نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم، برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله، في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.

وصول المتهمين بقتل طبيب الساحل

وصلت المتهمين إلى قاعة المحكمة في نحو الساعة العاشرة صباحا، ومن ضمنهم المتهمة الثالثة وهي محامية مرتدية ملابس سوداء ووجهها شاحب.

طبيب الساحل 

بدأت هيئة المحكمة جلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل وسط انتشار أمني مكثف.

اتهامات مرتكبي واقعة مقتل طبيب الساحل

واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، والتي وجههت للمهتمين الثلاث تهمة قتل المجني عليه الدكتور أسامة صبور مع سبق الإصرار والترصد، واقترنت بتهمة خطف المجني عليه، حيث هاتفته المتهمة الثالثة واستدرجته إلى شقة بزعم إجراء كشف طبي على والدتها وفور وصوله انهالوا عليه وحقنوه بالعقاقير الطبية حتى أغشى عليه وحملوه ودفنوه داخل مقبرة أعدها المتهمين مسبقا داخل عيادة.

طبيب الساحل انفعال المتهمين بقتل طبيب الساحل بجلسة المحكمة

وجاء ذلك وسط مقاطعات من المتهمين له، ناكرين ارتكابهم الواقعة "كل ده محصلش يا سيادة القاضي.. مقتلناش حد.."،  وقال أحد المتهمين مستنكرا التواجد المكثف للإعلامين داخل قاعة الجلسة "هما دول هنا بيعملوا أيه.. وبيصورا أيه..".

المتهمين بقتل طبيب الساحل الدفاع: موكلتي المتهمة الثالثة مريضة

وطلب دفاع المتهمين بالإطلاع على الفيديوهات المحرزة بالقضية والتي تحمل "بار كود"، وكما طلب باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته فيما ورد بالتقرير الصادر، وردت المحكمة طلب الدفاع بالرفض قائلة له "أودع تقريره الفني وتم الاستماع لأقواله لذلك لم يتم الاستجابة لطلبه".

كما طلب دفاع أحد المتهمين بإخلاء سبيل موكلته المتهمة الثالثة نظرا لسوء حالتها الصحية.

طبيب الساحل 

وأجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شمال القاهرة، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر أكتوبر.

"الصحفيين بيصوروا إيه".. انفعال المتهمين بقتل طبيب الساحل في أولى جلسات محاكمتهم عاجل.. ننشر الصور الأولى للمهتمين بقتل طبيب الساحل أمر الإحالة

وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.


وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.

كذلك أقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.

هذا، وتتابع وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام اللغط الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي حول القضية وما فيها من أدلة، والذي يقصد مروجوه من ورائه تبديل الحقائق وتزييفها، ومحاولة التهوين مما انتهت إليه التحقيقات، والادعاء كذبًا بأمور لا غرض من ورائها سوى تكدير السلم العام، وزعزعة ثقة المجتمع في سلطات التحقيق المعنية، مما يشكل جرائم جنائية سوف تتصدى النيابة العامة بحسم لمرتكبيها، بما خولها القانون من إجراءات.

https://fb.watch/mOIefaW-5V/?mibextid=ZbWKwL

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تفاصيل تهمة الضرب محاكم قاتل حقائق فيديوهات سبق الاصرار عاجل واقعة جثمان مصلحة اتهام محكمة جنايات قتل محكمة مقتل خطف النيابة العامة انفعال محاكمة مسرح مواقع التواصل شمال القاهرة صحية تصدي طلب الدفاع مكتب النائب العام قاعة المحكمة جرعات ننشر صحفيين انتشار أمني هيئة المحكمة محاکمة المتهمین بقتل طبیب الساحل المتهمة الثالثة النیابة العامة الطبیب المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة

في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير. 

الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.

تفاصيل الواقعة

لم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.

تحرك أمني سريع لكشف الحقيقة

لم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.

حملات أمنية لمكافحة تجار السموم

يأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.

جرس إنذار يستدعي التحرك

ما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.

مقالات مشابهة

  • متى يلزم الزوج بالأجر إذا لم يكن للمرأة عليه نفقة؟.. اعرف التفاصيل
  • نشاط الرئيس السيسي في أول أيام عيد الفطر (فيديو وصور)
  • أبرزها «سيكو سيكو» و«الصفا الثانوية بنات».. القائمة الكاملة لـ أفلام عيد الفطر 2025
  • حكم إماراتي بالإعدام ضد المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان
  • التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل علي يد زوجها في البحيرة
  • وكيل النيابة العامة يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
  • انفجار ليموزين فاخرة من أسطول سيارات بوتين في موسكو يثير تساؤلات حول محاولة اغتيال | فيديو وصور
  • تجارة مزيفة عبر المنصات الإلكترونية.. حبس المتهمين بتداول العملات الرقمية المشفرة بالقليوبية
  • خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور