ديوان المظالم.. 100 ألف زائر لصفحة المبادئ التي قررتها المحكمة الإدارية العليا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
الأحساء – واس
أعلن ديوان المظالم ممثلًا في مركز الخدمات القضائية الرقمية أن عدد زوار صفحة المبادئ التي قررتها المحكمة الإدارية العليا في منصة معين الرقمية قد تجاوز 100,000 زائر وذلك خلال عام واحد فقط منذ إطلاقها، إذ احتوت الصفحات على مجموعةٍ من المبادئ القضائية الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا التي لا يجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلا بقرار من الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا.
وتضم صفحة المبادئ التي قررتها المحكمة الإدارية العليا مجلدين احتوت على المبادئ الصادرة من المحكمة الإدارية العليا خلال الأعوام (1439هـ – 1440هـ – 1441هـ)، عبر 958 صفحة اشتملت على 160 حكماً وقراراً، ويأتي تدوين هذه المبادئ ونشرها عبر منصة ديوان المظالم الرقمية سعيًا للإسهام في إثراء العلوم القضائية وتحقيقًا لمبدأ الشفافية ودعمًا للاستقرار القضائي في نظر الدعاوى.
تجدر الإشارة إلى أنَّ نظام ديوان المظالم نصّ على أن يكون للمحكمة الإدارية العليا هيئة عامة برئاسة معالي رئيس المحكمة الإدارية العليا وعضوية جميع قضاتها، ويتطلع ديوان المظالم أن يسهم نشر المبادئ القضائية للمحكمة الإدارية العليا في إثراء الوعي المعرفي وتقليص أمد التقاضي وتحقيق القضاء المؤسسي المبني على المبادئ الثابتة والعدالة الناجزة.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: ديوان المظالم المحکمة الإداریة العلیا دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
ليلة رمضانية تطوي الخلاف.. مرتضى منصور وأحمد شوبير يتصالحان| تفاصيل ما حدث
في مشهد لم يكن متوقعًا بعد سنوات من التوتر والتصعيد، طوى كل من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، صفحة الخلافات التي استمرت بينهما لسنوات.
وجاءت المصالحة بعد مبادرة من شوبير، حيث تقدم لمصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليقابلها الأخير بترحيب واضح وإعلان رسمي عن انتهاء القطيعة.
شهدت العلاقة بين الثنائي توترًا حادًا امتد لسنوات، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك ، حيث تبادل الطرفان التصريحات النارية والتراشق الإعلامي، ما جعل علاقتهما واحدة من أبرز الخلافات في الوسط الرياضي المصري.
جاءت لحظة إنهاء القطيعة خلال حفل سحور، حيث تقدم أحمد شوبير تجاه مرتضى منصور ومدّ يده مصافحًا إياه، وهو ما قوبل بابتسامة وترحيب من الأخير، في خطوة أنهت سنوات من الصدام.
ولم يكتفِ الطرفان بالمصافحة فحسب، بل تبادلا الحديث والمزاح، في مشهد أكد أن صفحة الخلافات قد طُويت تمامًا، ورغبة الطرفين في تجاوز الماضي.
وعلّق مرتضى منصور على المصالحة قائلًا: "لا توجد لدي أي مشكلة مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمجرد المصافحة"، في إشارة إلى أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها.
طي صفحة الماضي وبداية جديدة؟بهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة الخلافات الطويلة، مؤكدين أن الخلافات حتى وإن طالت، يمكن أن تنتهي بموقف إنساني بسيط.
مصالحة الثنائي تعكس درسًا مهمًا في الوسط الرياضي والإعلامي، بأن المنافسة لا تعني القطيعة، وأن الحوار قد يكون دائمًا الحل الأفضل لإنهاء الخلافات.
يبقى السؤال: هل ستدوم هذه الهدنة طويلًا، أم أن الساحة الرياضية ستشهد فصولًا جديدة من الجدل بينهما في المستقبل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.