العمل غير المستقر يزيد خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أفادت دراسة سويدية بأن بإمكان من لديهم عمل غير مستقر أن يقللوا من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20%، إذا حصلوا على عمل دائم.
إذا استمر الشخص الذي تحول إلى عمل آمن فيه لمدة 12 عاماً، انخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%
وأجريت الدراسة في معهد الطب البيئي التابع لمعاهد كارولينسكا، وهي الأولى من نوعها التي تُظهر أن التحول من عمل غير مستقر إلى عمل آمن يمكن أن يقلل من خطر الوفاة.
ووفق "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون بيانات التسجيل لأكثر من 250 ألف عامل في السويد، تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاماً، تم جمعها بين 2005 و2017.
وشملت البيانات أشخاصاً عملوا في ظل ظروف عمل غير آمنة، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ظروف عمل آمنة.
ووجدت النتائج أن الذين تحولوا من عمل غير مستقر إلى عمل آمن أقل عرضة للوفاة بنسبة 20%، مقارنة بمن ظلوا في وظائف غير مستقرة.
وأظهرت النتائج أيضاً، أنه إذا استمر الشخص، الذي تحول إلى عمل آمن فيه لمدة 12 عاماً، انخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%.
وتمتاز الدراسة باستنادها إلى قاعدة بيانات سكانية كبيرة، واستخدام أسلوب بحثي لعزل العوامل الأخرى المؤثرة في الوفاة، كالتدخين والعمر والأمراض المزمنة وغيرها.
وقالت نوريا ماتيلا سانتاندير الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بسبب الأساليب التي استخدمناها، يمكننا أن نكون متأكدين نسبياً من أن الفرق في معدل الوفيات يرجع إلى عدم استقرار العمالة وليس العوامل الفردية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني خطر الوفاة المبکرة إلى عمل آمن عمل غیر
إقرأ أيضاً:
استاذ صحة عامة: حقنة هتلر خطيرة وتسبب الوفاة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا، على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.
وأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر برنامج «هذا الصباح»، قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت بعض الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.
وتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الانفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما»، مشيرًا، إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.
وأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.