قضت المحكمة الإدارية العليا الدائرة الرابعة موضوع، برفض الطعن المقام من النيابة الإدارية علي براءة فني شئون هندسية بالوحدة المحلية بأوليلة سابقًا وحاليًا برئاسة مركز ومدينة ميت غمر بالدرجة الثانية، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من براءة المطعون ضده.   وهدياً على ما تقدم ولما كان الثابت أن النيابة الإدارية قامت بسحب ملف تحقيقاتها في القضية رقم 1211 لسنة 2014 ميت غمر، ولم تقدم هذه التحقيقات سواء أمام هيئة مفوضي الدولة والتي قامت بمنحها أكثر من أجل لهذا السبب دون جدوى أو دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا أو أمام هذه المحكمة والتي قامت بمنحها أجلاً لذلك دون جدوى ومن ثم تكون هذه الجهة قد تقاعست عن بسط المحكمة الإدارية العليا لرقابتها على التحقيقات التي صدر على أساسها الحكم المطعون فيه وأن نكولها عن تقديمها يقيم قرينة لصالح المطعون ضده فى عدم صلاحية التحقيقات التي أجرتها النيابة الإدارية في التعويل عليها في إدانته عن المخالفات المنسوبة إليه وذلك استناداً إلى أن الأصل في الإنسان البراءة طالما لم تقدم الجهة الطاعنة ما ينال من صحة هذا الأصل.

  ولا ينال من ذلك قيام النيابة الإدارية بالاكتفاء بوجود المذكرة الختامية للتحقيقات دون محاضر التحقيقات فإن هذه المذكرة تعد معبرة فقط عن رأي معدها وبالتالي فإن وجودها لا يغني عن وجود تلك التحقيقات التي أجريت بخصوص المخالفات المنسوبة للمطعون ضده والتي تستخلص منها المحكمة أدلة الإثبات أو النفي في شأن هذه المخالفات ، ومن ثم لا تصلح هذه المذكرة لتكوين عقيدة هذه المحكمة في خصوص المخالفات المنسوبة للمطعون ضده ، ومن ثم يتعين القضاء ببراءة المطعون ضده مما نسب إليه.    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: رفض طعن محكمة الادارية العليا النیابة الإداریة الإداریة العلیا

إقرأ أيضاً:

محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms

برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.

وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.

في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.

المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.

من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.

تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.

باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يشارك في احتفالية مرور 70 عامًا على نشأة النيابة الإدارية
  • النيابة الإدارية تطلق فيلما وثائقيا بعنوان 70 عاما في محراب العدالة
  • رئيسا النيابة الإدارية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يشهدان ورشة عمل متخصصة
  • النيابة الإدارية تعقد ورشة عمل بعنوان "إشكاليات الخدمة المدنية"
  • «إشكاليات الخدمة المدنية».. ورشة عمل لأعضاء النيابة الإدارية |صور
  • النيابة الإدارية تفتتح ورشة عمل إشكاليات الخدمة المدنية وآليات الإصلاح الإداري
  • محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
  • النيابة الإدارية تحتفل بمرور 70 عامًا على محراب العدالة
  • "سبعون عامًا في محراب العدالة".. النيابة الإدارية تحتفل بـ نشأتها
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك