كتم العطس يتسبب في تمزق طبلة الأذن ومشاكل أخرى
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يتجنب البعض عدم إطلاق العطس خصوصا إذا تواجدوا في أماكن عامة أو مواقع العمل منعا للاحراج ومنع انتشار العدوى، ولكن يحظر العلماء بشكل حازم مثل هذا الفعل لما يسببه من مشاكل للانسان خطيرة.
وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، يقول ميشائيل دييج إنك "إن حاولت كتم عطستك فإن ذلك قد يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في أنفك، أو أن يؤدي لتمزق في الأذن".
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن "الهواء يخرج بسرعة كبيرة من القناة الأنفية أثناء العطس، وإذا تم سد الأنف لكتم العطس، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج، على سبيل المثال عن طريق الأذن، وفي هذه الحالة قد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن".
كما قد يؤدي كتم العطس إلى انتشار الجراثيم في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، مسببا الإصابة بالتهابات مؤلمة، وربما ينتج عنه أيضا نزف الأنف أو نزف بياض العين، بحسب الطبيب.
وينصح ديبج بعدم كتم العطس، مع مراعاة استخدام منديل ورقي أو حتى المرفق، منعا لانتشار الجراثيم في الهواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة الجراثيم العطس مواقع العمل طبلة الأذن الجيوب الأنفية الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
إنذار زائف بزلزال في البرازيل يؤدي لتعليق نظام تحذيرات جوجل مؤقتا
أثار إنذار زلزال كاذب، أطلقه نظام تحذيرات الزلازل من أندرويد التابع لجوجل، حالة من الذعر بين المستخدمين في البرازيل، فجر الأربعاء، ما دفع الشركة إلى تعليق النظام مؤقتًا.
وتعد هذه الواقعة، هي أول إنذار زائف واسع النطاق منذ إطلاق النظام في عام 2020.
يعتمد النظام على البيانات الجماعية المستمدة من هواتف أندرويد، حيث تستخدم مستشعرات التسارع (Accelerometers) في هذه الأجهزة لاكتشاف الموجات الزلزالية الأولية "P-wave"، وهي الموجات الأقل تدميرًا التي تسبق الموجات الثانوية "S-wave" الأكثر خطورة.
ومن خلال تحديد الموجة الأولية؛ يهدف النظام إلى منح المستخدمين بضع ثوانٍ ثمينة للتحذير قبل وصول الهزة الرئيسية.
حقق النظام نجاحًا ملحوظًا عندما حذّر سكان الفلبين من زلزال وشيك في عام 2021، لكنه تعرض لانتقادات بعد فشله في إرسال تنبيهات خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023، رغم تأكيد جوجل أن النظام عمل وفقًا للمواصفات. وفي وقت سابق من هذا العام، وسّعت جوجل نطاق النظام ليشمل المزيد من المناطق في الولايات المتحدة.
إنذار كاذب في البرازيل دون أي نشاط زلزاليفي البرازيل، تلقى مستخدمو أندرويد تحذيرات من زلزال محتمل بقوة 5.5 درجة حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن لم يتم تسجيل أي نشاط زلزالي.
ولا يزال سبب هذا الإنذار الخاطئ مجهولًا، إلا أن جوجل أكدت أنها تحقق في الحادث.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن نظام تحذيرات الزلازل هو أداة مكملة فقط وليس بديلاً عن أنظمة الإنذار الرسمية.
وأشارت إلى أن النظام اكتشف إشارات غير عادية من الهواتف القريبة من سواحل ساو باولو، ما أدى إلى إطلاق التحذيرات الزائفة.
كما قدمت جوجل اعتذارها للمستخدمين وأكدت التزامها بتحسين النظام، لكنها لم تحدد موعدًا لإعادة تشغيله في البرازيل.
التحديات التي تواجه أنظمة التحذير المبكريطرح هذا الحادث تساؤلات حول موثوقية أنظمة التحذير المبنية على البيانات الجماعية. ورغم أن الفوائد المحتملة كبيرة، إلا أن الإنذارات الكاذبة قد تضر بثقة الجمهور، مما قد يؤدي إلى التراخي وعدم الاستجابة للتحذيرات المستقبلية.
ويظل هذا الحدث تذكيرًا بأن التكنولوجيا، رغم قوتها، ليست معصومة من الأخطاء، وأنه من الضروري الاعتماد على مصادر متعددة للمعلومات أثناء الكوارث الطبيعية، ووجود خطة طوارئ بديلة يظل دائمًا خيارًا حكيمًا.