قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إنَّ أعمالك والعادات التي تمارسها في حياتك اليومية يمكن أن تحولها إلى عبادات، مضيفاً: «الأصل في المسلم تحويل العادات لعبادات وإن قبض الله نفسك وأنت في العمل أخذت أجر من أحسن الله له الخاتمة».

القصبي: رعايتك لأبنائك عبادة تؤجر عليها في هذه الحالة

وأضاف «القصبي» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «نبي الرحمة» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ رعاية الوالد لأبنائه يمكن أن يؤجر عليها وذلك بنيته، فإن ختم الله له في بيته وسط أهله كان على طاعة.

اجعل كل سَكَنة وحركة لك عبادة

وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، «اجعل جلوسك بين الناس لإصلاح ذات بينهم عبادة، وكلامك بين الناس عبادة، وكل حركة وسَكَنة لك عبادة عند الله.. بهذا تضمن أن يحسن الله لك الخاتمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العادات العبادات حسن الخاتمة

إقرأ أيضاً:

فساد وإفساد.. إبراهيم الهدهد يحذر من أكل أموال الناس بالباطل

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم نهى عن أكل أموال الناس بالباطل، لما في ذلك من فساد وإفساد في الأرض، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" (البقرة: 188). 

وأوضح "الهدهد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن حفظ المال من مقاصد الشريعة الإسلامية وضروراتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم تعبير "أموالكم" بدلًا من "أموال غيركم" ليؤكد أن من يعتدي على أموال الآخرين، فإن الله سيقتص منه، وقد يُؤخذ ماله كما أخذ أموال غيره ظلمًا. 

كما حذّر رئيس جامعة الأزهر الأسبق من اللجوء إلى القضاء بطرق ملتوية، مثل تقديم أدلة زائفة أو استغلال مهارة في عرض الحجة للحصول على حكم ليس بحق، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو مما أسمع، فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا، فإنما أقطع له قطعة من النار" (متفق عليه).

الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمعإبراهيم الهدهد يحدد شرطين يتحقق بهما نصر الله للمؤمنينإبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعاتإبراهيم الهدهد: عدم إكرام اليتيم من أخطر صور الفساد

وشدد رئيس جامعة الأزهر الأسبق على أن القضاء يحكم بناءً على الأدلة المقدمة، لكنه ليس معيارًا للحقيقة المطلقة، فمن حصل على حق ليس له بالحكم القضائي، فإنه سيُحاسب أمام الله، ويكون ما أخذه ظلمًا شاهدًا عليه يوم القيامة، مستشهدا بما قاله النبي ﷺ: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة" (رواه مسلم). 

ودعا رئيس جامعة الأزهر الأسبق إلى الله أن يطهر قلوب الناس من الظلم، وأن يُجنبهم أكل أموال الآخرين بالباطل، داعيًا الجميع إلى تقوى الله والحرص على العدل في جميع المعاملات المالية.

مقالات مشابهة

  • هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل؟.. شيخ الأزهر يجيب
  • هل يجوز إخراج الزكاة لغير المسلمين؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • هل يمكن إدراك ثواب ليلة القدر لمن فاته قيامها وذكرها ليلاً ؟.. أزهري يجيب
  • هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
  • فساد وإفساد.. إبراهيم الهدهد يحذر من أكل أموال الناس بالباطل
  • صاحب فتوى سرقة الكهرباء.. وفاة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر
  • بماذا أخبرنا النبي عن علامات ليلة القدر؟.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • إبراهيم الهدهد يحذر من أكل أموال الناس بالباطل بطرق ملتوية أمام القضاء