رجيم صحي.. نصائح لفقدان الوزن سريعا بدون حرمان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة السمنة وعدم إنقاص الوزن، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك اتباع بعض النصائح التالية لفقدان الوزن بدون حرمان وبشكل آمن بحسب ما نشره موقع هيلثي.
وضع أهداف واقعية: حدد هدفًا واقعيًا لفقدان الوزن وتحديد الوقت اللازم لتحقيقه.
النظام الغذائي الصحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يشتمل على الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات النباتية والحيوانية المغذية والحبوب الكاملة. تجنب تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالسعرات الحرارية الفارغة والدهون المشبعة.
الشرب الكافي من الماء: تناول كمية كافية من الماء يساعد في حفظ الجسم مرطبًا ويساهم في تحسين عملية الأيض والهضم.
ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. اختر نشاطًا يناسب قدراتك واستمتع به، مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة، أو الرقص. الهدف هو زيادة الحرق الحراري وتعزيز اللياقة البدنية.
التحكم في حجم الوجبات: حاول تقليل حجم الوجبات وتناول وجبات أصغر بشكل متكرر على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة وثقيلة. قد يساعد ذلك في تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع.
تناول وجبة الإفطار: لا تتجاوز أهمية تناول وجبة الإفطار. يساعد تناول وجبة صحية في الصباح على تعزيز عملية الأيض ومنع الرغبة في تناول الوجبات العالية بالسعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم.
التحكم في التوتر والنوم الجيد: حاول التعامل بشكل صحيح مع التوتر والقلق، فالتوتر الزائد يمكن أن يؤثر على عملية الأيض ويزيد من الرغبة في تناول الطعام. كما يجب عليك أيضًا العناية بالنوم الجيد والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
الالتزام بالتوجيهات الطبية: إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أو لديك أي حالة طبية معروفة، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج لفقدان الوزن، قد يوفر لك الطبيب نصائح مخصصة ويساعدك في تحديد الأفضل لحالتك الصحية.
يجب أن تتذكر أن فقدان الوزن الصحي يتطلب الصبر والانضباط، قد يحتاج الأمر إلى وقت لملاحظة النتائج وتحقيق التغييرات المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطعمة المصنعة الدهون المشبعة التوتر والقلق الوزن النوم الجيد انقاص الوزن بدون حرمان فقدان الوزن نظام الغذائي وجبة صحية والخضروات نصائح لفقدان الوزن لفقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
إنتهاء الحرب سريعاً.. كيف يخدُم حزب الله؟
لماذا يحتاج "حزب الله" إلى إنهاء الحرب بأسرع وقت؟ السؤال هذا هو الأكثر طرحاً في الوقت الراهن وسط "العرقلة" التي طالت المساعي الأميركية الهادفة لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان بين الحزب وإسرائيل.عملياً، فإن "حزب الله" ما زال المسيطر ميدانياً في جنوب لبنان، كما أن مقاومته للتوغلات الإسرائيلية تؤكد أن قوته العسكرية لم تتزعزع على اعتبار أنّ إسرائيل لم تستطع احتلال أي بلدة لبنانية بشكل كامل أو إقامة أي موقع فيها.
أمام كل المُجريات الميدانية، فإنّ إسرائيل لم تستطع تثبيت نفسها داخل لبنان والأمر هذا يرتبطُ بشدّة الضربات التي ينفذها الحزب على محاور قتالية عديدة.. ولكن، لماذا يجب على الحزب الإسراع بإنهاء الحرب وما هي مصلحته من وراء ذلك؟
بكل بساطة، فإنّ المرحلة التي وصل إليها "حزب الله" دقيقة جداً، فقدراته العسكرية ما زالت محفوظة لكن استمرار القتال لوقتٍ طويل قد يؤدي إلى استنزاف، وهذا الأمر قد يسعى الحزب لتجنبه خصوصاً بعد سلسلة الضربات التي طالته وتحديداً على صعيد منظومة الإتصالات خلال شهر أيلول الماضي، ناهيك عن اغتيال قادة كبار وعلى رأسهم أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله. تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إن قدرة صمود "حزب الله" كبيرة جداً، لكن الأهم وسط كل ذلك هو الحفاظ على القدرات لمرحلة مقبلة، وتحديداً بعد تسوية جديدة لا تُلغي دور الحزب بل تجعل دوره ونطاقه في منطقة بعيدة نوعاً ما عن الحدود. ضُمنياً، فإنه من مصلحة الحزب الآن، بحسب المصادر، التفرّغ أكثر لتحصين جبهته الجديدة والحفاظ قدر الإمكان على عناصره وعلى تكتيكاته العسكرية وخبرائه من أجل مرحلة لاحقة تعتبر مفصلية جداً في تاريخه وتحديداً إن انسحب خلف شمال نهر الليطاني مُبتعداً عن الحدود.
لهذا السبب، فإن إنهاء الحزب للحرب بأسرع وقت ممكن للحفاظ على عناصره الأساسيين من خبراء ومتخصصين في الحرب، هو العامل الأهم لتحصين جبهته الداخلية لأن عملية الترميم تحتاجُ إلى وقت طويل، وبالتالي فإن الحرب ستشغل الحزب أكثر عن تسوية أموره بشكل مُوسّع، علماً أن الورشة الداخلية ضمن الحزب مستمرة وهناك تقدم كبير على صعيدها.
في مقابل كل ذلك، فإن مصلحة الحزب في إنهاء الحرب ترتبط بأمور ميدانية أيضاً وهي "إراحة" خطوط الإمداد من أي قصف، كما أن مناطقه ترتاح قليلاً من الاعتداءات التي تطالها من قبل العدو الإسرائيلي. إن تم النظر في عمق الأمور، فإن وقف إطلاق النار يجعل الحزب يتنفس الصعداء من أجل التفكير بالخطوات الجديدة، لكن استمرار الحرب سيبقي الحزب على تأهبه، وبالتالي زيادة الإرهاق مع الوقت.
الأهم من هذا كله هو أن انتهاء المعركة سيريح الحزب داخلياً وخصوصاً وسط سعي إسرائيل لضرب مناطق لبنانية مختلفة يقيم فيها نازحون. في الواقع، فإن إسرائيل تسعى لإحداث شرخ داخلي عبر تنفيذ استهدافات في مناطق ليست محسوبة على الحزب، لكن الهدف من وراء ذلك هو التأسيس لفتنة لا يريدها الحزب ولا يسعى أبداً للوصول إليها لأن الأمر لا يصب في مصلحته.
وعليه، فإن "حزب الله" سيتعاطى مع المخاطر الداخلية تبعاً لعدم تفاقمها انطلاقاً من قاعدة أن الأولوية لمجابهة إسرائيل وليس لإزكاء الوضع الداخلي الذي يقف على حافة الهاوية.
إذاً، في الخلاصة، فإنّ الحفاظ على "العقول" ضمن الحزب، تأمين خطوط الإمداد ووقف القصف وتجنب الفتنة، هي أولويات مهمة للحزب، وبالتالي لا يمكن تجنبها نهائياً لأنها تشكل لبنة أساسية للمرحلة المقبلة التي ينتظرها الجميع، وتحديداً في فترة "ما بعد الحرب". المصدر: خاص "لبنان 24"