"انهيار".. التفاصيل الكاملة لأولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نظرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم، برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله، في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.
وصلت المتهمين إلى قاعة المحكمة في نحو الساعة العاشرة صباحا، ومن ضمنهم المتهمة الثالثة وهي محامية مرتدية ملابس سوداء ووجهها شاحب.
طبيب الساحلبدأت هيئة المحكمة جلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل وسط انتشار أمني مكثف.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة، والتي وجههت للمهتمين الثلاث تهمة قتل المجني عليه الدكتور أسامة صبور مع سبق الإصرار والترصد، واقترنت بتهمة خطف المجني عليه، حيث هاتفته المتهمة الثالثة واستدرجته إلى شقة بزعم إجراء كشف طبي على والدتها وفور وصوله انهالوا عليه وحقنوه بالعقاقير الطبية حتى أغشى عليه وحملوه ودفنوه داخل مقبرة أعدها المتهمين مسبقا داخل عيادة.
طبيب الساحل انفعال المتهمين بقتل طبيب الساحل بجلسة المحكمةوجاء ذلك وسط مقاطعات من المتهمين له، ناكرين ارتكابهم الواقعة "كل ده محصلش يا سيادة القاضي.. مقتلناش حد.."، وقال أحد المتهمين مستنكرا التواجد المكثف للإعلامين داخل قاعة الجلسة "هما دول هنا بيعملوا أيه.. وبيصورا أيه..".
المتهمين بقتل طبيب الساحل الدفاع: موكلتي المتهمة الثالثة مريضةوطلب دفاع المتهمين بالإطلاع على الفيديوهات المحرزة بالقضية والتي تحمل "بار كود"، وكما طلب باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته فيما ورد بالتقرير الصادر، وردت المحكمة طلب الدفاع بالرفض قائلة له "أودع تقريره الفني وتم الاستماع لأقواله لذلك لم يتم الاستجابة لطلبه".
كما طلب دفاع أحد المتهمين بإخلاء سبيل موكلته المتهمة الثالثة نظرا لسوء حالتها الصحية.
طبيب الساحلوأجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شمال القاهرة، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر أكتوبر.
"الصحفيين بيصوروا إيه".. انفعال المتهمين بقتل طبيب الساحل في أولى جلسات محاكمتهم عاجل.. ننشر الصور الأولى للمهتمين بقتل طبيب الساحل أمر الإحالةوفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
كذلك أقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.
هذا، وتتابع وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام اللغط الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي حول القضية وما فيها من أدلة، والذي يقصد مروجوه من ورائه تبديل الحقائق وتزييفها، ومحاولة التهوين مما انتهت إليه التحقيقات، والادعاء كذبًا بأمور لا غرض من ورائها سوى تكدير السلم العام، وزعزعة ثقة المجتمع في سلطات التحقيق المعنية، مما يشكل جرائم جنائية سوف تتصدى النيابة العامة بحسم لمرتكبيها، بما خولها القانون من إجراءات.
https://fb.watch/mOIefaW-5V/?mibextid=ZbWKwL
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل تهمة الضرب محاكم قاتل حقائق فيديوهات سبق الاصرار عاجل واقعة جثمان مصلحة اتهام محكمة جنايات قتل محكمة مقتل خطف النيابة العامة انفعال محاكمة مسرح مواقع التواصل شمال القاهرة صحية تصدي طلب الدفاع مكتب النائب العام قاعة المحكمة جرعات ننشر صحفيين انتشار أمني هيئة المحكمة محاکمة المتهمین بقتل طبیب الساحل المتهمة الثالثة النیابة العامة الطبیب المتهم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة "ضحية الدارك ويب"
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، تأجيل محاكمة المتهمين بـ قتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية، لجلسة يوم الثلاثاء المقبل 5/11/2024 للمرافعة والاطلاع.
اقرأ أيضاً| تأجيل محاكمة عاطل قتل ربة منزل لسرقة مشغولاتها الذهبية بالخصوص
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة كلا من: «طارق أنور عبد المتجلي» - 29 سنة - عامل بمقهي - مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و«علي الدين محمد علي محمد الزيات» - 15 سنة - طالب - مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 أبريل 2024، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عاماً ميلاديا.
أشار أمر الإحالة أن المتهم الأول:
أولا: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد محمد سعد محمد»، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه بيت النية، وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية - حزام من الجلد» وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصداً قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
خطف الطفل المجني عليه بالتحيل
وأكد أمر الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة «290 / 1، 3» من قانون العقوبات
ثانياً: أحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط - وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولاً من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن آمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.