مصر تشارك بالمنتدى العالمي لسياحة فن الطهي بإسبانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعقد منظمة السياحة العالمية، المنتدي العالمي لسياحة فن الطهو بمدينة سان سباستيان الإسبانية خلال الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر المقبل.
تلقت غرفة المنشآت الفندقية، خطابا من محمد عامر رئيس قطاع المنشآت والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، بشأن توصية السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية حول أهمية المشاركة بالمنتدى لما له من تأثير قوي على الترويج السياحي للأطعمة المصرية، والمطبخ الشرقي، بجانب التعرف على الجديد في هذا المجال دوليا.
وينظم مركز الباسك العالمي للطهي، على هامش المنتدى، وبالتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة حدث هام باسم culinary plaza، والذي يتضمن الجمع بين 10 منصات دولية، تعمل كنقطة التقاء للخبراء الدوليين والحاضرين في المنتدى، وسيكون لكل دولة جناح ليتاح لها الفرصة للكشف عن هويتها الخاصة في الطهي.
ودعت الوزارة لإتاحة المنصة الإلكترونية الخاصة بالاشتراك لجميع الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية الراغبة في المشاركة بالمنتدى، والاستفادة من التجربة الثرية في عرض المنتجات المصرية من سياحة الطعام والطهي، وتبادل الخبرات مع الدول الرائدة في هذا المجال الذي يجذب ملايين السائحين حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمية السياحة الطهو المنشآت الفندقية
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.