الكشف عن أسرار التحنيط.. ماذا تعرف عن عطر "الخلود" الفرعوني؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تمكن العلماء من استعادة رائحة سائل التحنيط الذي استُخدم لحفظ مومياوات وادي الملوك، بفضل التقدم في تكنولوجيا التحليل الكيميائي.
ووفقا لموقع الجارديان البريطانية، فقد تمت إعادة توليف هذه الرائحة لتكون عبارة عن عطر يعرف بـ"رائحة الخلود".
وتعتبر الحضارة المصرية القديمة وأسرارها محط أهتمام العديد من الأشخاص الذين يتطلعون لاكتشافها واستكشاف تفاصيل حياتها.
تفاصيل اكتشاف سر التحنيط
وفي هذا السياق، تم اكتشاف "رائحة الخلود" في حياة القدماء المصريين من خلال أوانٍ كانوبية تعود لسينيتناي، التي كانت مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني، والتي يُعتقد أنها توفيت منذ حوالي 3500 عام.
استخدم التحليل الكيميائي المتقدم لإعادة تكوين رائحة سائل التحنيط الذي استُخدم لحفظ بقايا المومياوات في وادي الملوك، وذلك لتحقيق الخلود في الحياة الأبدية وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
يبرز العطر البراعة والمهارة العالية للمصريين القدماء في حماية أعضاء سينيتناي، التي كانت من النساء المعروفات باسم "حلية الملك"، وكانت عضوًا رئيسيًا في "حاشية" الفرعون أمنحتب الثاني، بعدما قامت بتربيته وراضعته في طفولته.
ماذا يتضمن سائل التحنيط؟يحتوي عطر التحنيط على مزيج معقد من المكونات، بما في ذلك روائح شمع العسل الحلوة التي تعمل على حماية الأعضاء من البكتيريا، بالإضافة إلى رائحة مادة الكومارين التي تشبه رائحة الفانيليا، ورائحة راتنجات من أشجار عائلة الصنوبر، وحمض البنزويك (حمض الصمغ) الذي يمكن العثور عليه في العديد من المصادر النباتية مثل القرفة والقرنفل.
وعلاوة على ذلك، يحمل العطر رائحة مميزة أقل قوة عطرية تشبه رائحة الطرق الأسفلتية الحديثة، حيث استخدم المصريون القدماء الحُمَر أو البتومين في عملية التحنيط لعزل الأعضاء عن الرطوالتلوث.
ويعتقد العلماء أن هذه الرائحة المميزة تساهم في الشعور بالاتصال العميق بالماضي وتعزز التجربة الثقافية للزوار الذين يزورون مواقع التراث المصري.
ما أهمية اكتشاف عطر الخلود؟قد يكون اكتشاف عطر "الخلود" الفرعوني ذو أهمية كبيرة في فهم ثقافة وتقنيات المصريين القدماء في عمليات التحنيط، كما يمكن أن يساهم في تطوير المجالات العلمية الحديثة مثل علم الأثريات والتحليل الكيميائي للروائح.
علاوة على ذلك، يمكن لهذا الاكتشاف أن يلهم صناعة العطور الحديثة لابتكار روائح جديدة وفريدة مستوحاة من الثقافات القديمة. قد يتم استخدام مكونات وتقنيات التحنيط القديمة في إنتاج عطور فريدة تعكس التراث الثقافي المصري العريق.
على الرغم من أن استعادة رائحة الخلود ليست بمثابة إحياء الثقافة المصرية القديمة بشكل كامل، إلا أنها تساهم في إثراء فهمنا لهذه الحضارة العريقة وتعزز الروابط بين الماضي والحاضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحنيط عطر الخلود سائل التحنيط اكتشاف عطر الخلود رائحة الخلود
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.