مصر تشتري نحو نصف مليون طن من القمح الروسي بصفقة خاصة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اشترت شركة الحبوب الحكومية المصرية نحو نصف مليون طن متري من القمح الروسي في صفقة خاصة، بعدما نجحت في التفاوض على أسعار أقل من تلك المعروضة في المناقصات الأكثر تقليدية، بحسب ما أفاد أربعة تجار لوكالة رويترز.
وبدأت مصر، وهي أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، العام الماضي التحول نحو الشراء المباشر بدلا من المناقصات بعد أن عطلت الحرب في أوكرانيا مشترياتها.
قال التجار إن الهيئة العامة للسلع التموينية اشترت نحو 480 ألف طن متري من القمح الروسي من شركة "سولاريس" التجارية، بسعر نحو 270 دولارا للطن على أساس التكلفة والشحن، مضيفين أن السعر ربما يكون أقل من الحد الأدنى غير الرسمي الذي حددته الحكومة الروسية للسيطرة على أسعار القمح المحلية.
وقدم موردو القمح الروس الآخرون عروضًا بسعر التسليم على متن السفينة قدره 265 دولارا للطن المتري، معتقدين أنه الحد الأدنى للسعر المحدد.
وقال تجار لرويترز إن الحد الأدنى للسعر ليس ملزما قانونا لكن من المتوقع أن يتبع الموردون تعليمات وزارة الزراعة الروسية، وذلك وسط عدم وضوح في السوق بشأن مستوى الحد الأدنى للسعر الروسي.
وأضافوا أن هناك أسعارًا دنيا مختلفة للمبيعات الخاصة والمبيعات في المناقصات العامة، بالإضافة إلى أسعار مختلفة للمبيعات في كل شهر بين أيلول/ سبتمبر، وكانون الأول/ ديسمبر، وخصومات على أنواع القمح الأقل بالبروتين.
وفي مناقصة الأسبوع الماضي، قدم جميع الموردين الروس عطاءات بسعر محدد قدره 270 دولارًا للطن المتري، مع أسعار تتراوح بين 286.25 دولارا و291 دولارا للطن المتري مع الشحن، إذ اعتبر التجار أن ذلك أثر على القدرة التنافسية للقمح الروسي، إذ اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية بدلا من ذلك قمحا رومانيا وفرنسيا بسعر أرخص.
كما اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية بشكل خاص شحنة واحدة من القمح البلغاري بسعر 270 دولارًا للطن شاملاً تكاليف الشحن.
وبعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى تعطيل صادرات البلاد من القمح، كانت مصر تعتمد بشكل أساسي على الحبوب الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي العام الماضي قال وزير التموين المصري إن الشراء مباشرة من الموردين مكنه من التفاوض على أسعار أفضل في أوقات عدم اليقين.
وتعاني مصر من أزمة العملة الأجنبية بعد أن أحدثت الحرب الأوكرانية صدمة واسعة النطاق لاقتصادها، مما دفعها إلى البدء في تأجيل مدفوعات القمح، بينما وقعت الحكومة المصرية مؤخرًا اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع مكتب أبوظبي للصادرات (ADEX) لشراء القمح المستورد من شركة الظاهرة الزراعية ومقرها الإمارات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية القمح مصر روسيا القمح اسعار القمح سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحد الأدنى من القمح ا للطن
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار الذهب عالميا
#سواليف
انخفضت #أسعار_الذهب بأكثر من واحد بالمئة الاثنين، إذ عزز #تراجع #التوترات التجارية بين #الولايات_المتحدة و #الصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع #الدولار من الضغوط.
وبحلول الساعة 02:20 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4 بالمئة إلى 3272.89 دولارا للأوقية (الأونصة). وسجلت الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.05 دولارا في 22 أبريل نيسان.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 3283.70 دولارا للأوقية.
مقالات ذات صلةارتفع الدولار الأميركي 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال تيم واترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد “ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تشعر بتحسن طفيف بشأن وضع الرسوم الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل”.
وأضاف “عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب”.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات جارية بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من الركود.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 32.70 دولارا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 965.70 دولارا، في حين نزل البلاديوم واحدا بالمئة إلى 939 دولارا للأوقية.