اكتئاب التقاعد.. كيف تدير حياتك بعد الستين؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
"الحياة تبدأ بعد الستين"، جملة تمنح كثيرا من الطمأنينة للمستقبل القادم بعد الوصول لسن التقاعد، الذي يكون في أغلب الوظائف مع الاقتراب للعقد السادس من العمر، لكن هل بالفعل هناك حياة بعد الستين؟ هل يمنحنا التقاعد ما عجزت عنه سنوات الانشغال؟ وكيف تتغير طقوسنا المعتادة نحو عائلاتنا، ونبدأ في تحقيق الأحلام المؤجلة، من سفر واطلاع ومشاركة؟
هل يمنحنا التقاعد سبيلا جديدا للحياة؟ هكذا كانت تتوقع أميمة محمد، 67 عاما، بعد رحلة عمل استمرت أربعة عقود في شركة حكومية للدواء، عاشت أميمة جُل حياتها وهي تؤجل الأحلام لحين خروجها إلى المعاش، كانت تخطط للسفر والتجوال مع زوجها وأبنائها في مدن كثيرة داخل مصر وخارجها.
علاقتها المهتزة مع زوجها هي الأخرى كانت تنتظر سنوات المعاش كي تعيد لها زهوها القديم، ومع إخوتها وأصدقائها وعلاقاتها السطحية معهم، كل هذا كانت تنتظر أن يصلحه التقاعد.
هكذا كانت تأمل مديرة التخطيط، لكن الأمور جرت خارج توقعاتها، فرحل الزوج تاركا إياها تكمل المسيرة وحيدة، مع ذكريات علاقة هشة كانت تأمل في إصلاحها، وأبناء فارقوها زواجا وعملا، فصاروا لا ينتظرون إجازتها السنوية، وأهل وأصدقاء صارت لهم حياة اختارت هي في وقت سابق أن تكون بعيدا عنها، فلم يعودوا إليها عندما أرادت مرة أخرى، وعرفت حينها أن الحياة لا تبدأ بعد الستين، وإنما غالبا يبدأ الاكتئاب.
بالنمط ذاته تبدأ الدورة، يتقاعد الشخص، ويسير كل شيء على ما يرام، ثم تنقلب بعض الأمور أحيانا، فيقع بعض المتقاعدين -خاصة الرجال- في حالة من الاكتئاب، وهو ما تناولته دراسة بعنوان "اعمل لفترة أطول تعش أصح" أعدها غابرييل سالغرين، وخلص فيها إلى أن حالات الاكتئاب المبلغ عنها ذاتيا، ترتفع بنسبة 40% في سنوات التقاعد الأولى.
وعلى الرغم من الخطوط العريضة التي تجمع بين حالات الاكتئاب في هذه المرحلة، فإن هناك بعض الاختلافات في الأسباب وإدراك المشكلة وعلاجها.
تعزيز العلاقات بعد سن الستين من أهم الخطوات لمحاربة الاكتئاب (شترستوك) واقع التقاعد في مقابل التوقعاتيقول الدكتور مدحت جاد الرب، أستاذ علم النفس بجامعة بنها، في حديث خاص للجزيرة نت، "إن التقاعد بالنسبة لكثيرين لا يرقى لمستوى طموحاتهم المالية والاجتماعية، فالجميع يضع أحلاما تفوق مقدراته البدنية والمالية، وتفوق مقدرة علاقاته الاجتماعية التي يعتقد أنها ستكون داعمة له في هذه المرحلة، لكن ما يحدث هو العكس تماما".
خيبة الأمل هي الشعور الذي يصيب المتقاعدين بعد مرور بعض الوقت على حياتهم الجديدة، فغالبا ما تكون التوقعات والخطط كلها غير صالحة للتنفيذ على أرض الواقع، لأن الخطط لا يمكن أن تبدأ في لحظة التقاعد، بل قبل سنوات من الخروج النهائي من العمل، حسب الدكتور مدحت.
التخطيط لفترة التقاعد بعشر سنوات سابقة فترة كافية لتتواءم الخطط المأمولة مع الواقع المتغير، ففي كل عام ستجد أن هناك بعض الظروف قد تغيرت، يفقد بعضها صلاحيته، بينما يستجد غيرها، يؤكد جاد الرب.
ويرى أن التخطيط للتقاعد لا يشمل الحسابات المالية فقط، لكنه يشمل -أيضا- دائرتك الاجتماعية، فعليك التفكير مليا في من يشاركك تلك السنوات، هل سيكون في قائمة أصدقائك من هم على استعداد للوجود في دائرتك حينها؟ هل لديك صديق يمتلك الحماسة والقدرة على الفعل تطمح في أن يشاركك تلك اللحظات؟
ما يتبقى من العمليرى أستاذ علم النفس في جامعة بنها، أن الفكرة التي تسيطر أحيانا على الوعي الجمعي للشباب بكراهية العمل والمسؤولية، ستتغير حين يصل هؤلاء إلى سن التقاعد، يفقدون الشعور بالمعنى الذي كان يمنحهم إياه العمل برغم كل متاعبه، فيظهر الاكتئاب والقلق نتيجة لهذا الفقدان، وهو النوع الأكثر انتشارا لدى المتقاعدين من الرجال.
وفي الوقت نفسه يظهر بعضهم نوعا آخر من الاكتئاب، مرتبطا بافتقاد بيئة العمل والمشاركة الوجدانية بين جماعات تتقاسم الأفكار والمسؤوليات نفسها، فيصبح فقدانهم خسارة تؤدي للاكتئاب.
فقدان القيمة ليس ما يؤدي للاكتئاب في سنوات التقاعد فقط، لكن فقدان الأحبة وخسارة الأصدقاء الذين رحلوا في تلك المرحلة العمرية كذلك، فيبدأ لدى الشخص المتقاعد شعور باقتراب النهاية، ويبدأ في تعداد خسارات عمره، وفي بعض الأحيان ترتفع معدلات الطلاق في السنة الأولى بعد التقاعد، فاكتشاف الشريكين لبعضهما في هذه المرحلة، وتحمل طرف للآخر ربما لا يكون سهلا في فترة التقاعد، إضافة إلى عدم الشعور بالأهمية لدى الأبناء.
التمارين الرياضية قادرة على إزالة التوتر ومنحك السعادة التي تبحث عنها (شترستوك) العمل التطوعيهناك 4 نصائح قادرة على إمدادك بالطاقة للاستمرار بعد التقاعد، أولها أن تعيش في ظل هدف بديل، قادرا على منح وقتك أهمية مهما كانت مساحته وأهمية الهدف ذاته، والعمل التطوعي على قائمة الأهداف التي تحقق للمتقاعد هذه الأهمية، وتمنحه الشعور المستمر بالعطاء.
الحياة الصحية بعد التقاعدالحياة بصحة جيدة هي أكثر ما يعطي الإنسان رغبة في الحياة واستمرارها، لذا لا تغادر الصالة الرياضية، فالتمارين الرياضية تزيل التوتر وتمنحك السعادة التي تبحث عنها، والطعام الصحي المتنوع مهم -أيضا- في هذه المرحلة من حياتك.
في أحيان كثيرة تقتصر علاقات الأشخاص بعد التقاعد على الأحفاد، في محاولة منهم لاستمرار الشعور بقيمتهم، لكن لحياة أفضل فإن تعزيز العلاقات وتنويعها في تلك المرحلة من أهم الخطوات لمحاربة الاكتئاب.
محاولات تجديد العلاقة الزوجية وانعاشها ستمنحك -كذلك- قدرا أكبر من الطاقة للحياة الجديدة، وكذا العلاقات مع الأبناء ومحيط الأقارب، الذي ربما فقدته في ظل وعثاء العمل.
احرص -بالإضافة إلى ذلك- على مقابلة الأشخاص الجدد سواء في النادي أو العمل التطوعي، أو الشباب الأصغر سنا في الأربعينيات وأوائل الخمسينيات، فهؤلاء من الممكن أن تكون مرافقتهم سبيلا لتحسين مزاجك وربطك بمتغيرات العالم من حولك.
إرث وأثرما يتبقى بعد الموت ليس المال الذي سيرثه الأبناء فقط، لكن للعلم أثر وللمعاملات والثقافة، وصنع أثر باق بعد الموت يخلد اسمك في ذاكرة العالم هو من أهم المنجزات في تلك المرحلة، فيمكنك إرساء مؤسسة لنقل خبراتك في مجال تخصصك بشكل تطوعي.
أو إذا كنت من هواة جمع التحف واللوحات فيمكنك التبرع بها لأماكن عامة، وكذلك إذا كنت صاحب مكتبة منوعة وزاخرة بأمهات الكتب، أما إذا كنت تعتقد أن حياتك وأسرارها قد تهم الآخرين، فيمكنك البدء في كتابة مذكراتك، ربما تساعد أحدهم على النجاة مما لم تنج منه أنت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی هذه المرحلة بعد التقاعد بعد الستین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ضرورة العمل على تذليل عددٍ من التحديات التي تواجه القطاع السياحي، في ظل الحاجة إلى إعطاء دفعة في مجال الاستثمار السياحي لزيادة عدد الغرف الفندقية من أجل استيعاب الزيادة المُستهدفة في أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن أحد تلك التحديات يتمثل في تعدد الموافقات والرسوم المتعلقة بالمشروعات السياحية، مشيراً إلى أهمية إيجاد حل سريع لهذه التحديات.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و أحمد كجوك، وزير المالية، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء حسام حسين كامل، مدير إدارة المتاحف العسكرية، و حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والسكان للتطوير المؤسسي، ومحمد أيوب، رئيس غرفة المنشآت الفندقية، و حمادة أبو العينين، رئيس جمعية مرسى علم، ومسئولي الجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية عمل هذه اللجنة، في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السياحة، وذلك سعياً لتفعيل التنسيق بين الأجهزة المعنية لبحث مقترحات النهوض بالقطاع السياحي، وتذليل مختلف التحديات، والعمل على الارتقاء بالمقاصد والمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر، بهدف مضاعفة الحركة السياحية الوافدة.
وشدد رئيس الوزراء في هذا الصدد على أهمية توحيد جهة تحصيل الرسوم من المنشآت السياحية، فضلاً عن تدقيق ومراجعة تلك الرسوم لتحديدها على سبيل الحصر وإعلانها بشفافية، مشدداً أيضاً على أهمية تحديد الجهات التي لها حق التفتيش على المنشآت السياحية بوجود ممثل عن وزارة السياحة، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للسائح، وتوحيد جهة التعامل معه عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الهدف.
ووجه مدبولي كذلك بسرعة العرض على مجلس الوزراء للنظر في منح مختلف الحوافز والمزايا الممكنة للمنشآت والمشروعات السياحية، بما في ذلك الحصول على الرخصة الذهبية، لتحقيق دفعة كبيرة لتلك المشروعات، مع ضرورة التزام الجهات الحكومية المعنية بإصدار الموافقات اللازمة خلال إطار زمني محدد.
ومن جانبه، أوضح وزير السياحة والآثار، أنه يتم التعامل بالفعل مع التحديات التي يتم رصدها لتشجيع الاستثمار السياحي، وذلك عبر اجتماعات يتم عقدها مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وممثلي عدد من جمعيات المستثمرين السياحيين، لافتاً إلى أنه يتم العمل على حل تحدي تعدد الموافقات التي تصدر للمستثمرين السياحيين من عدة جهات، وكذا تعدد الرسوم المطلوبة منهم، وذلك سعياً لتخفيف الأعباء عنهم ودفع المشروعات السياحية.
واستعرض شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أهم الإجراءات المُتبعة لتهيئة البيئة المُحفزة للاستثمار السياحي في مصر، حيث أشار إلى أن الحركة السياحية شهدت في عام 2023 نمواً يقدر بـنحو 14% أعلى من مؤشرات ما قبل جائحة كورونا، حيث حققت أعداد السائحين والإيرادات أرقاماً إيجابية، كما من المتوقع ـ بالرغم من الظروف الجيوسياسية ـ تحقيق حوالي 15.3 مليون سائح عام 2024، بنسبة نمو 4%، مع العمل لتحقيق رقم 30 مليون سائح عام 2030، لافتاً إلى أن تحقيق هذا النمو يرتبط بمُضاعفة الاستثمارات السياحية في إنشاء الطاقة الفندقية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن عام 2024 شهد حتى الآن نمواً في الطاقة الفندقية بواقع 7200 غرفة إضافية، بينها 55% طاقات جديدة.
وتطرق وزير السياحة والآثار إلى الخطوات المُقترحة لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر، والتي تتضمن العمل على تيسير الإجراءات الخاصة بإقامة المشروعات السياحية، والسعي لإيجاد استراتيجية للترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع، وذلك في إطار التخطيط لزيادة الطاقة الفندقية ضمن توزيع متوازن بين المقاصد السياحية المتنوعة، إلى جانب طرح مُبادرات وحوافز لتشجيع الاستثمار السياحي، وحل تحديات تعدد جهات الولاية وطول إجراءات منح التراخيص للمشروعات، وكذا إعادة النظر في الرسوم المقررة، بالإضافة إلى العديد من المقترحات الخاصة بزيادة تنافسية المقصد السياحي المصري.
وخلال الاجتماع، أعرب ممثلو القطاع الخاص السياحي عن تأييدهم لما طرح خلال الاجتماع من توحيد جهة تحصيل الرسوم عقب مراجعة مختلف الرسوم، وإقرارها بصورة نهائية.
كما أكد ممثلو القطاع الخاص السياحي أهمية تذليل العقبات الإجرائية أمام المستثمرين من أجل إعطاء دفعة لهذا القطاع المهم.
كما ناقش الاجتماع سبل تطوير بعض الطرق ذات الأهمية الخاصة لقطاع السياحة، لتيسير حركة السائحين بين المقاصد السياحية المتنوعة، حيث وجه رئيس الوزراء بضرورة توفير مختلف الخدمات على تلك الطرق خاصة فيما يتعلق بتغطية شبكات المحمول.
وعرض الفريق مهندس كامل الوزير، خلال الاجتماع، دور مشروعات النقل في تنشيط السياحة، وفي هذا الصدد تم التنويه إلى أن وزارة النقل تشارك في تنشيط ودعم السياحة بمختلف أنواعها، وتشمل: التعليمية، والأثرية، والترفيهية، والدينية، بجانب سياحة اليخوت، وسياحة الغوص، إضافة إلى السياحة الشاطئية، والعلاجية، وذلك من خلال قطاعات النقل المختلفة، التي تضم الطرق والكباري، والسكك الحديدية، وشبكة القطار الكهربائي السريع، ووسائل النقل الحضري، والنقل البحري، وكذلك النقل النهري.
وفي هذا الإطار، تم تسليط الضوء على أهمية شبكة الطرق والكباري في خدمة تنشيط السياحة، حيث تم إنشاء ورفع كفاءة شبكة من الطرق الحرة والسريعة والرئيسية بإجمالي أطوال 30.5 ألف كم منها 7 آلاف كم إنشاء جديد، من بينها 4 آلاف كم تخدم قطاع السياحة والمناطق السياحية.
وفيما يتعلق بالسكك الحديدية، تم التنويه إلى أنه تم وضع خطة لتطوير جميع عناصر السكك الحديدية على كامل خطوط الشبكة، والتي تصل إلى 10 آلاف كم، ومنها خط السكك الحديدية (القاهرة - الأقصر - أسوان)، وخط (القاهرة - الإسكندرية)، التي تخدم قطاع السياحة، فضلاً عن تطوير المحطات الواقعة في نطاق المدن التي تتمتع بمقاصد سياحية وترفيهية، مع تبني الهوية البصرية الموحدة لكل منطقة، مثل تطوير محطات: الأقصر، وأسوان، والإسكندرية، ومحطة مصر بالقاهرة، وإنشاء محطة قطارات صعيد مصر.
وتمت الإشارة أيضاً إلى شبكة القطار السريع بطول 2000 كم، التي تضم 60 محطة، وتخدم 2.5 مليون راكب يومياً، كما تنقل 33 ألف طن بضائع يوميا، حيث تهدف شبكة القطاع السريع إلى الربط بين المناطق السياحية، بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح في الرحلة الواحدة.
كما تم استعراض أهمية وسائل النقل الحضري، متمثلة في مترو الأنفاق، في خدمة السياحة الدينية، والثقافية لمرورها بالعديد من المزارات، فضلا ًعن اعتبارها كوسيلة لسياحة التسوق، لمرورها بمنطقة وسط المدينة والسياحة العلاجية، إضافة إلى القطار الكهربائي الخفيف، الذي يخدم سياحة التسوق، نظراً لمروره بأكبر المراكز التجارية، والسياحة الترفيهية لمروره بأكبر حديقة دراجات بمدينة المستقبل، والسياحة الرياضية، لمروره بمدينة مصر للألعاب الأولمبية، كما يمر بمطار العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن المونوريل، الذي يخدم مختلف أنواع السياحة.
كما تم التطرق إلى أهمية وسائل النقل البحري والنهري في خدمة السياحة، حيث يتم استكمال تطوير الموانئ البحرية، من أجل استيعاب الزيادة المطردة في أحجام السفن واليخوت السياحية الأجنبية، والإشارة لاهتمام الدولة حاليا بسياحة اليخوت، حيث تم إنشاء المنصة الرقمية الموحدة لليخوت السياحية، فضلاً عن أهمية النقل النهري في تشجيع زيادة أعداد الفنادق العائمة التي تعمل من القاهرة إلى أسوان.
اقرأ أيضاًمدبولي يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة
مدبولي: جهاز حماية المنافسة له دور مهم في سياسات داعمة للنمو الاقتصادي
مدبولي: نحرص على متابعة جهاز حماية المنافسة لأهميته في تحقيق النمو الاقتصادي