رئيس مركز اطسا بالفيوم يعقد لقاء خدمة المواطنين الأسبوعي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقد المحاسب أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة اطسا بمحافظة الفيوم، لقاء خدمة المواطنين الأسبوعي، للاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
جاء ذلك بمقر قاعة الاجتماعات الرسمية بديوان عام مركز مدينة اطسا، في إطار اللقاء الجماهيري للتواصل مع المواطنين لاستقبال الشكاوى الخاصة بهم والعمل على حلها.
وحضر اللقاء المهندس محمد الماوي نائب رئيس المركز والمحاسب محسن عبدالباقى سكرتير عام المركز، والمهندس حاتم مصطفى مدير المكتب الفني بالمركز، ومديرى الإدارات التنفيذية المختلفة بمركز اطسا ورؤساء الوحدات المحلية القروية، وعددا من أهالي القرى والعزب بالمركز أصحاب المقترحات والشكاوي.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بعقد اللقاءات الأسبوع للعمل على خدمة المواطنين، والاستماع إلى الشكاوى المقدمة منهم، والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتقديم خدمات أفضل لهم.
رئيس مركز اطسا يوجه بترخيص أكشاك للأسر الأولى بالرعايةوخلال اللقاء استمع رئيس مركز ومدينة اطسا لبعض أهالي قرى المركز، والتي تركزت حول طلبات ترخيص أكشاك لهم لتعينهم على أعباء الحياة المعيشية، بالإضافة إلى طلبات توفير سكن كريم بعدد من قرى المركز، كما تم الاستماع إلى طلبات الحصول على فرص عمل لعدد من الشباب بشركات ومصانع القطاع الخاص، وعدد من المشكلات بالقطاعات الخدمية، والتي وجه رئيس المركز بتذليل جميع العقبات وتيسير الاجراءات القانونية لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وتابع رئيس المركز عدد من الشكاوى حول وجود بعض التعديات على الطرق وحرم الشوارع، ووجه رئيس المركز رؤساء الوحدات المحلية القروية بإزالة أسباب الشكاوى ورفع الإشغالات بالشوارع الرئيسية والطرق الداخلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
عقب اللقاء الجماهيري اجتمع رئيس المركز برؤساء الوحدات لمناقشة آلية العمل لحل تلك المشكلات، مشددا على ضرورة العمل على ملف تمهيد وتسوية الطرق بجميع القرى، موضحا أهمية التمهيد للمواطنين وخصوصا خلال موسم الامتحانات بجميع المراحل ونقل محصول القمح ولرفع معاناة الطرق ونواتج حفر الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية بجميع القرى.
الجدير بالذكر أن لقاء خدمة المواطنين له صفة دورية واستمرارية، ويعقد يوم السبت من كل أسبوع، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة والقيادة السياسية لايجاد أنسب الحلول لحل مشكلات المواطنين طبقا للقانون والقواعد المنظمة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطسا خدمة المواطنين لقاء شكاوى المواطنين بوابة الوفد جريدة الوفد خدمة المواطنین رئیس المرکز رئیس مرکز
إقرأ أيضاً:
لقاء السفارة الإيرانية: محاولة لإحياء 8 آذار
كتب اسكندر خشاشو في" النهار":جمع كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، ممثلي عدد من الأحزاب اللبنانية في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت، خلال زيارته لبنان، في لقاء هو الأول من نوعه منذ بدء الحرب الموسعة على لبنان.
يأتي هذا اللقاء بعد تعرّض "حزب الله" لضربات إسرائيلية قاسية كان أبرزها اغتيال أمينه العام السيد حسن نصرالله، وما تبعها من ارتدادات على الشخصيات والأحزاب الحليفة التي تأثرت بهذا الحدث، حتى بدأت تخرج أصوات ممن كانوا "أهل البيت" لا تنسجم مع خطاب الحزب، فكان لا بد من ترميم هذه الشبكة، وإعادة الثقة إليها عبر التأكيد أن الراعي الإقليمي لا يزال حاضراً وداعماً، توازيا مع الصمود الميداني وإعادة تشكيل القيادة لدى الحزب وبدء عودته السياسية بعد غياب عن السمع لمدة طويلة.
شكلاً، بدا اللقاء صورة مستعادة عن فريق 8 آذار في بداياته، حين كان يقتصر على حلفاء سوريا فقط، ولكن مع تغيّر الراعي الرسمي وانتقاله من السوري إلى الإيراني.
وعلى الرغم من سلسلة الاتصالات الواسعة التي قامت بها شخصيات من "حزب الله" والسفارة الإيرانية في بيروت، لم ينجح اللقاء في ضم أحزاب أو شخصيات من خارج الدائرة اللصيقة بالثناني الشيعي أو بـ"حزب الله"، مع أن الحزب كان قد بنى علاقات تحالفية واسعة خارج إطار ما يسمى الشخصيات أو الأحزاب الوطنية، واستطاع تسجيل خروق واسعة على مستوى الطوائف الأخرى وخصوصاً السنية والمسيحية.
صورة الشخصيات المجتمعة، وجزء منها كان قد غدا طيّ النسيان، وآخرون كان "حزب الله" ابتعد عنهم بنفسه لإدراكه انتهاء دورهم في الحياة السياسية وعدم إمكان تعويمهم، أعادت إلى أذهان اللبنانيين مشهد مرحلة سوداء حملت الكثير من التفجيرات والقتل والتوترات السياسية، عمل معظم الأطراف على طيّها، فإذا بها تعود تحت راية جديدة.
غياب "التيار الوطني الحر" و"الجماعة الإسلامية" وعدد من الشخصيات التي كانت تعدّ حليفة أساسية للحزب، من نواب وعائلات سياسية كفريد هيكل الخازن وأسامة سعد وغيرهما من الشخصيات التي لا تزال تتمتع بحضور سياسي، أثر في شكل كبير على اللقاء وأفقده صفة التنوع، على الرغم من حضور "تيار المردة" والوزير السابق وئام وهاب الذي شنّ أخيرا أعنف هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها، وبدا كأنه حاضر لمحاولة استعادة دور ضاع منه في السنوات الأخيرة.
كان واضحا عدم رضا "حزب الله" عن اللقاء من خلال عدم تظهيره إعلامياً، والاكتفاء بتوزيع خبر لا يتجاوز السطرين عن لقاء مع مستشار السيد خامنئي تبعه اجتماع في الأونيسكو من دون إعلان وثيقة تحدد الأهداف، كما كان مقرراً في أثناء الدعوات، إنما جرى الاكتفاء بتوزيع أجزاء من كلمات وخطابات مكررة عن المقاومة وفلسطين لا تحاكي المرحلة، ولا تقدم أي رؤية مستقبلية، وهذا ما يؤكد عدم تحقيق الغاية التي عقد من أجلها، وصرف النظر عن فكرة إنشاء لجان صادرة عنه للتنسيق في ما بينها.
وعلمت "النهار" أن من بين أهداف اللقاء ليس التشديد على استمرار الرعاية الإيرانية ودعمها المطلق فحسب، بل تظهير نموذج مختلف أو مقابل للقاءات معراب واستعادة المبادرة وتأكيد جهوزية القوى والشخصيات لحماية خياراتها السياسية، وهنا أيضاً لم يؤد غايته، نتيجة الضعف التمثيلي الوطني للحضور.