«الأسماك والتوت واللوز».. أطعمة تحارب النسيان وتقوي الذاكرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان، تصل إلى حد نسيان أمور مهمة في حياتهم اليومية، لذلك ترتفع معدلات البحث من قبل المواطنين عن الأطعمة التي تعمل على تقوية الذاكرة وتنشيطها.
وتحتوي بعض الأطعمة على مركبات غذائية تحمي خلايا المخ وتعزز من قدرتها على العمل، مما ينعكس في شكل تحسن ملحوظ في القدرة على التركيز كما أنها تقوي الذاكرة بشكل عام.
تحتوي الأسماك الدهنية مثل أسماك السلمون والتونة والسردين على الأوميجا 3 التي تساعد في بناء خلايا المخ والأعصاب مما يساعد في قوة الذاكرة ويقي من مرض الزهايمر.
يساعد التوت الأزرق على حماية خلايا الدماغ من التلف، فهو من الأطعمة التي تقوي الذاكرة لدى الأطفال وكبار السن.
يحتوي البيض على فيتامين D الذي يعزز من المهارات المعرفية، فيعد صفار البيض من الأطعمة المفيدة لصحة المخ والدماغ والتي يُنصح بتناولها في وجبة الإفطار.
يعتبر اللوز من المكسرات الغنية بفيتامين E المفيد لصحة الدماغ والذاكرة، كما أن المكسرات بشكل عام تحسن من الوظائف الإدراكية وتقوي الذاكرة لدى كبار السن.
يعد الأفوكادو من مصادر الدهون الصحية التي تغزي الدماغ وتدعم وظائفها، كما أن يشتمل على العديد من الميزات الصحية التي تفيد الجسم بوجه عام.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة وهي من العناصر التي تساعد في إبطاء شيخوخة خلايا الدماغ وتعمل على تحسين المهام العقلية.
يعتبر البنجر من الأطعمة التي لها فوائد مذهلة في تحسين الذاكرة والوقاية من فقدانها مع التقدم في العمر، ويفضل إدخال البنجر في الأنظمة الغذائية بشكل يومي لتعزيز القدرة على التركيز.
اقرأ أيضاًتسوس الأسنان.. الأعراض وطرق الوقاية
احذر.. التوتر والعصبية سبب رئيسي في مشاكل طبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذاكرة تقوية الذاكرة النسيان على الترکیز
إقرأ أيضاً:
أطعمة ومشروبات تسرع شيخوخة الجسم والدماغ
أميرة خالد
أظهرت أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ.
تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكرياتالمضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة.
وارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب.
وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوةالمحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية.
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة.