاولة تحديد وجود فراغات داخل الأهرامات حيث أوضح أن الرادار الذي يستخدم الأقمار الصناعية له نتائج طيبة في دراسة طبغرافية سطح الأرض ولكن لا يستطيع أن يقدم نتائج عن ما هو بأعماق الأرض وهو ما أكد عليه مرة أخرى على عدم وجود أعمدة أو حجرات تحت هرم الملك خعفرع.
وكان توفيق قد ألقى محاضرة عن أهرامات كبار موظفي الدولة في عهد الرعامسة عندما سمح لهذه الطبقة في عصر الدولة الحديثة لأول مرة بأستخدام هذا الشكل المعماري ألا وهو الهرم و قد أوضحت الحفائر في هذه الأهرامات الصغيرة المشيدة فوق سطح الأرض والتي تعد أستمرارا لفكرة وعمارة الأهرامات في مصر القديمة عدم وجود أعمدة أو فراغات تحتها وعدم وجود آي شئ يشير إلى كونها كانت مصادر للطاقة أو ما شابه بل كانت مرطبة بتقديس الشمس وفكرة البعث والخلود عند المصري القديم.