أخبارنا:
2025-04-26@20:52:00 GMT

طريقة بسيطة وسحرية لوقف الشخير من دون أدوية

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

طريقة بسيطة وسحرية لوقف الشخير من دون أدوية

يحدث الشخير عندما تسد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء ولا يمكن أن تتدفق الأنفاس بشكل صحيح. وهذا يجعل الأنسجة في مجرى الهواء تهتز مع بعضها، ما يؤدي إلى انطلاق الشخير.

ولكن لحسن الحظ، فإنه وفقا لخبراء الصحة والتغذية، يمكنك في الواقع تقليل مقدار الشخير الذي تشعر به ببساطة عن طريق إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي.

وعلى ما يبدو، هناك بعض الأطعمة التي لا يجب عليك تناولها قبل النوم إذا كنت تريد التوقف عن الشخير، بما في ذلك منتجات الألبان والوجبات السريعة.

ويمكن لبعض الأطعمة أن تسبب الشخير لأنها تجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط وتسبب التهابا في الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الصفير بصوت عال والخشخشة أثناء النوم.

والأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضروات والفواكه والسلمون والمكسرات هي منتجات رائعة لتناولها قبل النوم لتقليل الشخير إلى الحد الأدنى، ولكن يجب تجنب الأطعمة الأخرى بأي ثمن.

وقالت الخبيرة آشلي توش، من شركة Prepped Pots في حديث لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية: "على الرغم من أن تغيير نظامك الغذائي قد لا يمنعك تماما من الشخير، إلا أنه يمكن أن يقطع شوطا طويلا في مساعدتك على إدارة الأعراض وتقليلها. وإذا كنت تبحث عن الحصول على نوم أفضل أثناء الليل فحاول التخلص من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الشخير.

وأوضحت توش: "من خلال تقليل تناولك للأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان والقمح والسكر ودمج المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، يمكنك منع انسداد الشعب الهوائية والجيوب الأنفية وتشجيع تدفق الهواء بشكل أفضل أثناء النوم".

الأطعمة التي يجب عليك تجنبها قبل الذهاب إلى السرير للحصول على نوم جيد ليلا

يجب عليك التوقف عن تناول منتجات الألبان، مثل الجبن والزبادي والآيس كريم، قبل النوم، لأن اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان يزيد من إنتاج المخاط الذي يمكن أن يساهم في الشخير.

كما يجب أيضا التخلص من الأطعمة والمشروبات السكرية مثل الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية، لأن السكر المعالج يمكن أن يؤدي أيضا إلى التهاب في الحلق والممرات الأنفية. ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للمنتجات المعتمدة على القمح بما في ذلك الخبز والمعجنات، والتي لا تساهم فقط في الالتهاب ولكن أيضا تعزز الجزيئات التي تسبب إنتاج المخاط.

ولا ينبغي أبدا تناول الوجبات السريعة قبل النوم إذا كنت ترغب في التوقف عن الشخير، لأن الأطعمة عالية المعالجة يمكن أن تسبب احتقانا في الجهاز التنفسي.

وتناول وجبات كبيرة قبل النوم يمكن أن يسبب أيضا عسر الهضم، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط النوم واحتمال تفاقم الشخير.

وأخيرا، يجب عليك التقليل من تناول اللحوم الغنية بالدهون في وقت متأخر من الليل.

ووفقا للخبراء، فإن اللحوم الدهنية يمكن أن تسبب الشخير لأن محتواها العالي من البروتين والدهون المشبعة تؤدي إلى إنتاج البلغم. ويجب أن تحاول التبديل إلى اللحوم الخالية من الدهون بشكل عام وتجنب اللحوم تماما قبل النوم مباشرة.

وفي حين أن الاستغناء عن بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الشخير، إلا أن عوامل أخرى بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وتجنب الكحول يمكن أن تساعد أيضا.

وعلاوة على ذلك، على الرغم من أن الشخير العرضي غير ضار، إلا أنه إذا كان مزمنا، فقد يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم، أو انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني.

عن روسيا اليوم

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: منتجات الألبان قبل النوم یجب علیک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟

أصبح تحضير الوجبات المسبقة أكثر من مجرد صيحة عابرة أو حل سريع للانشغال اليومي، بل أسلوب حياة يعتمد عليه كثيرون لتحقيق التوازن بين الوقت والمال، مع ضمان تناول طعام صحي ومتوازن. ومع تزايد الوعي الصحي وزيادة ضغوط الحياة اليومية، برزت هذه العادة كوسيلة فعالة لتحقيق التوازن بين العمل والنظام الغذائي السليم.

ورغم الفوائد العديدة التي يوفرها تحضير الوجبات المسبقة، فإنه قد يحمل بعض الأخطار الصحية والتنظيمية إذا لم يتم تطبيقه تطبيقا سليما. لذلك، في هذا الدليل الشامل، سنستعرض مميزات تحضير الوجبات، وأخطاره المحتملة، وخطوات تنفيذه، وأهم النصائح لضمان الاستفادة القصوى منه من دون التأثير على صحتك أو تنظيمك.

لماذا يعد تحضير الوجبات المسبقة خيارا ذكيا؟

عند الحديث عن تحضير الوجبات مسبقا، فإن أولى الفوائد التي تتبادر إلى الأذهان هي توفير المال، إذ يُتيح لك الشراء بالجملة وتخزين الأطعمة تقليل الكلفة العامة للطعام وتفادي الإسراف أو الانسياق وراء المشتريات العشوائية. إلى جانب ذلك، يمنحك تحضير الطعام مسبقا قدرة كبيرة على تقليل الهدر الغذائي، حيث يتم استخدام المكونات بدقة ووعي، مما يحد من رمي الأطعمة أو نسيانها في الثلاجة حتى تفسد.

أما من الناحية العملية، فإن هذه العادة توفر كثيرا من الوقت والجهد اليومي، فيمكنك إعداد وجبات تكفي لأيام عدة في جلسة طهو واحدة، مما يحررك من الطهو المتكرر يوميا. ولا يقل أهمية عن ذلك ما توفره من تحكم دقيق في المكونات والسعرات، إذ يمكنك اختيار ما يدخل إلى جسدك بدقة، مما يسهم في تحقيق أهدافك الصحية والغذائية.

تحضير الوجبات مسبقا يوفر كثيرا من الوقت والجهد اليومي (أدوبي ستوك) خطوات عملية لإعداد وجبة مسبقة ناجحة

لتحقيق أفضل النتائج من هذه العادة، يجب اتباع خطوات منظمة تبدأ بالتخطيط المسبق، عبر تحديد قائمة الوجبات للأسبوع وكتابة قائمة تسوق تحتوي على جميع المكونات. ثم تأتي مرحلة التحضير والتنظيم، التي تتضمن تخصيص وقت معين في الأسبوع لطهو الحبوب، والبروتينات، وتقطيع الخضروات.

إعلان

بعد التحضير، يجب التركيز على التخزين السليم، باستخدام حاويات محكمة الإغلاق، مع ضرورة تبريد الطعام بسرعة للحفاظ على سلامته. وأخيرا، عند التقديم، تنبغي إعادة تسخين الطعام جيدا حتى يصل إلى درجة حرارة آمنة (75 درجة مئوية)، مع إضافة الصوصات والتوابل الطازجة لتعزيز الطعم.

الأخطار الصحية التي يجب عدم تجاهلها

رغم المزايا العديدة لتحضير الطعام مسبقًا، فإن هذه الممارسة قد تنطوي على أخطار صحية إذا لم تُراعَ معايير السلامة الغذائية. من أبرز هذه الأخطار، تعرض الطعام للفساد عند تركه في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، مما يوفر بيئة مناسبة لنمو بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا. إضافة إلى ذلك، فإن بعض القيم الغذائية، لا سيما الفيتامينات الحساسة، قد تتناقص بفعل التخزين أو التسخين المتكرر للأطعمة.

وتجدر الإشارة إلى وجود أطعمة معينة تشكل خطورة مضاعفة عند سوء التخزين، مثل الأرز المطبوخ والبطاطس، إذ يمكن أن تنمو بها بكتيريا ضارة حتى في درجات حرارة منخفضة.

تناول الأطعمة نفسها لعدة أيام متتالية قد يؤدي إلى الشعور بالملل (أدوبي ستوك) سلبيات أخرى لا علاقة لها بالصحة

بعيدا عن الجوانب الصحية، يواجه محبو التحضير المسبق للوجبات عددًا من التحديات العملية. إذ تتطلب هذه الممارسة توفير مساحات تخزين واسعة في الثلاجة أو المجمد (فريزر)، الأمر الذي ربما لا يتوفر لدى الجميع. كما أن الوقت والجهد اللازمين لعملية التحضير والتنظيف قد يشكلان عبئًا، خاصة في المراحل الأولى لاعتماد هذه العادة.
بالإضافة إلى ذلك، تكرار تناول الأطعمة نفسها لعدة أيام متتالية قد يؤدي إلى الشعور بالملل، مما يزيد احتمال التخلي عن النظام الغذائي واللجوء إلى خيارات أقل صحية. ولا تغيب عن هذه التحديات مسألة محدودية المرونة، إذ قد يصعب التكيف مع تغييرات مفاجئة في الجدول اليومي أو في الرغبات الغذائية.

كيف تضمن أن وجباتك صحية؟

لضمان صحية وسلامة الطعام، احرص على التبريد السريع خلال ساعتين من الطهو، مع حفظه في ثلاجة درجة حرارتها أقل من 5 درجات مئوية، ولا تُبْقِه أكثر من 3-4 أيام، مع إعادة تسخينه جيدا قبل الأكل. استخدم عبوات محكمة الإغلاق لحفظ النكهة والجودة. وللحصول على أفضل استفادة صحية، نوّع المكونات بين الخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، وتجنب الأطعمة المصنعة، مع مراعاة التوازن الغذائي بين الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية.

إعلان أطعمة مثالية للتحضير المسبق أو التجميد

تُعد بعض الأطعمة مثالية للتحضير المسبق، مثل الدجاج المشوي أو المسلوق الذي يمكن استخدامه في السلطات والأطباق المختلفة، إلى جانب الخضروات المشوية أو المطهوة على البخار، مثل الكوسة والبروكلي. كما تعتبر الحبوب الكاملة، كالأرز البني والكينوا، والبيض المسلوق من الخيارات المناسبة لهذا النوع من التحضير.

أما فيما يتعلق بالأطعمة المخصصة للتجميد، فيُنصح باختيار اللحوم المطهوة مسبقًا، والحساء، والصلصات مثل البشاميل والكاري، إضافة إلى العجائن النيئة.

وبالنسبة إلى التوابل، يُفضل إضافة الأنواع الجافة في أثناء الطهو، مع الاحتفاظ بالأعشاب والتوابل الطازجة لإضافتها بعد إعادة تسخين الطعام. كما ينبغي تجنب إضافة الصلصات مثل المايونيز قبل التخزين، والاكتفاء بإضافتها عند التقديم. ومن الأفضل تخزين صلصات الطهو، مثل الكاري، بشكل منفصل للحفاظ على نكهتها وجودة الوجبة عند الاستخدام.

من الأفضل تخزين صلصات الطهو، مثل الكاري، بشكل منفصل للحفاظ على نكهتها وجودة الوجبة عند الاستخدام (أدوبي ستوك) نصائح لتجنب التحديات وتحقيق التنوع

لتجنب الملل، نوّع في وصفاتك أسبوعيا وجرّب مكونات جديدة مع إضافة لمساتك الإبداعية. يمكنك الاعتماد على التحضير الجزئي (مثل طهو المكونات دون تجميعها) لمرونة أكبر. استخدم حاويات شفافة ودوّن عليها التاريخ لتسهيل التنظيم، واترك أياما من دون تخطيط مسبق للوجبات لتحفيز الإبداع.

لكن احذر من تحوُّل تحضير الوجبات إلى هوسٍ يقتل المتعة العفوية، كما تحذر المعالجة النفسية إيلويز سكينر. فالتقييد الشديد قد يُفقدك متعة الوجبات غير المخطط لها أو اللقاءات العفوية. لذا، اترك مساحة أسبوعيا لتناول طعام خارج المنزل، للحفاظ على توازنٍ صحي بين التنظيم والمرونة.

تحضير الوجبات المسبقة هو أكثر من مجرد عادة تنظيمية إنه أسلوب حياة يعزز الصحة ويوفر الوقت والمال. ومع التخطيط السليم والالتزام بالإرشادات الصحية، يمكن تحويل هذه العادة إلى روتين ممتع وفعّال. اجعل مطبخك مساحة للتجربة، وللرعاية الذاتية، ودع وجباتك تعكس وعيك وأسلوب حياتك الذكي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة
  • تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • كيف تتقرب من الله وتصلح نفسك ؟.. خطوات بسيطة لتفوز برضا الخالق
  • طريقة عمل المسخسخة في المنزل بخطوات بسيطة
  • طرق بسيطة لترطيب العين دون استخدام القطرات الطبية
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • هل تسبب أدوية الربو الشعبي الإدمان للأطفال؟.. الصحة تحسم الجدل
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة