الاتحاد الحر يختتم النسخة الحادية عشر من حملة الحر للسلامة في فصل الصيف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اختتم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بنجاح النسخة الحادية عشر من حملة الحر للسلامة في فصل الصيف، وهي حملة وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية السلامة واتخاذ التدابير اللازمة خلال فصل الصيف.
استمرت الحملة على مدار شهري يوليو وأغسطس الماضيين، حيث قام الاتحاد الحر بتنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات المتعلقة بالسلامة في فصل الصيف، تضمنت الحملة حملات توعية عامة، وورش عمل، وتوزيع مطويات وملصقات توعوية.
تم التركيز في الحملة على مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالسلامة في وقت الصيف، مثل التعرف على أعراض الإجهاد الحراري وكيفية التعامل معه، والوقاية من حروق الشمس والتعامل السليم مع الطقس الحار.
قدم الاتحاد الحر نصائح وإرشادات مفيدة للعمال في أماكن العمل حول كيفية ممارسة العمل خلال فصل الصيف بطريقة آمنة وصحية، وشدد على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الأفراد وتجنب المخاطر المحتملة.
تعتبر حملة الحر للسلامة في فصل الصيف مبادرة مهمة تسعى إلى توفير بيئة آمنة وصحية للمجتمع خلال فصل الصيف، وتعزز الوعي العام بأهمية السلامة والتحضير الجيد لمواجهة التحديات المرتبطة بالطقس الحار. من جهته أعرب رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف عن سعادته وفخره بنجاح حملة الحُر للسلامة في فصل الصيف في نسختها الحادية عشر واختتامها بنجاح، مشيراً إلى أن هذه الحملة كانت فرصة هامة لتعزيز الوعي بأهمية السلامة خلال فصل الصيف وتوفير المعلومات والإرشادات اللازمة للعمال في بيئة العمل المختلفة.
ووجه الشكر والتقدير للجنة الصحة والسلامة المهنية بالاتحاد الحر ولجميع الفرق والمتطوعين والتي بفضل جهودهم المستمرة ساهمت في ترجمة الأهداف المرجوة من الحملة، والشكر موصول لجميع الشركات والمؤسسات والجهات الرسمية الداعمة للحملة ممثلة في وزارة العمل ووزارة الأسكان ووزارة الأشغال إضافة لوزارة الإعلام الذين ساهموا في تسهيل الوصول للعمال و نجاح هذه الحملة التي تم من خلالها توفير الإرشادات اللازمة وتوعية العمال بطرق فعالة، كما أود أيضًا أن أعبر عن امتناني للجمهور الذي استجاب للحملة واتبع التوصيات الصحية والسلامة. وأشارت رئيسة لجنة الصحة والسلامة المهنية سارة النعيمي إلى أنه تم تنظيم الحملة بشكل شامل وشملت مجموعة واسعة من النشاطات والمبادرات التوعوية.
وأضافت سعينا جاهدين للتركيز على المواضيع الرئيسية المتعلقة بالسلامة في فصل الصيف مثل أعراض الإجهاد الحراري، والحماية من أشعة الشمس الضارة، إضافة إلى التغذية السليمة في فصل الصيف. وقالت النعيمي: «نحن في الاتحاد الحُر ملتزمون بمواصلة جهودنا لتعزيز السلامة والصحة في جميع فصول السنة. سنواصل تنظيم حملات ومبادرات توعوية لمواجهة المخاطر المحتملة وتوفير بيئة آمنة للجميع».
مجددة المطالبة من الجهات الرسمية بأن يتم تمديد فترة حظر العمل وقت الظهيرة ليكون 3 أشهر ليبدأ من منتصف شهر يونيو إلى منتصف شهر سبتمبر من كل عام، وذلك بسبب إرتفاع دراجات الحرارة خلال الفترة المذكورة ولما له تأثير على صحة وسلامة العمال أثناء ممارستهم لعملهم الإعتيادي.
ودعت النعيمي العمال و الجمهور إلى ضرورة الإستمرار في اتباع إرشادات السلامة، ومواجهة تحديات فصل الصيف لضمان سلامة ورفاهية المجتمع. ووجهت النعيمي الشكر لكل من ساهم في نجاح حملة الحر للسلامة في فصل الصيف، متمنية الأستمرارية في بناء مستقبل أكثر أماناً وصحة للجميع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خلال فصل الصیف الاتحاد الحر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.