قبل تناول حلوى المولد.. احترس من خطورة الألوان الصناعية على الأطفال
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الكثير من الأطفال يحتفلون بالمولد النبوي كل عام ويعبرون عن فرحتهم بتناول الحلوى، ويفضلون الحلوي المليئة بالألوان الصناعية دون دراية بخطورتها على الصحة، حيث إنها تسبب الكثير من المشاكل الصحية أبرزها تسوس الأسنان، حسب موقع healthy children.
ونرصد مخاطر الألوان الصناعية الموجودة في حلوى المولد على الأطفال.
أضرار الألوان الصناعية على الأطفال
الألوان الصناعية التي تتراكم في حلوى المولد وغيرها من الحلويات، تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول الضار الذى يؤثر على صحة القلب.
استخدام الألوان الصناعية فى صناعة حلاوة المولد قد يضر بالجهاز الهضمى والتنفسى.
تناول الحلويات الصناعية يؤدي إلى عسر الهضم
وعدم انتظام عمل البكتيريا النافعة، وبالتالي تتغذى بكتيريا المعدة الضارة على السكر، وهو ما يسبب الفشل الكلوي والالتهابات على الكبد.
كثرة تناول السكر تؤثر على المعدة وتضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى خلل في وظائفه، وهو ما يؤدى إلى سهولة الإصابة بالأمراض المناعية.
السكريات المصنعة تعمل على تراكم الدهون، وتسبب أضرارا كثيرة مختلفة ومتعددة كالتسمم والسرطان والفشل الكلوى، وهو الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.
يسبب السرطان ويعمل على نشاط فطر الـ "أفلاتكسن" وهو ما يسبب أورام الكبد.
يؤدي سوء تخزين المكسرات قبل دخولها في مرحلة التصنيع إلى الإصابة بالسرطان.
الإفراط في تناول الحلويات المصنعة والمليئة بالمواد الحافظة بؤدي إلى الشعور بألم في البطن، ويحدث ذلك عند تناول الأطفال حلوى المولد بكثرة.
عدم الإفراط في تناول الحلويات لأنها تزيد من السعرات الحرارية، وكثرة الحلويات ترفع نسبة الأنسولين في الدم.
السكريات المصنعة والمهدرجة تسبب الشعور بالنعاس والتعب، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
قبل تناول الحلوى، يجب التأكد من إنتاج وتاريخ الصلاحية، لتجنب الحلوي المزرنخة والمخزنة التي تسبب مخاطر صحية جسيمة على الأطفال.
تجنب الحلوى المصنعة المليئة بالألوان الصناعية، لأنها تسبب حساسية الصدر، وتسبب النشاط وفرط الحركة لدى الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلوى المولد الاطفال المولد النبوي السكريات زيادة الوزن حلوى المولد على الأطفال
إقرأ أيضاً:
تحذيرات فلسطينية من خطورة إنذارات الإخلاء الإسرائيلية في رفح
حذّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، من خطورة إنذارات الإخلاء القسري التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، داعية دول العالم لتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وقالت في بيان، إنها "تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنا منذ بدء عيد الفطر المبارك"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت "أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماما كدعوات التهجير للخارج"، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد "الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وفي وقت سابق الاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق واسعة في جنوبي القطاع بينها كامل مدينة رفح بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش ينذر الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا.
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي"، غرب مدينة خانيونس.
في سياق آخر، حذرت الرئاسة الفلسطينية "من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي"، وفق "وفا".
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.
جاء هذا بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 80 شهيدا فلسطينيا و305 إصابات وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، "بينهم 53 شهيدا و189 إصابة، في اليوم الأول لعيد الفطر".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، خاصة في المخيمات شمالًا، بما يشمل القتل والاعتقالات وهدم المنازل والبنية التحتية، واعتداءات المستوطنين على المقدسات، ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت أنه "على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".