طريقة بسيطة وسحرية لوقف الشخير من دون أدوية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يحدث الشخير عندما تسد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء ولا يمكن أن تتدفق الأنفاس بشكل صحيح. وهذا يجعل الأنسجة في مجرى الهواء تهتز مع بعضها، ما يؤدي إلى انطلاق الشخير.
ولكن لحسن الحظ، فإنه وفقا لخبراء الصحة والتغذية، يمكنك في الواقع تقليل مقدار الشخير الذي تشعر به ببساطة عن طريق إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي.
وعلى ما يبدو، هناك بعض الأطعمة التي لا يجب عليك تناولها قبل النوم إذا كنت تريد التوقف عن الشخير، بما في ذلك منتجات الألبان والوجبات السريعة.
ويمكن لبعض الأطعمة أن تسبب الشخير لأنها تجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط وتسبب التهابا في الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الصفير بصوت عال والخشخشة أثناء النوم.
والأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضروات والفواكه والسلمون والمكسرات هي منتجات رائعة لتناولها قبل النوم لتقليل الشخير إلى الحد الأدنى، ولكن يجب تجنب الأطعمة الأخرى بأي ثمن.
وقالت الخبيرة آشلي توش، من شركة Prepped Pots في حديث لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية: "على الرغم من أن تغيير نظامك الغذائي قد لا يمنعك تماما من الشخير، إلا أنه يمكن أن يقطع شوطا طويلا في مساعدتك على إدارة الأعراض وتقليلها. وإذا كنت تبحث عن الحصول على نوم أفضل أثناء الليل فحاول التخلص من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الشخير.
وأوضحت توش: "من خلال تقليل تناولك للأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان والقمح والسكر ودمج المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، يمكنك منع انسداد الشعب الهوائية والجيوب الأنفية وتشجيع تدفق الهواء بشكل أفضل أثناء النوم".
الأطعمة التي يجب عليك تجنبها قبل الذهاب إلى السرير للحصول على نوم جيد ليلا
يجب عليك التوقف عن تناول منتجات الألبان، مثل الجبن والزبادي والآيس كريم، قبل النوم، لأن اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان يزيد من إنتاج المخاط الذي يمكن أن يساهم في الشخير.
كما يجب أيضا التخلص من الأطعمة والمشروبات السكرية مثل الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية، لأن السكر المعالج يمكن أن يؤدي أيضا إلى التهاب في الحلق والممرات الأنفية. ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للمنتجات المعتمدة على القمح بما في ذلك الخبز والمعجنات، والتي لا تساهم فقط في الالتهاب ولكن أيضا تعزز الجزيئات التي تسبب إنتاج المخاط.
ولا ينبغي أبدا تناول الوجبات السريعة قبل النوم إذا كنت ترغب في التوقف عن الشخير، لأن الأطعمة عالية المعالجة يمكن أن تسبب احتقانا في الجهاز التنفسي.
وتناول وجبات كبيرة قبل النوم يمكن أن يسبب أيضا عسر الهضم، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط النوم واحتمال تفاقم الشخير.
وأخيرا، يجب عليك التقليل من تناول اللحوم الغنية بالدهون في وقت متأخر من الليل.
ووفقا للخبراء، فإن اللحوم الدهنية يمكن أن تسبب الشخير لأن محتواها العالي من البروتين والدهون المشبعة تؤدي إلى إنتاج البلغم. ويجب أن تحاول التبديل إلى اللحوم الخالية من الدهون بشكل عام وتجنب اللحوم تماما قبل النوم مباشرة.
وفي حين أن الاستغناء عن بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الشخير، إلا أن عوامل أخرى بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وتجنب الكحول يمكن أن تساعد أيضا.
وعلاوة على ذلك، على الرغم من أن الشخير العرضي غير ضار، إلا أنه إذا كان مزمنا، فقد يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم، أو انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منتجات الألبان قبل النوم یجب علیک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في فترة الأعياد، عندما يستمتع العديد من الأشخاص بحفلات الكوكتيل أو بوليمة عائلية احتفالية، يفكّر بعض البالغين الذين يستخدمون أدوية شائعة لعلاج مرض السكري أو إنقاص الوزن في تخطي الجرعات لمدة أسبوع أو اثنين.
يمكن لهذه الأدوية أن تقمع الشهية، أو تسبّب أحيانًا آثارًا جانبية غير مريحة قد يرغب بعض الأشخاص بتجنبها خلال موسم الأعياد.
وفق بعض الأطباء، أفاد بعض مرضاهم أنّهم يريدون الاستمتاع بأطعمتهم المفضلة بشكلٍ كامل، أو توفير بعض المال خلال موسم الإنفاق المرتفع.
وقالت الدكتورة جوديث كورنر، أستاذة الطب بقسم الغدد الصماء في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان/ مركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا بنيويورك، إنه "من المؤكّد أنّ الناس يتساءلون عن القيام بذلك".
وذكرت أليسا دومينغيز، اختصاصية الغدد الصماء بكلية كيك للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس، أنّ بعض مرضاها يسألون أيضًا عن فكرة الامتناع عن الجرعات خلال موسم الأعياد.
مخاطر مختلفةتستخدم عادةً ناهضات مستقبلات "GLP-1" والناهضات المزدوجة، مثل "أوزيمبيك"، و"ويغوفي"، و"مونجارو"، "زيباوند" كحقن أسبوعية.
وتعمل ناهضات مستقبلات "GLP-1" من طريق محاكاة هرمون "GLP-1" في الأمعاء، وتعمل الناهضات المزدوجة من طريق محاكاة كل من هرموني "GLP-1" و"GIP"، اللذين ينظمان نسبة الغلوكوز في الدم والشهية.
لكن كورنر نوّهت بأنّ التأثيرات التي قد تُحدِثها فترة التوقف على جسمك تعتمد على سبب تناولك للدواء في المقام الأول.
وشرحت: "إذا كنت تتناول الدواء للتحكم بنسبة السكر في الدم لأنك مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك أن تدرك أنه إذا تخطيت جرعة، فإن نسبة الغلوكوز في الدم ستصبح أعلى".
ومن ثم أضافت: "لكن إذا كانت الأمور تحت السيطرة بشكل جيد للغاية عندما يأتي الأمر لمرض السكري من النوع الثاني، وارتفع مستوى السكر في الدم لديك قليلاً، فقد لا يكون ذلك مهمًا سريريًا".
لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون هذه الأدوية بهدف فقدان الوزن، فإن المخاطر ستكون مختلفة.
وتُشير معلومات عقار "أوزيمبيك" إلى أنّه إذا نسي شخص ما أخذ جرعة، فيجب عليه أن يأخذها في غضون خمسة أيام.
وإذا مرت أكثر من خمسة أيام، فيجب على الشخص تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
والأمر مشابه بالنسبة لـعقاري "مونجارو" "زيباوند".
وتفيد معلومات عقار "ويجوفي" إلى أنّه إذا فاتتك جرعة واحدة وكانت الجرعة التالية بعد أكثر من يومين، فيجب على المريض استخدام الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن.
"لا تتعلق العطل بالطعام دومًا فحسب"بالنسبة للعديد من المرضى، فإن التمسك بتوقيت جرعاتهم مفيد أثناء العطل.
وقال الدكتور إدواردو غرونفالد، المدير الطبي لمركز "Advanced Weight Management" بمعهد جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "في الواقع، يفضل الأشخاص، في مجموعة مرضاي على الأقل، الاستمرار باستخدامها لأنّ فترة العطل صعبة، أليس كذلك؟".
وأفاد بعض مقدمي الخدمات إنّهم يوجهون مرضاهم حول كيفية الاستمرار بأخذ الأدوية والاستمتاع بوجباتهم المفضلة، من خلال تناول كميات أصغر من الوجبات على سبيل المثال.